التصالح والتسامح الجنوبي الخليجي‏(بقلم : أمين الشعيبي )

[حسين بن طاهر السعدي]

(بقلم : أمين الشعيبي )
شبكة الطيف
ثلاث رسائل هامة إلى كل القادة الجنوبيين الاستقلاليين و الفدراليين و الوحدويين وإلى كل جنوبي يرى أو يعتبر نفسه قائداً أو يدعوه البعض بأنه قائد ، إلى القادة الجنوبيين في الحراك الجنوبي بالداخل إلى الرئيس / علي سالم البيض وباعوم وكل دعاة الاستقلال ، إلى الرئيسين السابقين / علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وكل دعاة الفدرالية في داخل الجنوب وخارجة ، والى / عبدربه منصور هادي وياسين سعيد نعمان وعبد الرحمن بافضل وكل المدافعين عن الوحدة ..

أقول لكم جميعاً وبعد دراسة مستفيضة لواقع وطنكم الجنوبي الوطن الذي أنجبكم ومن منطلق حرصي على كل جنوبي رئيت أن أوجه لفخامتكم وسعادتكم وحضرتكم ثلاث رسائل لكل فئة منكم ( الاستقلاليين ، الفدراليين ، الوحدويين ).

(الرسالة الأولى)

التصالح والتسامح الجنوبي الخليجي

لكل القادة دعاة الاستقلال

جميعنا يعلم أنكم اصحاب الثقل الشعبي والجماهيري الاكبر داخل كل قرى ومدن ومحافظات الجنوب ، هذا الثقل على الارض يحتاج منكم الى ثقل آخر على المستوى العربي والدولي .. ومن هذا المنطلق يجب عليكم معرفة مفتاح التأييد والدعم العالمي لخيار الاستقلال التام والناجز للجنوب .

من هنا أرى إن دول الخليج وعلى راسها السعودية هي القفل الذي يجب فتحة لتحويل توجه العالم نحو دعم تحرير واستقلال جنوبنا الحبيب .

ولكي نحقق هذا الهدف فعلينا مراجعة حساباتنا الدولية السابقة مع دول الخليج وعلى راسها الرياض كما راجعنا حساباتنا المحلية السابقة ودشناها بلقاءات التصالح والتسامح الجنوبية الجنوبية وهي الخطوة التي اوصلت شعب الجنوب الى الاجماع الشبة كلي على هدف الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .

إذن فعلى الرئيس / علي سالم البيض وأستغلالاً لوجود المناضل / حسن باعوم في الرياض ووجود عدد من القيادات الجنوبية دعاة الاستقلال في الخارج عليكم جميعاً تدشين زيارت جماعية رسمية لكافة دول الخليج تحت شعار ( التصالح والتسامح الجنوبي الخليجي للحقبة التاريخية ما قبل عام 1990م ).

تحت هذا الشعار يدشن وفد جنوبي كبير برئاسة الرئيس / علي سالم البيض وحسن احمد باعوم وباقي الاستقلاليين في الخارج يدشنون تحركهم الدولي من لقاء للتصالح والتسامح مع الرياض مروراً بعمان وقطر والبحرين على اعتبار إن الجنوب كانت علاقاته سيئة بهذه الدول أبان حكم الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب العربي .

بهذه الخطوة سيكون دعاة الاستقلال قد طمئنوا دول الجوار وعرفوهم بنواياهم ، ويقابل تحرك قيادات الاستقلال في الخارج يقابل ذالك بمهرجانات وفعاليات كبرى في الجنوب تؤيد وتدعم وتبارك التصالح والتسامح الجنوبي الخليجي وتوجه رسائل تصالح وتسامح من الفعاليات الى كل قنصليات دول الخليج في عدن .

وكلنا يقين إن مفتاح العالم على الجنوب سيكون عبر دول الخليج صاحبت الثروة النفطية الهائله الذي اصبحت الدول الكبرى تؤيد أي قرارات او آراء هذه الدول لما يهمها من تعزيز علاقاتها بها لتأمين حاجاتها النفطية بكل سهولة ويسر .

(الرسالة الثانية لدعاة الفدرالية قريباً)

أمين الشعيبي

عدن / 2012-02-02