الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-29, 10:14 PM   #1
خط الوسط
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-27
المشاركات: 288
افتراضي الصورة في المنصورة !! أحمد غراب

ن كان ما يحدث وليداً لصراع سياسي، فالخلافات السياسية يجب أن تتسم بأخلاق الفرسان، بحيث لا يتم إقحام السكان الآمنين فيها، ويتم إبعادها تماماً عن منحى العنف، فالسياسة لا يمكن أن تؤتي أي ثمار لها عندما يكون ثمنها حياة الناس وأمنهم واستقرارهم، والصراع السياسي الذي يدفع الناس ثمنه من حياتهم يفتقد كل المبادئ.








الصورة في المنصورة !!
أحمد غراب

الخميس 28 يونيو 2012 02:54 مساءً



لمصلحة مَن يتم تحويل عدن إلى مسرح صراع دموي وقودها الناس والأبرياء من سكان مدينة كانت وردة السلام للعالم؟!
اليوم العاشر في جحيم المنصورة؛ لا الأجهزة الأمنية قادرة على التحكم بالوضع، ولا هي تنسحب رحمة بالسكان المحتجزين في الوسط.
الضرب للبيوت وإلى البلكونات والناس في حالة حظر تجول، والناس الذين في المنصورة عايشون في حالة رعب، وكل المشكلة هذه لكي يفتحوا الطريق، وهذه المرة الثالثة لمحاولة فتح الطريق.
وقت الضرب يتم إطفاء الكهرباء، والسكان يسمعون القوارح بمختلف الأسلحة.
بعض المحلات يتم تكسيرها واقتحامها بحجة وجود سلاح.
أي حركة تثير الريبة يتم الضرب عليها حتى لو واحد فتح طاقته أو صعد جبا بيته، لا يوجد منطقة آمنة يمكن الذهاب إليها بالنسبة للسكان.
نسبة المسلحين في عدن زادت، والناس في حالة نفسية وضغط شديدة، والعنف لن يولد سوى العنف، والمزيد من الدماء.
منطقة كاملة خرج سكانها، والعمارات المرتفعة طلبوا منهم تفريغها للتمركز فيها، دون توفير أي حل للناس؟ أين سيذهبون؟
الأطراف المستفيدة مما يحدث في عدن كثيرة ولا تمثل جهة بعينها، وحالة العنف هذه لا تخدم طرفاً محدداً، بل تتيح لجميع المتصارعين الصيد في الماء العكر دون أن يكون هناك أي حساب لسكان عدن وأبنائها الذي يعانون الأمرّين، كما لم يحدث من قبل.
معاناة سكان المنصورة تتكرر بشكل أشد قسوة من ذي قبل، فقد بدأت منذ تم إقحام المديرية في الحرب ضد الإرهاب، مع أن القاصي قبل الداني في العالم كله يعلم أن عدن وسكانها بجميع مديرياتها ومنها المنصورة أبعد ما يكونون عن العنف والإرهاب، وحكاية الإرهاب هذه كانت أشبه بحكاية مسمار جحا الذي عكر صفو المديرية واستقرارها.
يفترض وقف جميع الحملات الإعلامية التي تثير الكراهية أو تشجع على سفك دماء الناس، حدوث التصادم وتنامي العنف وفتح جبهات المواجهة يمنح الفرصة لاستهداف الأبرياء وإشعال الفتنة وإدخال عدن وسكانها في متاهة العنف.
إن كان ما يحدث وليداً لصراع سياسي، فالخلافات السياسية يجب أن تتسم بأخلاق الفرسان، بحيث لا يتم إقحام السكان الآمنين فيها، ويتم إبعادها تماماً عن منحى العنف، فالسياسة لا يمكن أن تؤتي أي ثمار لها عندما يكون ثمنها حياة الناس وأمنهم واستقرارهم، والصراع السياسي الذي يدفع الناس ثمنه من حياتهم يفتقد كل المبادئ.
دولة الحريات لا يجب أن تفرق بين الساحات، والعنف كالإرهاب لا دين له، والرصاص الذي يتم به استهداف إخواننا وأهلنا في عدن كذلك الذي استهدف إخواننا وأهلنا في صنعاء وتعز.
والقول بأن الأول شهيد والآخر قتيل هو جزء من ثقافة الكراهية، وما حصل في صنعاء وتعز يحدث في المنصورة، مسلحون وقناصة، وحالة من الفوضى والرعب، وسكان ينزحون من منازلهم، وأبرياء يتساقطون وتنزف دماؤهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

لمصلحة مَن يتم تحويل عدن إلى مسرح صراع دموي وقودها الناس والأبرياء من سكان مدينة كانت وردة السلام للعالم؟!
اليوم العاشر في جحيم المنصورة؛ لا الأجهزة الأمنية قادرة على التحكم بالوضع، ولا هي تنسحب رحمة بالسكان المحتجزين في الوسط.
الضرب للبيوت وإلى البلكونات والناس في حالة حظر تجول، والناس الذين في المنصورة عايشون في حالة رعب، وكل المشكلة هذه لكي يفتحوا الطريق، وهذه المرة الثالثة لمحاولة فتح الطريق.

وقت الضرب يتم إطفاء الكهرباء، والسكان يسمعون القوارح بمختلف الأسلحة.
بعض المحلات يتم تكسيرها واقتحامها بحجة وجود سلاح.

أي حركة تثير الريبة يتم الضرب عليها حتى لو واحد فتح طاقته أو صعد جبا بيته، لا يوجد منطقة آمنة يمكن الذهاب إليها بالنسبة للسكان.
نسبة المسلحين في عدن زادت، والناس في حالة نفسية وضغط شديدة، والعنف لن يولد سوى العنف، والمزيد من الدماء.
منطقة كاملة خرج سكانها، والعمارات المرتفعة طلبوا منهم تفريغها للتمركز فيها، دون توفير أي حل للناس؟ أين سيذهبون؟
الأطراف المستفيدة مما يحدث في عدن كثيرة ولا تمثل جهة بعينها، وحالة العنف هذه لا تخدم طرفاً محدداً، بل تتيح لجميع المتصارعين الصيد في الماء العكر دون أن يكون هناك أي حساب لسكان عدن وأبنائها الذي يعانون الأمرّين، كما لم يحدث من قبل.

معاناة سكان المنصورة تتكرر بشكل أشد قسوة من ذي قبل، فقد بدأت منذ تم إقحام المديرية في الحرب ضد الإرهاب، مع أن القاصي قبل الداني في العالم كله يعلم أن عدن وسكانها بجميع مديرياتها ومنها المنصورة أبعد ما يكونون عن العنف والإرهاب، وحكاية الإرهاب هذه كانت أشبه بحكاية مسمار جحا الذي عكر صفو المديرية واستقرارها.

يفترض وقف جميع الحملات الإعلامية التي تثير الكراهية أو تشجع على سفك دماء الناس، حدوث التصادم وتنامي العنف وفتح جبهات المواجهة يمنح الفرصة لاستهداف الأبرياء وإشعال الفتنة وإدخال عدن وسكانها في متاهة العنف.

إن كان ما يحدث وليداً لصراع سياسي، فالخلافات السياسية يجب أن تتسم بأخلاق الفرسان، بحيث لا يتم إقحام السكان الآمنين فيها، ويتم إبعادها تماماً عن منحى العنف، فالسياسة لا يمكن أن تؤتي أي ثمار لها عندما يكون ثمنها حياة الناس وأمنهم واستقرارهم، والصراع السياسي الذي يدفع الناس ثمنه من حياتهم يفتقد كل المبادئ.

دولة الحريات لا يجب أن تفرق بين الساحات، والعنف كالإرهاب لا دين له، والرصاص الذي يتم به استهداف إخواننا وأهلنا في عدن كذلك الذي استهدف إخواننا وأهلنا في صنعاء وتعز.

والقول بأن الأول شهيد والآخر قتيل هو جزء من ثقافة الكراهية، وما حصل في صنعاء وتعز يحدث في المنصورة، مسلحون وقناصة، وحالة من الفوضى والرعب، وسكان ينزحون من منازلهم، وأبرياء يتساقطون وتنزف دماؤهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل.

اقرأ المزيد من عدن الغد | آراء واتجاهات | الصورة في المنصورة !! http://adenalghad.net/articles/2856.htm#ixzz1zCulLzji
خط الوسط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أجمد, المنصورة, الصورة, غراب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبدالله غراب يتهم ابناء يافع بخطف الدبلوماسي السعودي(بي بي سي) ابو يوسف العيسائي المنتدى السياسي 55 2012-03-31 02:24 PM
المدعو/العياشي قنصل اليمن بجده عراب الفساد والمفسدين التيارالثالث المنتدى السياسي 12 2011-05-03 10:00 AM
عيال النيدو للكاتب احمد غراب نزار السنيدي منتدى الترفيه والالعاب 2 2010-12-14 02:30 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر