الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-01, 11:15 AM   #1
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي نحو انقاذ القضية الجنوبية بمساندة الرئيس عبدربه منصور

نحو انقاذ القضية الجنوبية بمساندة الرئيس عبدربه منصور
بسم الله الرحمن الرحيم
نحو انقاذ القضية الجنوبية بمساندة الرئيس عبدربه منصور
لايزال بعض الجنوبيين يقعون في ذات الحفرة التي يسقطون اليها بملىء ارادتهم في كل مرة..فحينما بدأ المعسكر الاشتراكي بالانهيار والتفكك ولاحظ الرئيس السابق علي ناصر محمد ان تلك التحولات ستغير حتما في المعادلة الاستراتيجية للمنطقة بحيث تقتضي الحكمة من اجل الحفاظ على الحد الممكن من التماسك والاستمرار في البقاء كدولة لابد من الانفتاح على دول الجوار بعلاقات سياسية اقتصادية تساهم في استمرار بقاء دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي نراها رمزا لهويتنا الجنوبية ,ولكن اعتبر البعض من الجنوبيين ان ذلك التحول يكون على حساب ما قامت عليه ج ي د ش من مبادىء واسس ثورية فتم الذي صار باحداث يناير ..وتسلم اخواننا السلطة ولم يكن معهم منم الجناح الوسطي احد بل بقي الجناح الثوري الصامد البطل الذي سلم ببطولته بكل بساطة ج ي د ش في اتفاقية الوحدة الى حضن علي عبدالله صالح . ثم ما لبثوا ان طالبوا بفك الارتباط كجزء من حقهم الشرعي لدولة دخلت في اتفاقية شراكة مع دولة اخرى ولكن الطلب لم يكن له واقع عسكري وسياسي واجتماعي يساعد على تصليب عوده وتقويته فحصل ما حصل في 94 من غزو واحتلال...وهكذا هم الجنوبييون في جزء منهم وليس غالبهم يصرون على خيارات لايوجد لها واقع يساعدها على ان تكون صامدة في ارض الواقع المحلي والاقليمي والدولي دائما ..وهو الذي لم يفطن له الجنوبيون دائما جاعلين من قوة الارادة الثورية في الوجدان والعزيمة على الاستبسال للمبادىء الحد الكافي للاصرار على اي رأي او فكرة ولو لم تسعفها حقائق واقعية ....تماما مثلما تفعله ايران اليوم مع القوى العظمى التي تحسب عنوان كلامك واصرارك بالمسطرة والقلم عبر اجهزة الحاسوب بينما تميل ايران الى ان تقوم بمناورات عسكرية دائما وتحريك بارجات لها حربية كجزء من ثقافة الفروسية التي اشتق منها اسم فارس تلك التي لم يعد لها جدوى في زمن يحسب فيه ذرات التراب المتطاير عبر برامج الكترونية لتحديد مدى الدقة في الفاقد فمابالك بمناورة تجريها ايران يبلغ حجم المدفع والجندي والبارجة ملايين الاضعاف لتلك الذرات ليتم حساب كل حركة في مخيلة ايران عبر تلك الحواسيب بدقة متناهية والتعامل على اساس نظريات المباريات للحرب باختيار افضل برنامج يصلح للتعامل معها هكذا بكل بساطة دون عنترة ونفخ ريش ...الخ
ان اقناع الخصم بكونك قويا بهذه الطرق لم يعد له جدوى في عصر الدقة والذكاء ومافعله اخواننا الجنوبيون في يوم الانتخابات ليس له عنوان سوى ان البعض منهم يجعل الحديث عن اليوم (((والله رعونا سينا يوم)))الذي يبرز من خلاله ابطال في ذلك اليوم هو القضية وهو السياسة وهو الثورة وهو الجدوى دون ان يكون له جدوى حقيقة مثلما نفس اليوم الذي حاربنا فيه السعودية على شرورة والوديعة ولم يفلح ومثلما هو نفس اليوم الذي حاربنا في الشمال ونفس اليوم الذي حاربنا فيه عمان ونفس اليوم الذي حاربنا في في الصومال مع الاحباش بجنودنا او بالقوى المعارضة لتلك الانظمة فقط لاجل ان يكون لنا يوم يذكر في التاريخ دون ان يكون لذلك اليوم جدوى على الواقع
والمشكلة اننا حينما نتكلم بهذه الطريقة يقفز الينا من هؤلاء اسوأهم من يخوننا وافضلهم من يقول هم جنوبيين ووطنيين ولكنهم لايعرف دهاء وذكاء اخواننا الشماليين الذي يتفوق علينا دائما لان مثل هؤلاء من يصر على انه الافضل لادارة العملية السياسية والانصح لانقاذ الجنوبيين دائما من المشكلة التي تعتريهم .
