" الشموع " تفتح نار غضبها على قيادات الحراك في الجنوب وتمجد الحزب الاشتراكي اليمني!!

[أبوسعد]

المتآمرون على الدوام باسم المحافظات الجنوبية يدخلون الخيانة ثانية من البوابة الفارسية الصهيوأميركية

*طُردوا من الوطن خونة وعادوا إليه من بوابة الديمقراطية ليخونوه ثانية .

*الذين ساموا المحافظات الجنوبية سوء العذاب وكانوا عملاء الانجليز هم ذاتهم الذين يسمون أنفسهم حراك الجنوب.

*من فنادق السبعة نجوم يأتي أصحاب السوابق لينشروا المناطقية والطائفية امتثالاً لكبرائهم الذين يلقون اليهم بفتات الموائد اللئيمة .

كأنهم رؤوس الشياطين لا يحلو لهم المقام إلا في الخيانة والمتاجرة بالأرواح، عرفتهم المحافظات الجنوبية بتاريخهم الاسود المرير وهم يحرقون الزرع والضرع ويرتمون في احضان الاجنبي، يأكلون من فتات موائده ويتخندقون في مواقع تمس الانسان اليمني وتريد به سوءاً، عرفناهم في السابق اصحاب سوابق وجرائم لا تعد ولا تحصى، كانوا صنع الانجليز، يرهنون الوطن مقابل حمايته ليأكلوا خيرات المحافظات الجنوبية ويعبثون بالبلاد والعباد، لا يردعهم ضمير ولا قيم اسلامية ولا هوية انتماء، هم مع من يدفع اكثر، يتقنون صناعة الموت، يتباكون حين تفر مصالحهم الذاتية ويعيشون حالة التصعلك في بلاد الاجنبي، يبيعون الخيانة لمن يدفع اكثر وهم على استعداد لان يتحركوا في الخديعة وقول الباطل وانجاز ما يطمع ويطمح اليه الاعداء لذلك تراهم ركعاً سجداً لأعداء الوطن لا يرقبون الاً ولا ذمة، تاريخهم فضاح بكل ما هو عفن ودموي ومريب.
تجارتهم على الدوام خاسرة، لا يعرفون معنى للاستقرار والسلم الاجتماعي وكلما هدأ حال البلاد مسهم لغب وتعب وضجر وصاروا يرقصون كالافعى يبحثون عن مزيد من الاحتقان وعن مزيد من الوجع لذلك يسافرون الى بلاد الاعداء، يحلفون امامهم بكل مقدس وليس سوى الشيطان مقدس عندهم بأنهم سيكونون الاوفياء للدمار وانهم سيكونون البارعين في الخيانة والتآمر وإحداث صراعات اهلية ودمار وخراب.. هؤلاء هم من يسمون انفسهم "حراك الجنوب" عرفهم الشعب اليمني قاطبة بأنهم ارباب سوابق واصحاب تجارة بائرة يظنون انهم سيكونون فاعلين في حين انهم على الدوام في الخسران المبين ..
" حراك الجنوب" الذي ينضوي فيه من لا يشرف الوطن ان يكونوا معه ومن يعرف مكرهم وزيفهم وخداعهم وبكاؤهم السيء على الحياة في حين انهم لا يعرفون الحياة، طردهم الشعب اليمني وفي المقدمة المحافظات الجنوبية من الوطن فكانوا المرتزقة بامتياز في الدول الاجنبية، عاشوا فيها ردحاً من الزمن وحين وجدوا الوطن ينعم بالديمقراطية عادوا من اجل الدمار والخراب، عادوا وفي جرابهم الافاعي والعقارب والحيات.. لذلك لا يؤمن مكرهم. والأهل في المحافظات الجنوبية منهم براء لانهم عرفوهم بسحناتهم القذرة ووجوهم الكالحة وممارساتهم الشيطانية حين كانوا الخلص والبررة لبريطانيا الاستعمار.
وحين كانوا يشربون نخب الاوجاع من يد المستعمر الذي اتقن التعامل معهم ووجدهم القذارة كلها.. لذلك هم اليوم يحنون الى المزيد من الدم ويتعطشون لاراقة الدماء ولمزيد من الفتن والحروب والصراعات باسم حراك الجنوب، وانه لامر مريب حين نجد هذه الثعالب اليوم تريد ان تكون شيئاً يذكر وهي بلا هوية فاقدة المصداقية ذات امراض نفسية وعاهات استبد بها التهالك على المال الحرام وراهنت على الارتهان ومستنقع الخيانة. فصارت تتحدث عن المحافظات الجنوبية التي طالما ساموها سوء العذاب وادخلوها ذات زمن في مرارة العيش وقسوة الحياة وسطوة الخيانة.. حراك الجنوب اليوم يقيم حلفه الجديد القديم مع الفارسية الصهيوامريكية، يقبضون الشيكات لخلق حراك قائم على المناطقية والطائفية بتخطيط صهيوامريكي فارسي واضح تماماً كما وجوههم المغطاة بالجرائم من مختلف العملات الخضراء والصفراء، حراك الجنوب اليوم يتآمر على المحافظات الجنوبية يريدها حرباً ضروساً لا تبقي ولا تذر كما تعهد رموز الخيانة لاعداء الوطن بأن يكونوا كذلك.
