اليمن الحقيقه الغائبه تنجلي بـ عتقال السفير الحسني

[الوليدي]

سيادة المشير الرئيس اليمني سعادة الامين العام لمجلس التعاون الخليجي سعادة مبعوث الامم المتحده ,ماهي الجريمه التي ارتكبنها لكي نعتقل ونقتل ونطارد .
ماحدث للحسني يجعلنا نعلمكم انه لم يعرقل جهود التسويه ولم يقتحم الوزارات ولم يقطع الطرقات ولم يشارك في تفجير انابيب النفط ولا يمتلك مليشيات مسلحه او قوات عسكريه كالتي يمتلها مخلوع اليمن ظاهريآ ونجله وشيخ القبيله والجنرال محسن .
فمن الاحق بالاعتقال بتلك الطريقه العائد الى عدن من الشتات ام عصابةصنعاء واتباعهم تلك العصابه المختلفه ظاهريآ والمتفقه في السر ,وما اقدمت عليه عصابتهم الا خير دليل على اتفاقها تجاه كل مايرمز الى الجنوب العربي,فماهو موقفكم الاخلاقي تجاه مايحدث لنا ولرموز قضيتنا التي تتحدثون على انها من اهم القضاياء التي يجب ان تحل في اطار مايعرف بالحوار الوطني بل ان الامر من ذالك ماهو موقفكم وانتم تعرفون من يقوم بعرقة المبادره الخليجيه والجهود الدوليه لحل ازمة اليمن العائليه .
فـ سعادة السفير لم يرتكب جريمه غير انه رغب في العوده الى ارض الوطن المحتل .
وماحدث له جعل مايعرف بـ اصحاب القرار الجنوبيين مجازآ وغيرهم من دعاة الفدراليه والراغبين في الدوخول الى هذا الحوار على المحك الحقيقي للوجود, في ظل دولة القبيله ودولة العمائم والفتاوي المحميه اليوم بقرارت مجلس الامن والمبادره الخليجيه
هذه الدوله التي لاينفك مبعوث الامم المتحده انه سيحث مجلس الامن على اصدار قرارات ملزمه وقاسيه لكل من يعرق جهود التسويه.
فقد نزع بلاطجة الامن القومي القناع فنكشف الوجه الحقيقي لتلك المناصب الذي يعتليه بعض ابناء الجنوب العربي التي لاتتجاوز غير انها مناصب ديكوريه منزوعة الصلاحيه , بل انهم نزعوا حقيقه المبادره الخليجيه وقرارت مجلس الامن الني من خلالها تم الاستحواذ على ثورة الشرفاء والصادقين في اليمن الشقيق .
فهل العالم والجوار وصنعاء راغبون ان يقام الحوار الوطني المزعوم بطريقه بوليسيه ,حيث لاتوجد اي ضمانات لمخرجات هذا الحوار حتى ان خيل للعامه ان خلاصت نتائجه دولة مدنيه حديثه .
ماحدث في مطار العاصمه الجنوبيه عدن يضع كل التطلعات والآمال تعود خائبه وان كان بعضها جنوبي صور للاشقاء والعالم من خلالها انهم سيمثلون شعب الجنوب .
الحوار الوطني اطلق عليه للصوص الثورات في اليمن الشقيق رصاصة الرحمه
فلايمكن ان يقام ورمز وهامه جنوبيه كـ السفير الحسني لايعلم الجنوبيين مصيره ولا مكان اعتقاله ,ما اقدمت عليه صنعاء يجعل الجنوبيين اكثر تمسكآ برفض هذا الحوار الهزلي المزعوم حتى وان اطلق سراح المعتقلين الجنوبيين وعلى راسهم السفير ,هذا الحوار المحمي ظاهريآ خليجيآ وعالميآ, لايعدوا غير انه كذبه يراد لها ان تمرر ,ونجزم انها ستمر في صنعاء ولن تمر في عدن .
لقد دق المناضل سعادة السفير اخر مسمار في نعش الجهود المسماه بدوليه من اجل مايعرف باليمن ومن خلاله كشف حقيقة مايدار في ضنعاء برعايه عربيه واجنبيه .