للنقاش : مقال لمجنون شبوة نشر قبل خمس سنوات وكأنه يتحدث عن واقعنا اليوم

مجنون شبوة · 2012-04-21, 07:08 PM

هذا مقال نشر لي في شبوة برس قبل خمس سنوات وكأنه يتحدث عن واقعنا اليوم وماعندي مانع لمن يريد ان ينقله ويعيد نشره من جديد في اي موقع او منتدى واليكم المقال :

نحـذر القيادات الجنوبية المعارضة دوماً لإرادة جماهير الجنوب

كتب: شبوة برس / بقلم : مجنون شبوة التاريخ: 20/9/2008

حينما كانت إرادة الجماهير في الجنوب مع الوحدة أعلنوا الاستقلال لإعادة دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية ولما وصلت الجماهير في الجنوب اليوم إلى قناعة بضرورة إعادة دولة الجنوب وترجمت إرادتها تلك الجماهير بحراكها السلمي في أنحاء الجنوب قالت تلك القيادات الجنوبية ان الوحدة خيار لا رجعة عنه وكان تلك القيادات الجنوبية معارضة ليست للنظام بل لإرادة الجماهير في الجنوب .

أصيبت بعض القيادات الجنوبية بعقدة نفسية اسمها الاستقلال وإعادة دولة الجنوب وتعتبر إعلان قيام جمهورية اليمن الديمقراطية في 21مايو 1994م - بعد إعلان رئيس نظام صنعاء الحرب عليها - تعتبر هذه الخطوة من الأخطاء التاريخية التي ارتكبتها القيادات الجنوبية التي أعلنت ذلك وان لم تعلن عنها صراحة لكن مواقف بعض قياداتها ترجمت ذلك ..

وفي الحقيقة لم يكن حينها – 94م - قرار الاستقلال خاطئ لكون تلك القيادات التزمت بسياستها المعهودة سياسة الصمت والتعتيم على شعوبها وعدم استخدام وسائل الإعلام لتوعية جماهير الجنوب بمخاطر نظام صنعاء والتحذير من مؤازرته وكشف حقائقه للرأي العام ليقتنع شعب الجنوب بقرار إعلانهم عن قيام جمهورية اليمن الديمقراطية لم تتمكن حينها تلك القيادات الجنوبية من إقناع جماهيرها في الجنوب التي وقفت آنذاك إرادة الغالبية العظمى من سكان الجنوب مع الوحدة هذه الإرادة التي أفشلت في العام 94م قيام جمهورية اليمن الديمقراطية حتى خيل لتلك القيادات الجنوبية ان كل الشعب الجنوبي متآمر مع نظام صنعاء مما جعلها تصاب بعقدة نفسية ولم تدرك ان الجماهير في الجنوب وحبها للوحدة آنذاك أسهمت في دعم الوحدة والإرادة دائما هي من تصنع الانتصارات ولا تصنعها القوة ..

اليوم وبعد ان أصيب غالبية الشعب في الجنوب حتى بعض المسئولين الجنوبيين في النظام بعقدة نفسية أسمها الوحدة وتولدت لدى هذه الجماهير الجنوبية قناعة بضرورة التخلص من هذه الوحدة وإعادة دولة الجنوب بعد ان ذاقت هذه الجماهير مرارة الحياة والويلات خلال 18 عام كاملة .

في حين ملت تلك القيادات الجنوبية من التعايش مع هذا النظام الظالم في العام 94م أربع سنوات وحدة فقط وصرخت منادية بإعادة دولة الجنوب ينبغي على تلك القيادات ان تضع نفسها موضع شعبها اليوم بالداخل وتقدر بكل أمانة هل بوسعها التعايش مع هذا النظام أكثر من 18 عام مضت ام لا ..

شعب الجنوب وصل للقناعة نفسها التي وصلت لها تلك القيادات الجنوبية منذ 14 عام .. اعتقد ان هذه القيادات الجنوبية لو وقف شخص وجه لوجه لها لمحاولة منعها من إعلان دولة الجنوب في 94م لأمرت تلك القيادات بتنفيذ الإعدام بحقه بتهمة الخيانة واليوم بعض هذه القيادات غضبت من تعليقات بعض أبناء الجنوب الذين هاجموها لمواقفها الداعية إلى المعارضة تحت سقف الوحدة هذه والتعليقات أرحم من الإعدام ..

لماذا تغضب بعض القيادات من الانتقادات الموجهة لها من شعبها في الداخل والتي لا تصدر إلا من قهر يفرض عليها ذلك فلم نعد نعلم من نهاجم النظام ام من نحبهم ونعول عليهم مساندتنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها في نضالاتنا وتضحياتنا في كل محافظات الجنوب للخلاص من هذا الكابوس وإعادة دولتنا المحتلة ..

