كفاكم عبث بشعب الجنوب

[سيف الحالمي]

كتب /سيف الحالمي

حسن باعوم اسطوره هذا الزمان فلوا اقمنا مليون جمعه فلا نعطيه حقه فباعوم بنفسه لايحتاج الى جمعه وفاء وشكر بأسمه فنكران الذات هي الصفه التى لا تتخلى عنه مهما كان فنفسه رخيصه اذ كانت من اجل وطنه ٠فلا يحب الزعامه والشهره ولا يحب ان ترتفع صوره ولا يحتاج الى كل هذا فاالكلمات لا تكفي بل ستعجز عن وصف هذا الرجل
فنجاح باعوم وثقه شعبه فيه تريد استثمارها قوى التى لا يحلو لها الا الاصطياد بالماء العكر فهذا القوى قد استخدمت كافه الوسائل والطرق واباحت كل المحضورات التي بواسطتها تستطيع الوصول الى هدفها الدنيئ والحقير في تشتيت الثوره الجنوبيه وخلق فوضى فعند تمرير اي مشروع لهم فضروره تهيئه الاجواء وخلق الظروف المناسبه والارضيه الخصبه لذلك فحتى حسن باعوم لم يسلم من ضررهم فاأقامه جمعه بإسم جمعه الوفاء لباعوم فليس حبا وفاء لباعوم بل كلمه حق يراد بها باطل فخلال جمعه المعلا الذي بمظهره الخارجي وفاء لباعوم والمبطن عملوا على اثاره الخلافات وضرب قوى وقياده جنوبيه حتى وان كان من بوابه باعوم فهذا لا يهمهم فقرضهم هو ان يمرروا مشاريعهم مهما كانت النتائج فهذا القوى المتطفله قد تبرأت من كل قيم والاخلاق فااذكا الصراعات ونشر الفوضى واساليب الغدر والخيانه هي مقومات لاستمرار حياتهم فلا يستطيعوا العيش من دونها فعلى الشعب الجنوبي ان يحذرهم ويتخلى عن العاطفه ولو مؤقتا فألمؤمن لا يلدغ مرتين من الجحر نفسه فنحن الجنوبين قد لدغنا منهم لدغات كثيره ولم نتعض فقدوا استخدموا هذا الاساليب كثيرا فهم عباقره وعلماء في هذا المجال فلوا رجعنا بذاكرتنا للخلف قليلا ستلاحظ ان الادوات والوسائل التقليديه هي نفسها التى يستخدموها في كل مكان وزمان فقامت الارض ولم تقعد وان الارض سوف تبتلع الشعب الجنوبي ان لم يتوحدوا تحت مسمى مجلس قياده الثوره الذي كان بمعايير واجنده تخدم مصلحتهم الشخصيه واستخدموا في تلك الفتره نفس اليافطات والعبارات الحلوه والرنانه التى ستخدموها مؤخرا فنقول لهم كفى لعبا واستهبال بشعب اعطيكم مالا تستحقونه وثقه خنتوها مرات عديده استحوا ولو قليلا فصلاحيتكم قد انتهت ولا بمقدور هذا الشعب تحملها ٠ فنحن بحاجه الى اتخاذ قرارات شجاعه وجريئه تتلاءم مع حجم التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا الجنوبي فهذا اكبر هديه تقدموها لمناضلنا الكبير حسن باعوم