انهم يقولون للناس هؤلاء الجنوبيين المساكين لايفهمون ان الشماليين يريدون ان يدفنوا القضية الجنوبية من خلال الانتخابات ومن خلال الحكومة الجديدة التي يجيد اخوة الشمال تنصيب حتى يهود على دفة الحكم بينما يسير الامور صاحب صنعاء .متناسيين ان الحكمة الكونية جعلت موسى عليه السلام يعيش في بيت فرعون وجعلت يوسف عليه السلام يعيش في بيت عزيز مصر وبين بيئتهم ومجتمعهم من اجل اكتساب المناعة السياسية والاجتماعية التي تتشكل تراكميا يوما بعد يوم في الناس الذين يعيشون في المجتمع المعين والمراد التحرر من ثقافته السلبية تلك التي يريد ان يفرضها على الاخرين كعنوان لثقافة الاصل المستقرة في وجدانه
ومرة اخرى تظهر حكمة الرئيس علي ناصر محمد ومن سانده اليوم في مشروع الفيدرالية كحل تتوفر له الادوات الواقعية محليا واقليميا ودوليا ...بعد ان اخفقنا تماما في كسب تعاطف دول الاقليم التي طالما حاول بعض الجنوبيين في كل مرة القفز عليها ويقعون في اسوأ منها مثلما قفز الرئيس علي سالم البيض حينما وصله وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عارضا عليهم تقديم الدعم مع الاستمرار في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكان كما قال الرئيس البيض غلبتنا النشوة القومية ليسقط الجنوب وشعبه في حفرة باب اليمن مع علي عبدالله صالح....لقد ادرك الرئيس علي ناصر محمد ان المطالبة بالفيدرالية سيلاقي قبولا من القوى الوطنية الشمالية المنصفة تلك التي يشهد لها التاريخ اليوم بحكمتها وعظمتها في ادارة الازمة السياسية الحرجة التي مرت على اليمن منذ عام وحصلت على تأييدا اقليميا ودوليا مساندا لها بقوة بعد ان كسرت بحكمتها وتحملها الالم وسفك الدماء في ابناء اليمن من خلال الالة العسكرية الباطشة التي بيد الرئيس اليمني واولاده ولم ترحم فكسرت تلك القوى كل اصنام المراهنات المحلية والاقليمية والدولية على ان اليمن سيتمزق قبليا وسيتناحر فيما بينه البين وسيسيطر التطرف الديني والسياسي على اليمن واثبتت انها تمتلك الحكمة والدراية الرشيدة في ادارة ازماتها وتعثراتها وكبواتها لتخرج بأذن الله تعالى من الازمة بخسائر هي اقل بكثير من خسائر ليبيا وسوريا فالايمان يمان والحكمة يمانية وكسبت احترام القوى الاقليمية والدولية بينما نجد ان الحراك الجنوبي قد بدأ ينظر اليه المجتمع الاقليمي بالعنصر المشاغب الذي لايجيد قراءة الواقع بالشكل الصحيح ولايزال يقرأ الواقع من ذات العقلية لحقبة السبعينات التي كان فيها العالم متمحور في معسكرين-امريكا وروسيا-
