عين على الصحافه :مساعٍ إيرانية لاحتواء أزمة طارئة مع اليمن

[عبدالله البلعسي]

مساعٍ إيرانية لاحتواء أزمة طارئة مع اليمن آخر تحديث:الاثنين ,30/07/2012
صنعاء - “الخليج”:
اختتم المبعوث الخاص للرئيس الإيراني إلى اليمن، نائب وزير الطاقة مسعود حسيني أمس الأحد زيارة إلى اليمن استمرت يوماً واحداً، في مبادرة تندرج ضمن مساعٍ إيرانية لاحتواء أزمة طارئة في العلاقات الثنائية بين “طهران وصنعاء” عقب تصريحات للرئيس اليمني مؤخراً اتهم فيها إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده وإعلان الأجهزة الأمنية عن ضبط شبكة تجسس إيرانية تعمل في البلاد منذ سبع سنوات .

وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة ل “الخليج” عن مضمون المداولات التي أجراها المبعوث الخاص للرئيس الإيراني وتخللت زيارته القصيرة لليمن، مشيرة إلى أن الأخير سلم دعوة للرئيس هادي للمشاركة في مؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي تستضيف جلسات أعماله العاصمة الإيرانية طهران، إلى جانب رسالة خطية من الرئيس محمود أحمدي نجاد تضمنت تأكيده حرص إيران على أمن واستقرار اليمن وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية واستعدادها تقديم أوجه الدعم كافة لمساعدة الحكومة على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الراهنة .

وأكدت المصادر أن حسيني نقل للرئيس هادي تأكيد الرئيس نجاد حرص بلاده على تسوية الأزمة الطارئة بين البلدين ضمن القنوات الدبلوماسية الثنائية، وبما يسهم في سرعة احتوائها والحد من تداعياتها على مستقبل العلاقات المشتركة بين اليمن والجمهورية الإسلامية .

وتزامنت زيارة المبعوث الخاص للرئيس الإيراني مع تدشين السلطات اليمنية تحقيقات مكثفة مع أعضاء خلية تجسس إيرانية التي أعلنت مصادر أمنية مؤخراً اعتقال عناصرها الذين يواجهون تهماً تتعلق بممارسة أنشطة تجسس في اليمن منذ العام 2005 .





المجلس الوطني للثورة في اليمن يدعو الرئيس لقرارات تاريخية شجاعة آخر تحديث:الاثنين ,30/07/2012
صنعاء - “الخليج”:

1/1

طالب “المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية” في اليمن بالوقوف بحزم أمام من يسعى للتعطيل وإرباك المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، وفي مقدمتهم الرئيس السابق وأفراد أسرته الذين يرفضون الاستجابة لمتطلبات المرحلة، داعياً رعاة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتعزيز عملية التسوية السياسية والوفاق الوطني، والاستمرار في مراقبة إنفاذ استحقاقات هذه المرحلة والوقوف بحزم ضد الطرف المعطل لعملية التغيير .

وأشار بيان وزع مساء أمس الأحد بصنعاء إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأفراد أسرته “الذين يرفضون الاستجابة لمتطلبات هذه المرحلة حصلوا على فرصة لم يحصل عليها طغاة ودكتاتوريون في المنطقة مروا بالظروف نفسها وانتهى بهم الأمر إلى الهروب أو السجن أو القبر، بينما مازال هؤلاء يستندون على كثير من المقومات المنهوبة من أموال الشعب ليربكوا هذه المرحلة ويعطلونها، تراودهم أحلام العودة إلى ما قبل عام الربيع اليمني وثورته الشبابية الشعبية السلمية” .

وجدد المجلس تأكيده “إعادة هيكلة الجيش واستبعاد العناصر المعيقة لعملية التغيير والمعطلة لتدابير وإجراءات المرحلة الانتقالية وفي مقدمتهم أبناء العائلة الذين ما زالوا على رأس المؤسستين الأمنية والعسكرية”، منوهاً إلى قصر هذه الفترة في المبادرة وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن .

وكان لافتاً في البيان ترحيب المجلس “بمشاركة القوى الوطنية الجنوبية في الداخل والخارج في مؤتمر الحوار الوطني لطرح رؤاها لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً ومنصفاً لأبناء الجنوب يحقق أمن واستقرار الوطن” .

وطالب المجلس ب”توسيع قاعدة التمثيل والمشاركة في المكونات الخاصة بالتحضير للحوار الوطني وإصدار قرارات تأريخية شجاعة تمهد لحوار وطني بناء وناجح يحدد معالم خارطة الطريق لبناء اليمن الجديد”، ما اعتبر دعوة مباشرة للرئيس عبدربه منصور لإعادة النظر في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التي أثارت جدلاً واسعاً حول تركيبتها وتمثيل القوى السياسية فيها .

وشدد البيان الذي يعد موقفاً تصعيدياً على “إنفاذ التزامات واستحقاقات المرحلة الانتقالية (الفترة الثانية) التي تضمنتها بنود التسوية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية .




اختطاف موظف بالسفارة الإيطالية في صنعاء آخر تحديث:الاثنين ,30/07/2012


اختُطف موظف في السفارة الإيطالية في صنعاء، أمس الأحد، ولم تعرف الجهة التي تقف وراء عملية الاختطاف، في وقت لا يزال غموض يحيط عملية الافراج عن دبلوماسي سعودي وسائحة سويسرية . وقال مصدر أمني يمني إن موظفاً إيطالياً اختطف من أمام السفارة الإيطالية بالحي الدبلوماسي بصنعاء، ولم يشر المصدر ما إذا كان الموظف إيطالي الجنسية أم من الموظفيين المحليين العاملين بالسفارة .