حراك الجنوب يستهدف انبل مكاسب الوحدة الوطنية: التنمية والديمقراطية والامن والاستقرار، هم لذلك يقبضون ثمن الخيانة، كل منهم يحاول ان يكون السباق الى موائد اللئام، عرفهم الشعب من اقصاه الى اقصاه واليوم لا نشك لحظة واحدة ان هؤلاء المجاهرون بالمعصية الباحثون عن السحل والتشريد والآثام هم في مستوى الرذيلة، يريدون ان يبرهنوا لاعداء الوطن ان لديهم ما يفعلونه بكل هذه المكاسب من خراب وان لديهم الاستعداد الكامل لأن يجروا المحافظات الجنوبية الى ما هو ماحقٌ لا يبقي ولا يذر وهم خاسرون.. خاسرون لأنهم عملاء خونة مرتزقة، اصحاب سوابق وهزائم لا حصر لها.
تربية الانجيلز، اليوم يريدون ان يكونوا ابطال خيانة ومواقف تآمرية، يشدون الرحال الى الامبراطورية الفارسية، يتعلمون كيف يكون الندم والألم هو المتفشي في الازقة والحواري والساحات العامة، يريدون لمظاهر الديمقراطية ان تنعدم لتحل بدلاً عنها الزنازين والتشريد والعذابات التي لا تنتهي.
"حراك الجنوب" المسمى الارتهاني الخارج عن القانون المدعوم فارسياً وصهيوامريكي هو اليوم يتسابق من اجل المال الحرام ومزيد من المعصية .. نراهم ذات القوى البغيضة الى الله والشعب يتنادمون ويعزون بعضهم البعض ويتعسون بما هو انتهازي ويقسمون على ان يكونوا الخلص لكل الجرائم.
لذلك لا عجب ان يتداعوا الى اوكار الخديعة، لاعجب ان يدقوا طبول الحرب ويذرفون دموع التماسيح، لا عجب ان رأينا رؤوساً قد اينعت حان قطافها.. لانها لا ترضى بغير الذل والهزيمة.
هذا ديدنها وشرفها التعيس الذي نسير فيه، لذلك هم ضد كل وطني وضد كل منجز، عدوهم من يؤمن بالوحدة عقيدة وايديولوجيا.. وحتماً انهم زائلون.. مصيرهم الى مزبلة التاريخ بكل جلاوزتهم وصعاليكهم أكانوا اصحاب تيجان وصولجان ام اصحاب ربطة عنق غريبة تمت الى المسيحية بصلة، اصحاب الحراك الجنوبي المسمى الذي يتقيأ المرء منه حين يسمعه لا يشرف ابناء المحافظات الجنوبية في شيء وهم منه براء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب، هؤلاء الذين يلتحقون الخيانات ويفترشون الاسواق الاجنبية وفنادق الخمسة نجوم والسبعة نجوم يعودون اليوم من اجل ادخال المحافظات الجنوبية في محن لا تنتهي، يقولون انهم اصحاب هوية وهم على الدوام لم يكونوا ابداً ذوات مؤتمنة او تمتلك قدراً من الضمير الذي يمكن ان يصحو ، عرفهم الشعب اليمني تجار حروب، مرتزقة، كفرة فجرة، لا يعرفون سوى الفرار الى الخارج حين تبدأ ساعة حسم مشرف من اجل الوطن، غير انهم يتركون الوطن في حالة من الغليان والفوضى وذلك قصد السبيل بالنسبة لهم وغاية لا يعلوها غاية لدى الفجار، من يبيعون ذممهم رخيصة الى الاجنبي ويعاهدون على السير في ذات المخطط المعادي ويأتمرون بأمره.. هكذا نراهم اليوم في المحافظات الجنوبية يتداعون من الداخل ومن الخارج بعد ان قبض كل واحد منهم ثمن المعصية والخيانة وبعد ان رأوا في الديمقراطية فسحة لغلهم وحقدهم ولاشك انهم بذلك يحفرون قبورهم بأيديهم فالشعب اليوم هو الذي سيدافع عن الوطن من تآمر المتآمرين هو الذي سيوصلهم كخونة، قتلة، مجرمين الى حبال المشنقة هو الذي سيفضح عصيانهم وتمردهم وخيانتهم وسوء نواياهم ، الشعب واولهم ابناء المحافظات الجنوبية هو الذي سيطردهم ويقهرهم ويجعلهم اذلاء حقراء لأنهم ارادوا للوطن الهلاك بحفنة مال فارسي قذر.
