موضوع موحد- لطرح الراي والتحضيرات والحوار والاخبار والتصريحات حول 14اكتوبر

[دولة حضرموت الكبرى]

زاد الهرج والتجاذب بين أبناء الجنوب الأحرار بل وحتى غير الأحرار منهم حول كيف وأين سيتم الاحتفال بالذكرى الثامنة والأربعون لثورة 14 أكتوبر المجيدة والتي انحرف مسارها الحقيقي على أيدي اللوبي اليمني وبعد أن ضحى رجالات الجنوب وناضلوا نضال الأبطال ضد الاحتلال البريطاني والذي كان من المفترض خروجه في التاسع من يناير 1968 م بموجب الإتفاقات الدولية المبرمة بين ممثلي الجنوب العربي والمملكة المتحدة تتويجاً للمفاوضات التي بدأت بواسطة الأمم المتحدة سنة 1959م مع التزام حكومة المملكة المتحدة بدفع جميع التعويضات عن سنين الاحتلال، والقصة طويلة يمكن الرجوع إلى كتب التاريخ لمعرفة تفاصيلها، ولكن ما يهمنا اليوم هو طريقة الاختلاف التي بدأت تتحول إلى خلاف حول أين ستقام فعالبة هذه الذكرى.
والوضع الحالي يعيدنا إلى أيام ليست بالبعيدة في تعد في الماضي الحاضر وما زالت وهي عن اللجان التحضيرية المتمخضة عن لقاء بروكسيل والذي أمّل عليه أبناء الجنوب كثيراً في عملية التوصل إلى رؤية حقيقية وتشكيل قيادة متماسكة لقيادة السفينة الجنوبية إلى بر الأمان .
ما حدث بعد لقاء بروكسيل أن العديد من المناطق التي يتواجد فيها أبناء الجنوب كانت قد بدأت تشحذ الهمم نحو الاستعداد للقاء والمؤتمر المرتقب، ولكن ظهرت على السطح عدد من المشكلات التي تم حلها بمشكلات أكبر وأكثر تعقيداً من سابقاتها، فقد رفعت قوائم وتم شطب أسماء وإضافة أسماء وضرب بكلام من تم استشارته عرض الحائط وتم التعتيم على بعض الشخصيات المعينة في هذه اللجان ، وبالتالي فإن ما آلت إليه أمور اللجنة التحضيرية ما زال في يد علام الغيوب والقائمون على هذه اللجان.
وفي المقابل فإن ما يحدث في هذه الأيام من اختلاف حول فعالية 14 أكتوبر يبدو للمترقب لأوضاع الجنوب وكأنه نفس السيناريو الذي مرت به اللجان التحضيرية بعد لقاء بروكسيل ، وبمعنى وكأنك تقرأ لنفس الكاتب.
ولكن الفرق بين الأثنين أن تحضيرية بروكسيل قليلة العدد مهما بلغ عدد أعضائها ولكن فعالية أكتوبر عدد أعضائها هو بعدد سكان شعب الجنوب العظيم والذي سوف ينجح كل فعالياته وفي كل مناطق الجنوب سواءً شاء السيناريست أو أبى.
تحية عظيمة لشعب الجنوب العظيم ، وتحية أعظم لكل جنوبي سيشارك في إحياء فعالية هذه الذكرى سواء في عدن الباسلة أو ردفان الصمود أو شبوة الأبية أو حضرموت العصية أو حتى في قاهرة المعز
كاتب صحفي جنوبي