الجمع بين التجاره والسياسه كارثه

[الوليدي]

ان العبث بالثورات لاياتي من اعدائها دائمآ بل من ابنائها
المتحدثون في مجالسهم وحولهم انصارهم الاعلاميين المتسولين ,
الناقلين صورة التاجر الفلاني الى شعب الجنوب العربي
انه لن يحيد عن السير عن الطريق والنهج الذي يسير عليه الشعب الثائر المنتمين له اسميآ فقط ,لاننا ندرك ان إوطان التجار حيث ماتستقر تجارتهم ومادونها مجر اوطان منسيه .
لهذا فليس كل من اعطاء دينارآ اصبح ثائرآ ,
فقبل اعطاءالدينار يجب ان يكون مؤمن بالقضيه التي يدافع ويناضل من اجلها فالدرهم او الدينار حتى ان امتلكم الرجل لايمكن ان يصنعو منه ثائرآ.
حين يتحدث احد هم عن مايجري في اليمن والاساءه الى المملكه العربيه السعوديه من قبل اليمنين يتحدث كـ احد اليمنين بينما بلغنا وبلغ الكل انه جنوبي منافح من اجل الاستقلال فلماذا يربط نفسه بمن لاينتمي اليهم .
نعم نستنكر مايحدث من هجوم ضد المملكه العربيه السعوديه كـ شعب جنوبي عربي لا كـ شعب يمني .
ونناشد خاطفين السفير السعودي اعادته ونحمل ذالك العمل المشين للاطراف المتصارعه في اليمن الشقيق دون غيرهم.
فهم من يمتلك كل تفاصيل الاختطاف حتى وان حدث اختطاف الخالدي في عدن لايعني اننا اصبحنا محل شك من قبل الاشقاء في المملكه حسب قول البعض ,
ان من اقدم على هذه الفعله هم الاقطاب المتصارعه في عاصمة اليمن الشقيق صنعاء.
لهذا على التاجر ان يتدارك بعض اقواله ان كان الاختطاف من اجل تشويه صورة الجنوبين فخاطف الـسفيرالسعودي اليمنين, ليس الجنوبيين الواقعين تحت ابشع احتلال عرفه التاريخ الحديث باسم ماتعرف بالوحده اليمنيه وكان عليه توضيح ذالك .
ندرك اليوم ان سبب الخلاف وعدم توحد مايعرف بقيادة ثورتنا ليس الاشخاص في الداخل
بل اموال منهم في الخارج المعتزين بيمنيتهم
والباحثين عن موضع قدم لهم في حال ان نال الجنوب استقلاله فقد سخروا فتات اموالهم لتقديمها الى من حولهم ليقموا بدورهم يتلميع وتزين صور التجار,
وفي حالة عدم نيل استقلاله فقد نالوا موطئ قدمين احدهما في صنعاء اليمن والاخرى .....!!.
لهذا عليهم ادراك ان السياسه والتجاره لاتجتمعنا البته,فتاجر بقدر المستطاع يبحث عن رضى الزبون ولايهتم بمعتقد واخلاق الزبون ,
بينما السياسي يضع التوازنات الكفيله بالحصول على الهدف المنشود العام لشعب الذي ينتمي له, ولايؤمن بالهدف الشخصي ويحاول قدر الاستطاعه عن كف نفسه من التفكير بغير تحقيق مايتطلع له الشعب الذي ينتمي له , ولايفشل السياسي في حياته الا حين يجمع حوله مجموعه من الاشخاص لايختلفون عن الاشخاص المجتمعين حول التاجر .
كفى عبثآ بثورة الشعب المقهور المطحون كفى عبثآ بشعب لايجد قوت يومه لكنه رفض ان يتنازل عن عزته وكرامته .
فلا تتحدثون على انه جزء من شعب اسمه الشعب اليمني لان هذا الشعب المقهور اسمع العالم بقضيته وقدم من اجلها التضحيات ليس لـ شي غير انه شعب لاينتمي الى اليمن المزعوم .