الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-30, 05:58 PM   #1
بوعمر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 368
افتراضي ((( باعوم .. ولمن جاء به حمل بعير )))

باعوم .. ولمن جاء به حمل بعير




مازلنا بعد الثامن عشر من يناير 2012م وتبعات الوقفة الحضرمية التي ارتكزت على محددات واضحة المعالم حيث قالت حضرموت " كفاية " ، ولأن ذلك التاريخ كشف من الأقنعة ما يجعلنا في تواصل مختلف مع التيارات التي لم توافق الخيار الوطني الحضرمي ، بل أن منها ما أخطأ خطأً جسيماً عندما أعرض عن حضرموت وانحاز إلى ما دونها ...

المناضل حسن باعوم أو كما أطلقنا عليه في مطالع سبتمبر 2007م ( المارشال ) هو الشخصية الأكثر حضوراً في ذهن مختلف الطيف الحضرمي بوجه خاص ، فهذه الشخصية التي كما ينفر منها تيار ، يواليها تيار آخر بل يصل في ولائه لها إلى ما هو أكثر من ذلك ، فكما لـ باعوم عليه ، ولكل وجهة نظر لا يجب أن تكون هي الحافز الأساس في الرفض المطلق أو العكس ...

المناضل حسن باعوم شخصية قيادية تتوافر في مقومات قد لا تتواجد في كثير جداً من أبناء حضرموت ، فالحضارم في جملتهم هم قوم تحركهم حسابات شديدة الدقة ، فتجد في تصرفاتهم إرادة تحتمل خيارات ما بين الإصابة والخطأ ، وهذا ما يجعل في تحركهم ثقل لعل ( المجلس الأهلي في حضرموت ) يمثل أنموذجاً حضرمياً طبيعياً ، فآليات الحركة تحسب وفق قواعد استفهام ملحوظة ، وكما ذكر في مقالة له الدكتور سعيد الجريري الحاجة للحكمة والجنون معاً ، فهذا باعوم يمثل جانباً للحكمة والجنون ، بينما غالب الحضارم يتمثلون في التشبث بالحكمة والحصافة التي تصل إلى ما لا معنى لها ...!!!

نجح حسن باعوم في تشكيل فارق مهم لحضرموت عندما انطلق منها يحرك ما يسمى بالقضية الجنوبية اليمنية ، ففي حين كان أصحاب المثلث ( الضالع ولحج وأبين ) يومعهم أيضاً عدن يطالبون حكومة صنعاء بحقوق العسكر والمسرحين في أعقاب حرب صيف العام 1994م خرج حسن باعوم من المكلا منتهزاً اللحظة الفارقة في الثورة الحضرمية التي جاءت تحت شعار ( حضرموت تاريخية قبل الوحدة والشرعية ) وكانت المظاهرات التي عرفتها المكلا وبعض من مدن الساحل الحضرمي تطالب بسقف أعلى من السقف المرفوع جنوبياً وفي لفظ ( قنوبياً ) وفي ذلك التوقيت التاريخي كانت نقطة تحول لا يمكن إغفالها وتحول حسن باعوم إلى قائد ثوري قام بتحوير القضية الحضرمية إلى قضية يمنية جنوبية بحتة ...

من الممكن أن نصنف حسن باعوم بالعين الحضرمية أنه خائن لحضرموت ، فحضرموت التي ومن خلال السنوات الأخيرة أظهرت تياراً وضع السقف الحضرمي هو الاستقلال عن كل ما هو يمن شمال كان أو جنوب ، لذا فأن العين الحضرمية أن هي أخذت حدتها في النظر إلى حسن باعوم فلن تخرجه عن الخيانة ، وأن تخلت عن تلكم الحدة وغضة الطرف ولو شيئاً يسيراً لرأته شخصية اخترقت به حضرموت أسواراً كانت ستحتاج لسنوات لاختراقها ، فباعوم كان بين أهل الثالوث الجنوبي اليمني حكيماً وقائداً ومصلحاً لخلافاتهم التي لا تنتهي ...

وبمناسبة ذكر خلافات أهل الثالوث ، في رأسي تساؤل كلما ذكروا جماعة الحراك مصطلح ( التسامح والتصالح ) وهو الذي استبدلوه بذكرى حمامات الدم في 13 يناير 1986م ، وهو مصطلح سوقه لهم ابن فريد ، فهذه الذكرى تخص كل من أهل الضالع وأهل أبين وتدخل معهم مدينة عدن لأنها شهدت معاركهم المشهودة في أجنحتهم الظالمة لنفسها ، والسؤال ما دخل حضرموت في حمامات الدم التي افتعلوها مراهقي الشيوعية الماركسية فيما بينهم ..؟؟ ، تساؤل نضعه لكل الجنوبيين اليمنيين وحتى الحضارمة المنتمين لما يسمى بالحراك الجنوبي ، كانت معركة بينهم في سلسلة معارك معروفة تاريخياً بين أبناء تلكم المناطق التي عرفت بصراعاتها المناطقية إضافة إلى أسلوبهم الإقصائي فهم أخذوا من فرعون لا أريكم إلا ما أرى ، وأخذوا كفار قريش الكبر والغطرسة ، هذه صفاتهم ونحن لسنا منهم ، وهم ليسوا منا ...

وتبدو الأحوال اليوم تقارب من جهة ما سبق سقوط العاصمة المكلا في 17 سبتمبر 1967م ، حيث ظنت القبائل الحضرمية أنها في مأمن من شر ( السفلة والرعاع ) وهي التسمية التي وصف بها المنتمين للجبهة القومية قبل احتلال حضرموت ، والفارق في هذا التوقيت الحاضر أن عناصر الحراك الجنوبي في حضرموت يتجاوز عددهم الرقم 62 الذين كانوا يمثلون الجبهة القومية أثناء احتلال حضرموت ، فهم اليوم يعدون بالآلاف ، وهم اليوم الوجه الأكثر خطورة على حضرموت من أي وجه آخر ...

ومازال بعض من الحضارمة وللآسف يعتقدون بما ينطق عناصر الحراك الجنوبي بأفواههم من أنهم يتحينون فرصة مواتية لما بعد فك الارتباط عن الجمهورية اليمنية ، وهنا نذكر الجميع في حضرموت من تيار الحراك الجنوبي بأن الجنوبيين اليمنيين رفضوا توضيح ماهية الدولة فيما بعد فك الارتباط ، وحتى قيادتهم لم توضح في هذا المجال أمراً يكون قاعدة اتصال بين حضرموت ومشروعهم السياسي المزعوم ، بل إن عديد من إشارات الخشية والريبة تصيب الحضارمة عند مناقشة هذه المسألة ، لذلك فأن الأطروحة الحضرمية المتداولة هي الأصلح بتسمية الدولة حضرموت والعاصمة الوطنية هي المكلا ، وكيان فيدرالي يجمع السلطنات والمحميات التسع فيما سبق اليوم المشئوم 30 نوفمبر 1967م لأن ما تم البناء عليه من ذلك اليوم هو الباطل ، وما بني على باطل فهو يمني جنوبي ...

مؤكد أن الوالد المناضل حسن باعوم شفاه الله يدور تحت ذات المفهوم العام الذي يدور فيه الحراك الجنوبي في حضرموت وأنه قد يتطلع إلى تصحيح خطايا الماضي ، وهذا أمر مؤكد ولكن أين هي الضمانات لتصحيح خطايا الماضي فما يأتي من جهة الثالوث لا يبشر بخير ، وما يرشح عن زعاماتهم التي يسمونها بالتاريخية لا تؤكد أنهم كما اليمنيين في الشمال يتسابقون على الفوز بكأس حضرموت ، فحضرموت هي البقرة الحلوب ، وهي الشاة الوديعة الطيبة المغلوبة على أمرها ...

أن ما نراه تاريخياً هو أن يعلن المناضل حسن باعوم دون غيره الخطوة التاريخية بإعلانه الموافقة على المشروع السياسي الحضرمي كخطوة يمكن من خلالها التواصل مع كل الأطراف السياسية المختلفة ، فلا يمكن للحضارمة أن يسلموا حضرموت لأبناء الثالوث ، فالتجربة التي عاشتها حضرموت معهم لا يمكن تكرارها ، ولا يمكن أن ندخل في نطاق دولة لم تضع تكوينها السياسي فلا يمكن لحضرمي أن يساير ما يتحدث به البيض .. مثلاً ...

باعوم هو واحد ممن يمكنهم تخطي الماضي ، وهو شخصية يمكنها الإمساك بزمام كل الأمور أن هو خرج ممن يحيطون به من عناصر تبحث من خلاله عن زمن يستعاد ليتم تأميم كل ما على حضرموت من بشر وشجر ، فهل من يأتي بحسن باعوم وله حمل بعير ..!!
بوعمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر