لا تسيرون في طريق الندم

[السحاب]

اللبيب من ياخذ العبرة بغيرة ولا يجعل نفسة عبرتاً لغيرة0


لم نستفد حتى اللحضة مما اصابنا او مما اصاب غيرنا ولازلنا نسير على نفس الطريق وهي طريق
تمجيد الاشخاص وعبادتهم واعطائهم مالم يرضوة هم اصلاً وهذة العلة لاتوجد الا ملازمة للشعوب الغير واعية اي قل للشعوب الاسلامية التي كان من الاولى لها عدم اتباع تلك الخصال المذمومة
والتي حذر منها الدين الحنيف الا من كان تقياً ورعاً رغم انة لم يحصل على مايستحقة من الاحترام اللازم
عوضاً عن التمجيد وغيرة من الامور 0

ما اقصدة واعنية ويجب الحذر منة ان نقع فية هو عبادة الاشخاص واعطائهم اكثر مما يكون لاي سبب كان

واننا كجنوبيين واقعين فيما نحن فية من احتلال وكل مانتج عنة واجب علينا دون استثناء النضال من اجل استرداد وطننا وكرامتنا وحريتنا وليس لاحد الفضل على احد وكل الناس تعاني والكل يكافح ويناضل
والكل ينتمي للوطن ومن يعمل فانما يعمل من اجل وطنة ونفسة لاينبغي لاحد ان ينتضر ماذا سيجني
من مكاسب خاصة او ماذا يقال عنة فان وجد مثل هذا فان ليس لة من الامر الا مصالحة الخاصة فقط
واذا حصل عليها كفاة ذلك حتى على حساب وطنة وشعبة 0

الشي الاخر والاهم انة عند تمجيد فلان من الناس واعطائة كل الثقة فالناس متقلبون والنفس لآمارةً بالسوء ولو حصل ذلك
فسيكون الخسران المبين 00 الاشخاص زائلون والشعوب هي الباقية اذاً الاعتماد على اللة ثم على الشعوب ,لاضير ان نعطي بعض الامتياز لهذا اولذاك لكن يجب ان يكون العقل هو مصدر تلك المور لا ان تكون العواطف الجياشة هي الربان حتى ان تعرضنا لصغار الموج انقلبنا على اعقابنا فالايام تاتينا
باخبارها 0
ذاك استشهد سياسياً وذاك التزم الصمت , وذاك تعهد في زنازين الاحتلال والقليل هم الثابتون على مبادئهم واهدافهم 00

ليس القصد هو عدم الاعتراف برموز على الساحة ومادامو متواجدين في الساحة فهم الطليعة
من اي مكان كانو في جنوبنا الحبيب فمحلهم محل تقدير واحترام كافة الناس الا اذا ارادو هم غير ذلك 0


لكن يجب ان لانعطي اليوم ماسنندم علية غداً ونصنع بايدينا قيوداً تكبلنا ونخلق ديكتاتوريات المستقبل بانفسنا

فالحذر الحذر ثم الحذر0000