ان الفيدرالية هي القالب الذي نستطيع من خلاله اليوم عبر مساندة الرئيس عبدربه منصور اقناع الاخرين بأننا آآآآهلين للثقة بعد ان فقدناها محليا واقليميا ودوليا—فمحليا فقدنا الثقة بابناء الجنوب المنحدرين من اصول شمالية والذين يشكلون النسبة الغير بسيطة في التأثير الجماهيري والثقافي في عدن خاصة واجبرناهم على التحول ضد نا بعد ان كانوا عنوانا بارزا للمصداقية في القضية الجنوبية فاجبرناهم بسفاهة اصحابنا على التحول الى ثورة الشباب والى المؤتمر والى الاصلاح والى اي تكتل يكون ضد الحراك الجنوبي لانه يريد ان يكون بثوريته اقوى من ثورية المصلحين العظماء كالانبياء الذي يبين الله تعالى ان هناك من الكلام مما ينبغي كتمه الى وقته ومن الكلام مما ينبغي تركه لعظم مفسدته وهم انبياء يؤيدهم الله تعالى ولكن اصحابنا من اول يوم قالوا—سنطرد اي شمالي ولو كان له خمسين سنة في عدن—أي سفه بعد هذا وكيف يريد مثل هؤلاء ان يقنعوننا انهم قد بلغوا سن الرشد السياسي وقد شقوا علينا النسيج الاجتمناعي المتشكل منذ عدة سنين وصار متمازجا ومتناغما فيما بينه الا من مثل هؤلاء السفهاء
اما اقليميا فلايزال الاقليم متمثل بالمملكة العربية السعودية بشكل خاص يحتفظ باكبر جالية يمنية هاجرت اليه بفعل سفاهة مثل هؤلاء في الستينات والسبعينات والثمانينات التي باتت بمحل ثقة استشارية تشير على ولاة امر المملكة العربية السعودية ليديروا الرؤية السياسية من خلال هؤلاء الذي باتت لهم معقل الخلافة السعودية الحضن الدافىء الذي احتضنهم ولايمكن ان يتنكروا له ويجحدوا احسانه فهذا الاقليم لم ينسى الماضي وليس بالسفيه الذي يحكم على الامور من خلال ما يظهر من حاضرها بل يدرس الامور بدقة متناهية على اساس الماضي والتاريخ ليحدد ويعرف كيف يقرر ثم نأتي نحن بكل بساطة من خلال هؤلاء السفهاء نتهمه باللاعداله وقد ارسل اليك وزير خارجيته سابقا لينقذك من حفة باب اليمن وأبيت الا ان تدخل الجنوب فيها واليوم صرت تصرخ انقذوني انتم بلارحمة في حين انك لم ترحم نفسك ولاشعبك ولاتريد ان ترحمهم مرة اخرى
اما دوليا فكما قالت لي الكاتبة الامريكية جين نوفاك في تواصل خاص-يانبيل انتم في الحراك الجنوبي لستم بموحدين ولن يتعاطف معكم الغرب اذا كنتم غير موحدين في قيادة واحدة ومشروع واحد—وكلامها صحيح لان الغرب حينما يكلفك بتكوين قيادة واحدة كعنوان لقضيتك يريد ان يدرس شخصيتك السياسية ويتفحص مدى ممارستها العمل الديمقراطي بامكانية الاتفاق والاصطلاح مع الاخرين الذي قد يكونوا على خلاف معك لصالح هدف استراتيجي يجمعكم يمكنكم العمل معا لتحقيقه ..فحينما تنعدم الصفة هذه في اية مجموعة يعتبروها غير راشدة سياسيا ولايضعون لها الاعتبار فقط يسمحون لك بالكلام من بلدانهم وعبر وسائل اعلامهم كجزء من شخصية نظامهم الديمقراطي الذي يستطيع الكل ان يتحدث من خلاله ولايعني ذلك انهم يدعمونك كما يريد بعض قصار النظر ان يصوره للجنوبيين بمجرد وجوده كلاجىء سياسي في امريكا او اوربا
الان حصحص الحق وعنوان الحفاظ على القضية الجنوبية هودعم الحكومة الجديدة لانها البوابة الرئيسة للحوار على القضية الجنوبية الذي يحتاج الى ان نصطف اصطفافا وطنيا جنوبيا لتكون لنا كلمة واحدة ورؤية واحدة يقبلها الاخرين قبل ان نقبل بها لان قبول فكرتنا صار متلازم بقبول الاخرين لها لاعادة الثقة السياسية بنا –ودمتم-
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر