((رايتي الله أكبر شمالي100% مع الدليل))

[النوووورس]

وأخيرا خامس يوم العيد بعد أن تأكدوا من موت أخيهم بإتصال آخر أقاموا العزى في ثالث يوم بعد أن سألت عن يافعي قتل أخوه في دوفس وقد سمعت الخبر بين الجنوبيين يتناقلونه فذهبت إليه مع المعزين ووجدت أخوانا الجنوبيين يتحدثون عن الحراك ووضع الحراك في العزى وهو صامت ينظر لهم بصمت حتى ذهبت لأتأكد بأنه رايتي الله أكبر وأسأله عن ما إذا كان هو من يكتب هنا معنا في الضالع بوابة الجنوب لأن قصة أخيه مشابهه لقصة رايتي الله أكبر فوجدت أنه لايعرف شيء ينظر إليا بغرابه ويقول أبدا لم أكتب بهذا المعرف وقد كتبت بمعرف اليزيدي وقد توقف فتره طويله قلت متأكد ولا تخوفات أمنية قال يا أخي أنا لا أخشى الا الله وبجانبه شخص قال إسأل هذا لعلك تعرفه مازال يكتب في المنتديات فضحك الشخص اللي بجانبه وقال إن اليزيدي تعثر و أصبح لايهمه إلا القضاء على قيادات الحراك وهو من أول الداخلين للحراك وتركه بعد أن إنتهى المجلس الوطني وقصته مشهوره في يافع عندما شتم الحراك بسبب قتل المجلس الوطني فنظرت إليه أسأله هل من جد تركت الحراك ولاتريد الجنوب قال كلنا نتمنى الجنوب ولكن تحتاج لزمن طويل لأن الناس تبحث عن أكل وشرب الآن ولا تبحث عن وطن هكذا فقط فقلت له هناك من كتب أن أخيك إستشهد وذكر قصة إستشهاده فأستغرب وكان لايعلم بالموضوع نفسه أن هناك من كتب عن ذلك فذكرت له القصة المكتوبه عن قتل أخوه قال نعم هذا الكلام الذي سمعته من أصدقاء اخي بإتصال هاتفي وبنفس الخبر وأوصلوا لي الخبرولكن لم يذكر أحد لي عدد القتلى من طرف الجيش كل ماقالوه أخوك أستشهد عن طريق شخص يقرب لي. قلت له هل عدد أقاربك هناك كثير قال لا هم إثنين أخي وأحد أبناء القبيله ضحكوا عليهم وغسلوا أدمغتهم وأخي جاء خبره وقريبي أيضا غسل دماغه ونصحته بأول يوم العيد ويصر على أنه سيتبع أخي وحاولت أن ؤأثر عليه وكانت المحاولات فاشلة جدا الرقم الذي كان يتصل منه وقد زف إلي خبر قتل أخي منه أصبح مع شخص آخر وقال إن صاحب الجوال أخي ولم يكن صوته جنوبي فشككت أن الجوال مع السلطه وقال أخي صاحب الجوال قد قتل بثاني يوم بالعيد فسألته عنما إذا كان قد قتل برصاص أم بقذائف فقال بقذيفه فقلت إسأل لي عن قريب إسمه كذا وكذا وإلى اليوم لم يتصل فأنا متأكد وأنا شاكك الآن بأنه قد قتل 90% وأهله حزنانين أكثر منا لأنه في شك والخبر اليقين خير من الشك أنهم شباب مضحوك عليهم يتقدمون بالصفوف الأولى ونياتهم صادقه ولكن نيات قياداتهم سياسية بإمتياز وغير واضحة وان أمريكا هي من تزرعهم لتحطم العزة العربية المتبقية .


إكتشفت أنه اليزيدي الذي أستشهد أخاه فعلا مناقض للكاتب رايتي الله أكبر لأن رايتي يمدح ويتفاخر بانصار الشريعة بينما الرجل يكرههم ويعبر بذلك على أن صغار السن مضحوك عليهم بغسيل مخ وأيضا ذكر لي أنه عندما عرفوا بموضوع أخيهم أنه هناك في موقع قتال مع أنصار الشريعة قبل وفاة أخيه أرسلوا من أقاربهم الكثير ليحاولوا إرجاعه إلى يافع ولكنه مغسول المخ يرددون كلمة واحده هو وقريبي نريد الجنة حاولوا بهم بشتى الوسائل وحاولنا بشتى الوسائل أن نتواصل معه هاتفيا لكن الإتصالات مقطوعة هم فقط الذين إتصلوا أخي مرتين الأولى يحدثني عن أخباره وقد نصحته بكل قوة وقال خير إنشالله ولم أخبر أبي وأمي لأني أحسست أنه صادق وسيعود والثانيه قبل وفاته بخمس أيام يوصيني على إبنته فكنت جاهزا جدا للخبر عن مقتله بينما سألته عن أمه وأبيه قال أمي حالتها جدا صعبه وتدعي في الصلاة على من ضحكوا على إبنها بصوت مرتفع وتسأل الله الإنتقام منهم وأبي لم يكن راضيا على أخي بسبب تصرفاته وعدم طاعت أبيه ولكن الحمد لله ضغطنا على أبي جميعا بأن يرضى عنه فقال الله يرحمه وقلت له أكد لي أنك راضيا عنه فقال رضيت عليه والله يرضى عليه الحمد لله آخر كلمه لأني وجدت أني طولت معه الأسأله ولم أسمح للناس بأن تأخذ وتعطي معه فأخذت رقمه وقلت له يجب أن تكتب بالضالع بوابة الجنوب قريبا على الأقل موضوع واحد وتبحث عن من إستنسخ القصة فقال صدقني دام إنها نفس القصة فهو موجود بنفس الشارع بجانبي في العمل لأنه نقل الخبر كما قلت له بنفس يوم موت أخي ولكن نصفهم جنوبيين ونصفهم من أخوانا بالشمال وكلهم أصدقائي ولا أعلم من هوا بالضبط والأيام ستكشف لنا من هوا .





أتوقع أن الرجال شمالي لأن الجنوبي لن يدخل بهذه الطريقه وليس مستفيد من هذا الأسلوب ولكنه وجد أن القصة تشارك مطالبه فطرحها على أساس أنه هو وحبل الكذب قصير وسقط رايتي الله أكبر فهي ليست رايته بل رايت قوات الشرعية.