الأخ المناضل فادي حسن باعوم.

[صالح أحمد محمد الجبواني]

الأخ المناضل فادي حسن باعوم.. تحية الجنوب الأبي المكافح لكم يا آل باعوم يا عنوان هذا الجنوب في التضحية والفداء ونكران الذات والتسامي فوق الجراح.. تحية لكم ياورثة الكفاح والزنازن والتشرد من أجل الجنوب الجريح المحتل.. نعم أنها وراثة لكن من نوع آخر لا يفقة فيها الا من خبروا الجراح والعذاب والجوع والتشرد على طول الجنوب وعرضة.. وراثة تشرفكم وتشرف شعب أنتم عنوانة ورمز قضيتة وبلسم جروحة النازفة.. وراثة الصراع على الأرض والعرض والشرف والكرامة تصل بكم إلى سمو النجوم في علاها .. حقا وراثة يتمنى كل جنوبي أن ينالة شرف كالشرف الذي نلتموه هناك بين أصفاد الجلادين وجدران سجونة.
تأثرت كثيرا عندما قرأت رسالتكم وقررت أن أخاطبكم بالقول لا تكتروثون لكل الكلام الذي يرددة بعض الذين لا يعيشون الا في مستنقعات النميمة ودهاليز الوشاية للنيل من كل جنوبي حر شريف. وأنتم كقائد جنوبي شاب واعد لابد أن تتحلون بالصبر وسعة الصدر ولا تأبهون لهذا لبغثاء. أما الحريصون على تنقية المسيرة وشواءبها كانت يفترض بهم الألتفات للمعوقات الحقيقية التي وقفت ولازالت عائقا في طريق تحول الحراك إلى مؤسسة سياسية حقيقية تأخذ على عاتقها قيادة مسيرة الجنوب نحو التحرر والأستقلال وترشيد هذه المسيرة ووضع الجنوب على جدول السياسة الدولي . نعم كان الأحرى بهم ذلك وأختصر عليهم عناء السؤال عن تلك المعوقات وأقول لهم أن الأحزاب اليمنية وفي مقدمتها الأشتراكي هي التي قيدت الحراك وشتتة وجعلتة يدور في الحلقة التي نعرفها جميعا.. وأقول الأشتراكي لأنة الحزب الذي تمكن من السيطرة على قيادة هيئات الحراك ولم يفعل غير تحويل تلك الهيئات لظاهرة صوتية لا تسمن ولا تغني من جوع. ولا أنسى أن ثاني تلك المعوقات هو أنقسام الجنوبيون شعيا خلف قياداتهم التاريخية مما أحياء المرض الجنوبي الذي أودى بالجسم الجنوبي حتى تمكن الأشتراكي بقيادة أمينة العام من تسليمة لصنعاء هيكلا عظميا سهل أبتلاعة وأحتلالة ونهب ثرواتة وتجريع شعبة الأمرين. وأقول لكم في هذا المقام أنني أؤيد الدعوات التي تدعوا لتنقية الحراك من الأحزاب اليمنية التي روؤسها هناك بصنعاء وذيولها في الجنوب أفسدت ثورتة وعطلت مسيرتة كما أدعو القيادة التاريخية وخصوصا الأخوة البيض وعلي ناصر والعطاس إلى ترك شأن الحراك الجنوبي لشبابة الأوفياء القادرين على السير بة نحو تحقيق أهداف الجنوب في الحرية والأستقلال وأن يكونوا مستشارين وجدار حماية لكن من مسافة تعطي الحرية للشباب في السيطرة على مجريات الحراك العظيم وتأسيس أطارة السياسي لمواجهة الأستحقاقات النضالية والسياسية التي نواجهها اليوم ونحن على حال لا يسر حتى تعجب الكثير من المراقبين السياسيين من هذا الوضع الجنوبي المبعثر..
أخي فادي أبلغوا قائد الثورة ورمز الجنوب الوالد حسن أحمد باعوم كل التحية مع رغبتنا أن يبداء ببعض الخطوات نحو لم شمل الحراك وأبرزها التحضير لتأسيس مجلس وطني جنوبي أنتقالي يواجة أستحقاقات المرحلة نضاليا وسياسيا كما ذكرنا. وفي الأخير أقول لكم يآل باعوم أنها وراثة وياخير وراثة لذلك لا تأبهون من كلام حاسد هنا أو حاقد هناك وشعب الجنوب يدرك من هم الذين يتاجرون بالقضية حتى أصبحت وكأنها سلعة في سوق المشاريع العقيمة المختلفة.
أخوكم صالح أحمد محمد الجبواني