حسين عرب ونقطه السكون الجنوبية عند نقطه التقاطع

[نزار السنيدي]

حسين عرب ونقطه السكون الجنوبية عند نقطه التقاطع
أولا اعتذر للأخ صقر ألمشالي على اجتزاء موضوعه بموضوع مستقل, لكني ربما أتيت متاخراوما أقوله ألان سيكون متأخرا عن الموضوع, لكني أحببت من خلال موضوعي هذا إن أوصل رسالة هامه جدا, وهي إني وجدت في كلام الأخ حسين عرب ما نحتاجه كثيرا نحن الجنوبيون , ما نحتاجه من إجابات لتساؤلاتنا الخلافية خلف المشاريع ألسياسيه الجنوبية التي تكاد إن تعصف بنا خلفها, خصوصا تيار الاستقلال المتشدد الذي لم يستطع حتى ألان إن يستوعب الأخر المختلف رغم جنوبيته, ويحاول إن يضع على نفسه سياجا حديدا وخطيرا من الرفض المطلق والمنفر أحياننا أسلوبيا وليس استراتجيا ,

قال عرب بأنه يرى إن جميع المشاريع التي يطرحها الساسة في الجنوب هي مشاريع وطنية لااغبرار عليها موضحا بأن مشاريع "فك الارتباط المباشر" ومشاريع الفيدرالية المشروطة باستفتاء هي مشاريع تصل في الأخير إلى نقطة التقاء وهي استعادة دولة الجنوب
وقال عرب إن مناهضي صالح في محافظات الشمال يرفعون شعار "إسقاط النظام" لأنه الشعار المناسب والمعبر عن قضيتهم لكنه قال إن هذا الشعار هو الطريق إلى حل قضية الجنوب لكنه لبايعني انه الحل بذاته مؤكدا إن للشعب في الجنوب قضية تتصل بهويته وتاريخه وسيادته

ما أعجبني في كلام حسين عرب, قوله! إن كل المشاريع التي يطرحها الساسة في الجنوب هي مشاريع وطنيه وهي ستود بالنهاية الى نفس الهدف,
بغض النظر عن شخص الأخ حسن عرب وخلفياته ومواقفه السابقة, لكن مقتضيات السياسة تتطلب منا اخذ كلامه هذابانه غير عاديا, وهذا التغير في الموقف شيئا ايجابيا, ويحمل بداخله معاني كثيرة تبشرنا بالخير, وعلينا الترحيب بأي موقف مشابه حتى من عبدربه منصور نفسه والذي أتوقع منه موقفا ما ودورا ما ايجابي, رغم موقفه الذي لايحسد عليه , والموضوع متصل أيضا لكل الاخوه الذي مايزالون في صفوف النظام نفسه
ما قاله حسين عرب, مختصر لكنه مفيد, وإفادته تكمن إن اختلافنا كجنوبيين قله وفاعلين في الساحة خلف الساسة وقراءة مشروع الفيدرالية المشروطة وفك الارتباط ا لمباشر بأنهما شيئان مختلفان اعتبره عبثيا, وسيكون مدمرا مع الوقت ومدخل خطير لمن يريدون الاصطياد في ألما العكر,
لا يوجد جنوبي واحد لا يرغب في استقلال الجنوب وعودت براميله كاملة غير منقوصة, أي إن كل من يتعاطف مع الفيدرالية المشروطة مع مشروع الاستقلال تماما, ولكنهم يرون وهذه وجهه نظر إن هذا الطريق امن, ومنطقي بل وواقعي , وهو يحاكي كل الضروف ألسياسيه والدبلو ماسيه محليا وعربيا ودوليا, وسيودى نفس النتيجة بل بالعكس له من يباركه ويدعمه ماديا ودبلوماسيا
إن العلاقة لتناحريه جدليا بين التيارين يجب إن تتوقف فورا, ونعيد ترتيب أوراقنا سياسيا وفقا مصالحنا بعيدا عن العاطفة ,ومصالحنا تقتضي التكامل بين التيارين ولانقضاض على الحل فور أمكانيه تواتي ألفرصه السانحة له دون تأخير, وان يكون خلافنا شكليا تكتيكيا وليس جوهريا
أي إن توافرت الضروف غدا للاستقلال الناجز فهو الحل, وان ظهرت بوادر لمكانيه الفيدرالية المشروطة فهي أفضل من ألبقا يوما واحدا في هذه الوحدة المنتهية الصلاحية ولأيله الى التحلل بل والتعفن
إن وجه لي سوئل من أحدكم طيب حدد موقفك أنت أخي نزار ؟ , سأقول أنا استقلالي ولكني أتفهم كثيرا إخواني الجنوبين في الجانب الأخر أو الجوانب الاخراء وأتفهم أيضا إخواننا في الشمال بثورتهم , واتفق مع ما مقاله حسين عرب إن الثورة في الشمال لا تعنينا مباشره , وليست حل للقضية الجنوبية ولكنها الطريق الى الحل, وهذا ما أثبتته الأيام