من جهة أخرى، قال زعيم قبلي يمني يشارك في جهود الوساطة للإفراج عن نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي في عدن المختطف من قبل تنظيم “القاعدة” إن الوساطة تعرقلت . . (وكالات)




عسكريون غاضبون يسيطرون على وزارة الداخلية اليمنية للمطالبة بمستحقاتهم آخر تحديث:الاثنين ,30/07/2012


سيطر نحو 300 من العسكريين اليمنيين الغاضبين، أمس الأحد، على مبنى وزارة الداخلية شمال العاصمة صنعاء، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية .

وقال مصدر أمني يمني مطلع، إن “نحو 300 من الجنود التابعين لقوات النجدة سيطروا على مقر وزارة الداخلية بما فيها مكتب الوزير، احتجاجاً على عدم صرف مستحقات مالية”، مشيراً إلى أن الجنود قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء واعتلوا أسطح الوزارة .

وأكد المصدر أن العسكريين الغاضبين احتجزوا عدداً من الرهائن من موظفي وزارة الداخلية، وعدداً من المراجعين . ولم يصدر أي توضيح من الوزارة حول ملابسات الحادث، غير أن المصدر قال إن “قوات تتبع الأمن المركزي قد تتوجه إلى مقر الوزارة للتفاوض مع العسكريين لإخلاء الوزارة” .

يشار إلى أن وزارة الداخلية اليمنية يرأسها اللواء عبد القادر قحطان، وتعد من حصة أحزاب “اللقاء المشترك”، إثر تقاسم الحقائب الوزارية مع المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقاً، عقب تشكيل حكومة وفاق وطني بين الجانبين في ديسمبر/كانون الأول الماضي . (يو .بي .اي)




رئيس حزب التجمع للإصلاح: نموذج أحمد شفيق لن يتكرر في اليمن آخر تحديث:الاثنين ,30/07/2012
صنعاء - “الخليج”:


في أول إطلالة سياسية لقيادي في التيار الإسلامي الذي يمثله حزب التجمع اليمني للإصلاح استهدفت بشكل مباشر إعلان مواقف حيال القضايا والمستجدات السياسية ورؤيته للدولة المقبلة، أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي أن الترتيبات التي يجريها حزب المؤتمر بزعامة على عبدالله صالح لدفع نجله العميد أحمد مرشحا في الانتخابات الرئاسية المقبلة تشبه القصة الهزلية .

وقال اليدومي في حوار أجرته معه قناة “سهيل” التي يملكها رجل الأعمال والقيادي في حزب الإصلاح الشيخ حميد الأحمر: “إن نموذج أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية لن يتكرر في اليمن، ولا يمكن أن تكون نتيجة الثورة أن يأتي جلاد وقاتل ليحكم البلاد .

وجدد اليدومي حرص حزبه والمعارضة في تكتل اللقاء المشترك على بقاء حزب المؤتمر الشعبي في المعادلة السياسية اليمنية، لكنه دعا أركان النظام السابق المقربين من الرئيس السابق صالح إلى استيعاب حقائق التاريخ “فما من حاكم خرج من سدة الحكم وعاد إليه من جديد” . وأكد اليدومي أن الثورة الشعبية التي أطاحت نظام صالح مستمرة، وأنها “حققت بعض أهدافها وهناك بعض الأهداف لم تتحقق”، مشيراً إلى أن أهم الأهداف التي حققتها كسرت حاجز الخوف لدى اليمنيين والخوف من مطالبة الحاكم بإقامة العدل وهذا من أهم الأهداف التي حققتها الثورة اليمنية” .

وإذ أقر بأن ثورة الشباب السلمية لن تكتمل إلا بعد انتهاء المرحلة الانتقالية وإقامة انتخابات برلمانية ورئاسية، فقد دعا الشعب اليمني إلى التحلي بالصبر والحكمة والأمل لأن “التغيير بدأ والثورة ماضية بإذن الله حتى تحقيق كامل أهدافها”، لافتاً إلى أن الثورة نجحت في خلع رأس النظام السابق باعتباره كان يمثل النموذج البائس للظلم ولعدم قدرته على إدارة البلاد” .

وأكد أن الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم لم يعد الرئيس المستبد المتفرد كما كان الحال قبل الثورة السلمية، بل هو الرئيس الذي يستشير والذي يعتبر نفسه خادماً للشعب . وأبدى ثقته بالرئيس هادي، مؤكداً أن حزبه وأحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك ستقف معه لحين تحقيق كامل أهداف الثورة” .

ونفى اليدومي مشاركة حزبه في الحرب التي قادها النظام السابق ضد جماعة الحوثيين في صعدة خلال السنوات الماضية، مضيفاً أن صالح “حاول جاهداً إدخال الإصلاح في تلك الحرب والاستفادة من ذلك لجعل نفسه مُصلحاً لا طرفاً في الصراع وكنا في كل مرحلة نرفض ذلك” . كما لفت إلى عدم وجود صراع بين حزب الإصلاح وجماعة الحوثيين في صعدة، وقال: “ليست لدينا مواقف مسبقة منهم وموقفنا منهم يحدده الحوثيون أنفسهم وعليهم أن يختاروا الموقف المناسب لهم وعلينا أن نرضى بخيارهم ونتعامل معه” . وأكد أن حروب صعدة الست كانت “مسيسة” وقد رفضها الإصلاح من اليوم الأول وليس من مصلحة أحد رفع السلاح، والفكرة لا تقتل بالرصاصة بل بفكرة أسمى منها” .


http://www.arabic-media.com/newspape.../alkhaleej.htm