بين هؤلاء وهؤلاء

[بن فريدالعولقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي للجميع
الحقيقة أن موضوع ((الرفيق السييلي)) موضوع شيق وقد تجاذبه من تذكر ((الجانب السلبي)) من تاريخ هذا الرجل ومن يتذكر ((الجانب الإيجابي)) من هذا الرجل أيضا !!! والحقيقة ماحد قصر فيكم كل واحد إعطى وجهة نظره في هذا الرجل !!! وكل واحد حر في رأيه لكنكم جميعا غفلتوا عن هذه الأمور وهي كلآتي :-
1-الرجل حقيقة كان من الرفاق وما أدراكم ما الرفاق؟؟؟وما فعلوه في الجنوب العربي وشعبه من افعال ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية ؟؟؟!!! لكن المهم هل الرجل فعلا كان من هذا النوع من الرفاق ؟؟؟ والمطلوب الدليل من الذين لم يطيقوا هذا الرجل حتى نعذرهم على حقدهم عليه!!!
2-الرجل حسب ما حصل عام 94م وما قبلها وكما قال بعض الأخوة الذين من أنصاره أنه كان عنادا للمحتلين وكان مقاوما صنديدا ضدهم والمطلوب من هؤلاء الدليل حتى نصدق كلامهم ونعذرهم في مدحهم له ونقدر ونحترم هذه الأفعال التي كما تقولون قد قام بها هذا الرجل!!!!
أما بالنسبة لرأيي في هذا الموضوع فإنني ألخصه في هذه المشاركه:-
صحيح أن الرجل من الرفاق وهذا ما لا يختلف عليه إثنان ولأن ماضي الرفاق (( مطين بستين مليون طين أحمر واسود )) حقيقة!! لكن الرجل حسب مشاركة أحد الأخوة يقول أن الرجل عندما تم إعتقاله كان عمره 62عاما وبإضافة 20عاما سيكون عمره الآن 82عاما أي أن الرجل دخل مرحلة الكهوله إضافة إلى الأمراض التي تتكالب على الإنسان في مثل هذا العمر مما يدعونا إنسانيا إلى أن نتعامل مع هذا الرجل ((بتسامح وتصالح ))وعفى الله عما سلف هذا بالنسبة للقضايا العامة أما الخاصة فليس لنا حق أن نقطع على موتور منه إن كان هنالك من يوجد له ثأر عليه. ونصيحتي للذي ليس له ثار على هذا الرجل منكم أن ينظر للموضوع بإنسانية متمثلا للذي لاقاه في سجنه طوال فترة إعتقاله من صنوف العذاب والقهر وسلب ((لحريته ))وهذا أعتقد أنه أعظم مالاقاه من معاناة في حياته كلها !!! وعليه فإنني أرجو من الله أن يمن عليه بالشفاء حتى يسترد صحته وعافيته . ذلك اليوم سنرى أي إتجاه إن كان فيه ((حيل))سيسلك فإن قال مع الجنوب العربي وشعبه ومطالبه وطلق الإشتراكي بالثلاث فإن له علينا حق أن نغلق ملفه وعفى الله عما سلف وذلك تاسيا بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش يوم فتح مكة المكرمة وإن ناصب الجنوب العربي وشعبه ومطالبه ((العداء)) وبقى متمسكا بلإشتراكي ولحق بركب الفدرالية فإننا لن نعتب على خصومة إن أصروا على فتح ملفه والثار منه . سلام للذي يستوعب ويكون منصفا بعد أن سمع الكلام (عولقي ثائر)