حراك الجنوب اليوم يطل برأسه من بين ظهرانينا يتقمص الوطنية ويتدثر بالغواية ويفعل في المحافظات الجنوبية ما يريده اعداء الوطن، يريد هذه المحافظات الآمنة المطمئنة قابلة للتشظي، يريد ان ينشر الاحقاد والكراهية بين المسلمين ابناء الوطن الواحد يتعمد ان يراق الدم البريء وان تظهر الادران والجرائم في كل مكان.. حراك الجنوب آثم لان من التحقوا به معروفون تماماً كما دقة ساعة "بج بن" ، انجليز وخونة وفجرة لم يكن لهم في اي يوم ما يفتخرون به سوى انهم طائفيون مناطقيون، وجراثيم من مخلفات الانجليز وفضلاته لذلك هم لا يرعوون ولا يستحون ولا يمتلكون شهامة وطنية ولا غيرة على الارض والعرض وليس لهم سوى الكراهية يأتون اليها برغبة شر مستطير وهم الشر كله الذي ينبغي الاحتراز منه.
لذلك ليس بمستغرب ان يشن العملاء والخونة ودهاقنة الفرس والانجليز وصنع الصهيوامريكية كل غيظهم وحقدهم على الشرفاء رواد الحياة وصانعو المستقبل من القوى الفاعلة والخيرة التي ازاحت قوى الظلم وانتصرت للعدالة الاجتماعية ودحرت الرجعية والاستعمار وفلولها من الخونة.
ليس بمستغرب ان يكون الحزب الاشتراكي اليمني الحزب المنتمي الى الوطن وهويته الحضارية الوحدوي في رؤاه وايديولوجيته هو من قبل الخونة المستهدف الاول لانه من يعرف جيداً هذه الطفيليات وهو العلاج الانجع في القضاء عليها، وهو الحزب الذي انتصر لارادة وطن واخرج الاذلاء الصغار غير مأسوف عليهم ، الحزب الاشتراكي اليوم متآمر عليه حراك الجنوب وهم يعرفون جيداً انه العتيد المنيع الحصين من اية اوهام او تآمرات لأنه يستمد قوته ومنعته من وطنيته، من تاريخه الحافل بالانتصارات، من قدرته على الدوام في التصدي للتنابلة والمرجفين، من حيويته وهو يؤمن بالمستقبل ويفتخر بالوطن، واوضح ان هذا الحراك الجنوبي السيء يقف مأزوماً ويدرك مسبقاً انه حليف قوي للفشل لان الحزب الاشتراكي اليمني له بالمرصاد، يعرف كيف يفكرون وماذا يريدون ويعرفهم لامنتمين وخونة، طالما وقعوا في مصيدته، وحاكمهم وحكم عليهم كمرتدين خونة آثمين عملاء للاستعمار.. الحزب الاشتراكي صاحب السطوة الوطنية وصاحب التاريخ الزاهي بكل ما هو مشرف لن يكون امامه اصحاب الحراك الجنوبي الا كذبابة على خرطوم فيل كبير والاشتراكي الرائع في مواقفه وانجازاته هو اليوم يدرك جيداً اي حراك يدعونه ومن اين مصدره وتمويله وقواه السيئة الطباع، يعرف الهجوم عليه او التآمر ليس سوى النيل من الوطن وهيهات للقوى البغيضة التافهة ان تنال من وطن.. الحزب الاشتراكي بحجم وطن انه الجبل الذي يستريح اليه كل الابطال وهم يصنعون المواقف، انه الشجرة الباسقة الوارفة الظلال للثورة والوحدة، عنوان كبرياء ووطن واحد وارض عامرة بالخيرات.. الاشتراكي.. الاشتراكي، له تسرج الخيول وتدق الطبول احتفاء بمسيرته المظفرة منذ اول يوم وجد نفسه محاطاً بالبهاء والجلال وقد طرد الانجليز والعملاء والفسقة الذين هم اليوم يتنطعون ويكشفون عن اقنعتهم التي تساقطت عند اول منعطف باتجاه مستقبل الوطن.
الاشتراكي.. يدرك ان تآمرات المجرمين الخونة لا تهدأ وانهم يحاولون عبثاً ان ينالوا منه تارة من داخله واخرى من خارجه، وهم في كل الاحوال قليلون ومعروفون ومفضوحون، لذلك حتماً الحزب الاشتراكي اليمني هو من يقهر جلاوزة المستعمر ويعريهم تماماً يجعلهم في بؤس حالهم اصحاب مراثٍ وبكائيات والحانٍ جنائزية في كل مرحلة من مراحل النضال الوطني.
وليس الاشتراكي وحده التحدي الكبير امام هؤلاء الصغار جداً ولكن القوى والفعاليات السياسية والوطنية قاطبة هي من يمنح الوطن روعة الانتصارات وقدرة الفعل الغاضب المشرف المتألق ضد كل الوساوس القهرية التي تنتاب الحراك وغير الحراك من الحوثية والرجعية وذات الانتماء الرذيل الى الفارسي الصهيوامريكي، الوطن هو التحدي ايضاً الذي سيصنع المعجزات في مواجهة الطغيان والجريمة والتآمر التي يريدها من لا يرجون في الله وقارا.
الوطن بكل قواه الظافرة حتماً هو من سيحفر قبور الفاشلين لدفنهم والى الابد في مستنقع الخيانة.
خيانة الله ..الوطن.. الضميرفلا نامت اعين الجبناء.