عشت عمري كلة اتمنى العشق ولما وجدتة وجدت من يحاول اللعب بة

[صقر الجليلة]

عمري كلة عشتة وانا ابحث بين كتب العشق والعشاق قريت اشعار قيس لليلى وقريت اشعار امرؤ القيس وروميوا وجولييت وقريت قصص العشق الثوري لجيفارا وقصصة بنصرة الشعوب ولكنني كنت دائما احلم ان يكون لي قصة عشق خاصة بي اين كانت ومرت الايام ولم اكن اعرف ماذا اعمل او ماهي قصة العشق التي ستكون لي وحدي وكيف ودارت سنين العمر حول وراء حول وانا ابحث وعندما بداءت اشعر ان هناك شئ مفقود وان قصة عشقي موجودة ولكنني كنت غافلها وناسيها واذا بي اجد انني اعيش في واقع لي فية كل شئ وحرمت من كل شئ فية حرمت من ان اكون انسان حر وصاحب حق فية فسئلت نفسي لماذا يحدث هذا وما هو السبب ولماذا اترك قصة عشقي وهي اساسا في يدي وساكنة في القلب والعقل ويستحيل ان يستطيع احد سلبها او انتزاعها من مكانها !
وعندها رايت نفسي ولا اراديا تعود مع الايام الى قصة عشقي فكلما سلب من حقي شئ زادت قصة عشقي تكبر وتكبر سلب اسمي فزادت قصة عشقي سلب حقي في الحياة فزادت قصة عشقي سلب حقي بالكرامة والعيش الكريم فزادت قصة حبي وزاد انتمائي لهذة الارض ولناسي واهلي ومرت الايام والسنين واصبحت اعشق وقصة عشقي صارت حياة سال فيها الدم وهتكت اعراض وسجن احرار واستباحة ارض ورايت انني اعشق وطن وهوية .
لهما امسيت ليالي طويلة اعصر في قلبي الم على ما صار بنا وما يصير فاليت على نفسي ان اعيش بكل ما املك هذة القصة ولن يحول بيني وبينها الا قضاء الله وقدرة ومهما كانت النتيجة او العواقب وسابذل الروح قبل المال لها ... وفجئه وجدت بعض ناسي يريدون يلعبون بقصة عشقي قلت لا قد يكون هؤلا مثلي قصة عشقهم يعيشون بها بطريقتهم ولكن ! كنت كل يوم اجد انهم يتعمدون خدشها وقتلها ووادها لماذا لا ادري هل من الحب ما قتل لا ليس هذا لان عشق الوطن وحبة لا يقتل بل ينشر الحب والرحمة بين الناس وبين الاخوان والاهل اذن لماذا ؟
هل من يجيبني على هذا ؟
لان قصة العشق لم تنتهي وقصتي لن تكون حقيقية الا عندما اجد اني ملكت وطن وملكني وملكت هوية وملكتني فالجنوب قصة عشق لا ينتهي وهويتي بها للجنوب انتمي .