تصريح غالب الحربي باسم التصالح والتسامح الجنوبي وذكرى 14اكتوبر الى قادات الحراك

[يهرر]

[siz
بسم الله الرحمن الرحيم[siz
ثم باسم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي اتوجه الى كل القيادات الجنوبيه بمختلف مكوناتهم النضاليه الداعيه لتحرر والاستقلال وبكل انتمائتهم السياسيه الى تعزيز الثقه والاعتراف ببعضكم البعض وعدم المكابره او المشاطره السياسيه الضيقه ادعوكم الى اعادت النظر في برنامجكم الاحتفائي بذكرى 14اكتوبر و13اكتوبر فمن وجهة نظري ونظر القيادات الشابه في يافع ان تقام امسيه وزياره الى مقبرة الشهدا في ردفان يوم13اكتوبر وان تتحرك الجماهير بطريقتها الخاصه الى العاصمه عدن ساحة الهاشمي او ساحة العروض <الحريه> خورمكسر ليكن الاحتفال صباح يوم 14اكتوبر لكل ابنا الجنوب بساحه واحده كما عهدناهم من قبل شريطه عدم المكابره بين القيادات وان يعترف ببعضهم البعض وبكل الفصائل الموجوده على الساحه الجنوبيه الداعيه للاستقلال والتحرر احترامآ لهذه الذكرى وللدماء التي سالت من اجل الاستقلال. وللعلم ان مصادفه هذه الذكرى هو يوم الجمعه فيتطلب منا جميعا الى الصلاة في الساحه والمكوث فيها ويتم النظر هل بمقدرة الجماهير الصمود لاسابيع لتفعيل الحراك الجنوبي.
ثم عليكم ان تسالو انفسكم ياقيادات الحراك اذا كان الاحتفال في 14 اكتوبر بردفان في هذه الضروف الحرجه وترك عدن ساحه لصوت اسقاط النضام رقم ان بعض المكونات والقيادات الداعيه للاستقلال تنوي الاحتفال في العاصمه عدن ثم مصادفة يوم14اكتوبر يوم جمعه هل تستطيعو ترتيب الصلاة او يكن تنعثر للجماهير بكل الاتجاهات كم حصل في الصلاة عند تشييع الشهدا يسطف مئة مصلي والاف الجماهير قير منضمه للصلاة وايضآ هل نفكر بلحفاض على ارواح الجماهير بما تلاقيه من مخاطر في السير الجماعي الى عدن وهل تكن القيادت في مقدمة الصفوف او تخطب وتحمس الجماهير وتروح بيوتها والجماهير تصارع المصاعب والمصائب؟؟ ام ان الدعوى صباحآ الى ردفان وعصرآ الى عدن شطاره سياسيه بين الجنوبيين فاذا نجحت بردفان قده نحن من دعى وان نجحت بعدن قده نحن من دعى او القرض افشال صباح اكتوبر بعدن وفسح المجال لصوت اسقاط النضام؟؟؟؟؟؟؟ اننا نستنتج من قيادات الحراك التي لم تومن وتشارك مشاركه حقيقيه في التصالح والتسامح وايضآ
من الاخطار التي تحدق بالحراك السلمي الجنوبي في هذه المرحله هي الاعتقاد بان القيادات والمفكرين يعرفون كل شي وماعلى الافراد الا الاتباع. هذا التوكل التي تتربى عليه بعض القيادات والافراد يخفف منابع افكارهم ليكتشف بعد حين ان اعتقاده بمعرفة القادة وقدراتهم ليس في محله فيكن قد عطل عقله وضيع وقته وازهق نفسه. ولو عملت عقول الجماهير لربما انتجت خيرآ من قياداتها وممن ينظرون في احوالها.
وايضآ عدم قبول الفرد للكلام الامن شخصيه تنتمي الى حزبه او تنظيمه وكل فكره او قول اوقرار يصدر عنها فهو مقبول بينما لو طرح اي قائل اوقائد لاينتمي الى حزبه اوتنظيمه فكره او رايآ اوقرار بل ربما كان اكثر حنكه واستشعار بلمسئوليه. لرفضه دون بحث او نظر اوتنسيق فالكثيرون لايحللون ولايدرسون مايقال او يقرر وما يطرح عليهم من افكار بل هم اسرى لشخصيات بعينها اذاقالت فقولها صواب ومن خالفها فهو جاهل لاعلم له ولا وعي.
وبالله التوفيق لما فيه الخير
غالب الحربي من موسسي ملتقيات التصالح والتسامح
داعيآ الى تفعيل هذا النهج مرتآ اخرى
7 اكتوبر 2011م][/cole="e="6"][/size]