دحابشة العرب ..غاده عويس وحسن الشوبكي

[الوليدي]

لم يدر في ذهني ان تكون تلك المذيعه اللبنانيه الرائعه ان تظهر بغير الصوره التي كنت اراها به حيث انه شطت كثيرآ عن الحقيقه .
لقد كانت رائعه في كل حياتها المهنيه كانت صارخه وحادة الطبع مع من تراء انه لايحترم حقوق الشعوب .
لم اراء منها طيلت متابعتي لها عبر قناة الجزيره غير صوت العربي الباحث عن الحق اين ماكان .
فماذا اصابها في صنعاء نراها تشارك قناة سهيل الاصلاحيه في كل الطرح .
غاده عويس سقطت سقوط مدوي في برنامجها تحت عنوان نافذه للانتخابات اليمنيه .
وشارك في اسقاطها البوق الاردني حسن الشوبكي الذي يحمل مسمى مراسل .
ذالك الرجل الذي ظهر خائفآ ومرتبكآ عندما كان الى جوار احد ماتسمى بالمراكز الانتخابيه .
حسن الشوبكي الذي ظهر بقدرة قادر في مركز انتخابي تم رفعه على اليوتيوب بتاريخ 20- فبراير -2012م
ذالك اليوتيوب الذي لم يظهر فيه الشوبكي وبقدرة قادر خرج المارد الشوبكي من فانوس الجزيره السحري في نفس اليوتيوب السابق ومع نفس الاشخاص .
حز في نفسي كثيرآ وانا اراء مذيعه رائعه في طرحها تمارس مانسميه نحن الجنوبين ببمارست اليمنيون تجاهنا (الدحبشه ).
غاده عويس التي كانت خير من يلجم ابواق الظلم كانت في صنعاء احد ابواق الظلم .
كان عليها ان تدرك حقيقة مايدور في مايعرف باليمن اليوم حين قامت بلقاء جنرال الحرب علي محسن .
ذالك الجنرال الذي حول الحوار وكانها جلست مقيل قات بين مجموعه من الجنرالات يتجاذبون اطراف الحديث فيما بينهم .
ظل الكذب يلاحق غاده عويس في نافذتها اليمنيه حيث تردد مايقال ان الانتخابات لم تتم غير في تسع دوائر انتخابيه .
فكانت صرخة شعب الجنوب العربي مدويه تصم مسامع الشرفاء وتجلم افواهم وتجعلهم يموتون قهرآ لعدم حصولهم على قنوات اعلاميه تدعهم يتحدثون عن مايحدث في الجنوب العربي وعاصمته عدن .
لكنها لم تصم مسمع غاده عويس لكون المرسل للاصوات غراب بين من غربان الاردن .
ولكون غاده سلمت كل احساسه لطرف لايراء في الجنوب غير ارض بدون انسان .
ماذا يحدث ياغاده او بالاصح ماذا حدث لك في عاصمة اليمن .
يقولون من عاشر القوم اربعين يومآ صار منهم فانتي لم تعاشريهم غير ساعات .
لا ادري هل توجد كورسات يتم اعطائها لكم في مبنى الجزيره القطريه تحت عنوان كسب صفات من نريد ان ننصره حتى وان كان ظالم .
في الجنوب شعب رفض ان يكون مقلد لغيره او تابع وهذا ما اثار حفيظة الكثير من العرب الدحابشه تجاه شعب الجنوب العربي .