نقول لهذه القيادات الجنوبية الشعب طفح به الكيل وسيعتبر كل من يدعو للمشاريع الصغيرة والتي لا تلبي طموحاته وإرادته سيعتبر الشعب في الجنوب هؤلاء متآمرين عليه وقد ينفذ بحقهم الإعدام بعد قيام دولة الجنوب ..
إرادة الجماهير هي من تصنع الانتصارات وسبق وان قلت في مقال سابق لي ان لم تكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها وبالإرادة سنركب الصعب وسنحقق الهدف الجنوبي المتمثل في الاستقلال .. فقط نقول لهذه القيادات ان لم تساندونا فلا تحبطونا وتحاربونا ..

أقول في الأخير ان زعيم أحرار ومناضلي الجنوب حسن باعوم لم يدعو جماهير الجنوب إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد القيادات الجنوبية ولكن لابد ان نلتمس له العذر فهو رجل ينادي بقيام دولة الجنوب ووصل هو مع هذا النظام إلى المعركة الحقيقية والفاصلة ويقود شعب الجنوب في هذه المعارك النضالية وحينما وصل مع هذا النظام كفرسي رهان تقابلا في المواجهة واحتدم الصراع .. فيأت من يدعو للحفاظ على الوحدة اليمنية إلا تخرجك مثل هذه الدعوات عن طورك ودبلوماسيتك

قيادات جنوبية نحترمها كثيرا ونشعر بالذنب إذا سمحنا لأنفسنا بمهاجمتها ولكننا نقول لهذه القيادات ان لم تكن مع إرادة الجماهير في الجنوب فلتصمت إلى الأبد وتحتفظ برأيها لنفسها .

تحية في الأخير لقيادات جنوبية بارزة أعلنت وقوفها ودعمها للحراك السلمي في الداخل وعلى رأسهم المناضل الصلب والشجاع / محمد علي احمد ورئيس دولة الجنوب المهندس/ حيدر ابو بكر العطاس وصالح عبيد احمد ونطالب بقية القيادات الجنوبية ان تخرج من صمتها وأهم هذه القيادات اللي شبكنا يخصلنا مع الاعتذار للأغنية وفي الأخير أعذروني ان شيء طف ولا فتر تروني مجنون وماشي قلم يكتب على المجانين .

2012-04-21, 07:08 PM	#1
مجنون شبوة قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2009-07-30 الدولة: مواطن بلا وطن المشاركات: 1,205	للنقاش : مقال لمجنون شبوة نشر قبل خمس سنوات وكأنه يتحدث عن واقعنا اليوم هذا مقال نشر لي في شبوة برس قبل خمس سنوات وكأنه يتحدث عن واقعنا اليوم وماعندي مانع لمن يريد ان ينقله ويعيد نشره من جديد في اي موقع او منتدى واليكم المقال : نحـذر القيادات الجنوبية المعارضة دوماً لإرادة جماهير الجنوب كتب: شبوة برس / بقلم : مجنون شبوة التاريخ: 20/9/2008 حينما كانت إرادة الجماهير في الجنوب مع الوحدة أعلنوا الاستقلال لإعادة دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية ولما وصلت الجماهير في الجنوب اليوم إلى قناعة بضرورة إعادة دولة الجنوب وترجمت إرادتها تلك الجماهير بحراكها السلمي في أنحاء الجنوب قالت تلك القيادات الجنوبية ان الوحدة خيار لا رجعة عنه وكان تلك القيادات الجنوبية معارضة ليست للنظام بل لإرادة الجماهير في الجنوب . أصيبت بعض القيادات الجنوبية بعقدة نفسية اسمها الاستقلال وإعادة دولة الجنوب وتعتبر إعلان قيام جمهورية اليمن الديمقراطية في 21مايو 1994م - بعد إعلان رئيس نظام صنعاء الحرب عليها - تعتبر هذه الخطوة من الأخطاء التاريخية التي ارتكبتها القيادات الجنوبية التي أعلنت ذلك وان لم تعلن عنها صراحة لكن مواقف بعض قياداتها ترجمت ذلك .. وفي الحقيقة لم يكن حينها – 94م - قرار الاستقلال خاطئ لكون تلك القيادات التزمت بسياستها المعهودة سياسة الصمت والتعتيم على شعوبها وعدم استخدام وسائل الإعلام لتوعية جماهير الجنوب بمخاطر نظام صنعاء والتحذير من مؤازرته وكشف حقائقه للرأي العام ليقتنع شعب الجنوب بقرار إعلانهم عن قيام جمهورية اليمن الديمقراطية لم تتمكن حينها تلك القيادات الجنوبية من إقناع جماهيرها في الجنوب التي وقفت آنذاك إرادة الغالبية العظمى من سكان الجنوب مع الوحدة هذه الإرادة التي أفشلت في العام 94م قيام جمهورية اليمن الديمقراطية حتى خيل لتلك القيادات الجنوبية ان كل الشعب الجنوبي متآمر مع نظام صنعاء مما جعلها تصاب بعقدة نفسية ولم تدرك ان الجماهير في الجنوب وحبها للوحدة آنذاك أسهمت في دعم الوحدة والإرادة دائما هي من تصنع الانتصارات ولا تصنعها القوة .. اليوم وبعد ان أصيب غالبية الشعب في الجنوب حتى بعض المسئولين الجنوبيين في النظام بعقدة نفسية أسمها الوحدة وتولدت لدى هذه الجماهير الجنوبية قناعة بضرورة التخلص من هذه الوحدة وإعادة دولة الجنوب بعد ان ذاقت هذه الجماهير مرارة الحياة والويلات خلال 18 عام كاملة . في حين ملت تلك القيادات الجنوبية من التعايش مع هذا النظام الظالم في العام 94م أربع سنوات وحدة فقط وصرخت منادية بإعادة دولة الجنوب ينبغي على تلك القيادات ان تضع نفسها موضع شعبها اليوم بالداخل وتقدر بكل أمانة هل بوسعها التعايش مع هذا النظام أكثر من 18 عام مضت ام لا .. شعب الجنوب وصل للقناعة نفسها التي وصلت لها تلك القيادات الجنوبية منذ 14 عام .. اعتقد ان هذه القيادات الجنوبية لو وقف شخص وجه لوجه لها لمحاولة منعها من إعلان دولة الجنوب في 94م لأمرت تلك القيادات بتنفيذ الإعدام بحقه بتهمة الخيانة واليوم بعض هذه القيادات غضبت من تعليقات بعض أبناء الجنوب الذين هاجموها لمواقفها الداعية إلى المعارضة تحت سقف الوحدة هذه والتعليقات أرحم من الإعدام .. لماذا تغضب بعض القيادات من الانتقادات الموجهة لها من شعبها في الداخل والتي لا تصدر إلا من قهر يفرض عليها ذلك فلم نعد نعلم من نهاجم النظام ام من نحبهم ونعول عليهم مساندتنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها في نضالاتنا وتضحياتنا في كل محافظات الجنوب للخلاص من هذا الكابوس وإعادة دولتنا المحتلة .. نقول لهذه القيادات الجنوبية الشعب طفح به الكيل وسيعتبر كل من يدعو للمشاريع الصغيرة والتي لا تلبي طموحاته وإرادته سيعتبر الشعب في الجنوب هؤلاء متآمرين عليه وقد ينفذ بحقهم الإعدام بعد قيام دولة الجنوب .. إرادة الجماهير هي من تصنع الانتصارات وسبق وان قلت في مقال سابق لي ان لم تكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها وبالإرادة سنركب الصعب وسنحقق الهدف الجنوبي المتمثل في الاستقلال .. فقط نقول لهذه القيادات ان لم تساندونا فلا تحبطونا وتحاربونا .. أقول في الأخير ان زعيم أحرار ومناضلي الجنوب حسن باعوم لم يدعو جماهير الجنوب إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد القيادات الجنوبية ولكن لابد ان نلتمس له العذر فهو رجل ينادي بقيام دولة الجنوب ووصل هو مع هذا النظام إلى المعركة الحقيقية والفاصلة ويقود شعب الجنوب في هذه المعارك النضالية وحينما وصل مع هذا النظام كفرسي رهان تقابلا في المواجهة واحتدم الصراع .. فيأت من يدعو للحفاظ على الوحدة اليمنية إلا تخرجك مثل هذه الدعوات عن طورك ودبلوماسيتك قيادات جنوبية نحترمها كثيرا ونشعر بالذنب إذا سمحنا لأنفسنا بمهاجمتها ولكننا نقول لهذه القيادات ان لم تكن مع إرادة الجماهير في الجنوب فلتصمت إلى الأبد وتحتفظ برأيها لنفسها . تحية في الأخير لقيادات جنوبية بارزة أعلنت وقوفها ودعمها للحراك السلمي في الداخل وعلى رأسهم المناضل الصلب والشجاع / محمد علي احمد ورئيس دولة الجنوب المهندس/ حيدر ابو بكر العطاس وصالح عبيد احمد ونطالب بقية القيادات الجنوبية ان تخرج من صمتها وأهم هذه القيادات اللي شبكنا يخصلنا مع الاعتذار للأغنية وفي الأخير أعذروني ان شيء طف ولا فتر تروني مجنون وماشي قلم يكتب على المجانين . __________________ الاستقلال خيار لا رجعة عنه .. لأنه يأت ترجمة لإرادة جماهيرنا الجنوبية المتطلعة إلى الحرية والاستقلال التي تطمح وتسعى لإقامة دولة جنوبية مدنية حديثة .