عاجل:المشترك يعلن تراجعه عن قبول المبادرة : ومتفرقات اخرى من عاصمت الاحتلال

صقر الجزيرة · 2011-12-16, 08:09 PM

ويوجه شبابه بالتصعيد والمطالبة بمحاكمة صالح
الجمعة 16 ديسمبر 2011 (

سهيل برس) أفادت مصادر في ساحة التغيير بصنعاء أن اجتماعا عقده شباب من الساحة مع قيادات في أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وهم محمد قحطان ومحمد الرداعي ويحيى أبو اصبع في الـ13 من شهر ديسمبر الجاري وأبلغوهم استياء الشباب من انجرار أحزاب اللقاء المشترك وراء حزب المؤتمر الشعبي العام والموافقة على تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وحسب المصادر فان الشباب أكدوا لتلك القيادات المعارضة أن تشكيل حكومة الوفاق الوطني أوجدت اليأس في نفوس الشباب في الساحات وأصابتهم بإحباط شديد وأوجدت في نفوسهم قناعة بأن المشترك خذلهم وجير ثورتهم واعتصاماتهم طيلة الأشهر الماضية لصالحه, فما كان من محمد قحطان إلا أن حاول تبرير موقف المشترك بقوله " إن الثورة طالت ولم يكن بوسع قيادات المشترك تحقيق شيء ولم يجدوا أمامهم سوى المبادرة الخليجية ", وطالب الشباب بالاستمرار في التصعيد والمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح وعائلته وإسقاط وزراء من المؤتمر الشعبي العام في الحكومة الجديدة بينهم الوزير حمود عباد الذي أسندت إليه وزارة الأوقاف والإرشاد.

2011-12-16, 08:09 PM	#1
صقر الجزيرة قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2010-05-25 المشاركات: 17,893	عاجل:المشترك يعلن تراجعه عن قبول المبادرة : ومتفرقات اخرى من عاصمت الاحتلال ويوجه شبابه بالتصعيد والمطالبة بمحاكمة صالح الجمعة 16 ديسمبر 2011 ( سهيل برس) أفادت مصادر في ساحة التغيير بصنعاء أن اجتماعا عقده شباب من الساحة مع قيادات في أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وهم محمد قحطان ومحمد الرداعي ويحيى أبو اصبع في الـ13 من شهر ديسمبر الجاري وأبلغوهم استياء الشباب من انجرار أحزاب اللقاء المشترك وراء حزب المؤتمر الشعبي العام والموافقة على تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وحسب المصادر فان الشباب أكدوا لتلك القيادات المعارضة أن تشكيل حكومة الوفاق الوطني أوجدت اليأس في نفوس الشباب في الساحات وأصابتهم بإحباط شديد وأوجدت في نفوسهم قناعة بأن المشترك خذلهم وجير ثورتهم واعتصاماتهم طيلة الأشهر الماضية لصالحه, فما كان من محمد قحطان إلا أن حاول تبرير موقف المشترك بقوله " إن الثورة طالت ولم يكن بوسع قيادات المشترك تحقيق شيء ولم يجدوا أمامهم سوى المبادرة الخليجية ", وطالب الشباب بالاستمرار في التصعيد والمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح وعائلته وإسقاط وزراء من المؤتمر الشعبي العام في الحكومة الجديدة بينهم الوزير حمود عباد الذي أسندت إليه وزارة الأوقاف والإرشاد.