الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-22, 11:51 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي أنيس قاسم المفلحي : ثورة التغيير يقودها قراصنة النظام بامتياز

أنيس قاسم المفلحي
ثورة التغيير يقودها قراصنة النظام بامتياز

التاريخ : الأحد / 21 أغسطس آب 2011


حسب قراءتنا للأمور من خلال متابعتي المستمرة لكل مجريات الإحداث والتطورات المتصاعدة لما تسمى بثورة التغير السلمية التي هبت رياحها الساخنة منُذ ما يقارب من سبعة أشهر إرجاء اليمن الشمالي, إيماناً من الشعب بانتزاع الحرية والعيش الكريم في هذا الكون الصغير واحترام مبادئ آدميتهم المهدرة كضمان للبقاء والاستمرار في العيش بمعاني الحرية السياسية والاجتماعية كما هو حال بعض شعوب البلدان الحرة, وفي الأساس جاءت ثورة التغير في الشمال في تقديري تعبيراً عن حاجة الشعب للخروج من سجن النظام الذي وضعوا بداخله لسنون طوال, بالإضافة لتجديد الحلم الضائع ولتحديد مستقبل الديمقراطية ورسم خارطة المشهد السياسي كهدف استراتيجي في المرحلة المقبلة والذي طال أمد انتظاره عند الكثيرين من الشباب في صنعاء, وأمام صحوة ضمير الشعب في الشمال على الرغم من أنها جاءت متأخرة نوع ما, لكنها أصبحت هذه الصحوة كخيار بكل تأكيد صعب وغال ثمنه لانتزاع الحرية,خيار سيدفع بوضع ألأجيال الشابة المؤلم والمأساوي الذي تعايش معهُ في ظل نظام صالح إلى حقيقة ومصير واحده وهو المواجه المباشرة والملموسة دون العودة أو التراجع لاجتثاث قوى التسلط والفساد والديكتاتورية .

واليوم كما تعلمون تحرك قطار الثورة في الشمال بعد عناء ورجاء وترقب متفاعلاً مع التحول والتغير ليشق طريقه إلى النور محركاً معهُ برك من المياه الراكدة بعزيمة وقوة لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن لتدك نظام الفساد وأركانه, ذلك النظام العائلي الطائفي المذهبي الذي غرس جذوره الفساده بحوافره القذرة المليئة بجيف ميكروبات المتنفذين الطغاة من جبابرة وأركان نظام علي عبدالله صالح وجميعنا يعرف انهُ كبيرهم الذي علمهم السحر, ذلك الطاغية الذي اخضع شعبه لقانون الغاب والبقاء للأقوى دون حياة أو رادع ديني أو أخلاقي أنساني , فقد سلب إرادة وكرامة شعبه لسنوات طوال ما قبل الوحدة المغدوره , بل وصلت الأمور فيهم إلى إفساد الحياة الاجتماعية والمدنية في الجنوب المحتل متشبثين بغطاء وقداسة الوحدة , فقد طالة أياديهم النجسة أرض الجنوب المحتلة ونهبوا خيراتها سماء وبحر وأبادوا أهلها المسالمين بحقد دفين تكنها أنفسهم ولم يكتفوا بذلك لكنهم ساروا بمخططات ممنهجه لإفساد كل شي في الحياة الاجتماعية حتى مسخ الأخلاق والقيم العالية التي تميز بها الإنسان الجنوبي عن غيره.

ولا شك أن عنفوان ثورة التغيير بعد ان تحرك قطارها إذ كانت ملامح بدايتها حماسية تبُشّر بعنصر المفاجئات والمباهج والأمل الذي كان مفقوداً لزمن طويل عند أولئك الشباب , مستمدين قوتهم التي كسرة حاجز الخوف والرهبة بشجاعة بفضل من الله سبحانه تعالى و بفضل ثورة شعبنا الجنوبي المباركة التي انطلقت مبكراً جداً وأصبحت كدليل تسترشد بها الشعوب العربية بثوراتهم التي نجحت بعضها في إطاحة أعتا الأنظمة المحنطة عرفتها تاريخ تلك الشعوب المعاصرة.

لكن ومع الأسف الشديد ما حدث كان تشخيص الثوار لكثير من الأمور خاطئ وبالتالي أثرت سلبا بشكل خطير ومباشر على مجريات ومسار ومعطيات الثورة , فكانت شيئاً مفاجئاً ومختلفاً لكل توقعات المراقبين فقد واجهت ثورة شباب التغيير معضلات وانحرافات في الثوابت أدت إلى وقوعها في فخ ومستنقع عشوائية المواقف والقرارات التافهة المتخاذلة التي جرتهم على غفلة خلف أوهام وأمال عتاولة وقراصنة النظام الانقلابيين الذين تسللوا كالثعالب وانضموا إلى ثورتهم كي يتمكنوا من الاستحواذ والسيطرة عليها حتى يتم حصار الشعب المتظاهرين سليماً في مناطق محدودة, لتكون ثورة الشعب بعيدة عن خط المواجهة مع النظام, لذلك نجح أولئك القراصنة من منع الشعب الثائر من الاستيلاء واقتحام المرافق الحكومية التي يعتمد نظام صالح على أدارت شئونه التخريبية لإرباك الثوار مثل الإعلام والقصر الجمهوري وبعض الوزارات الهامة , وهذا دليل أخر على وجود خلل وغياب النضوج ووعي التعاطي مع هذه المرحلة الحساسة والقصور في التخطيط عند ساست الثورة فكرياً وسياسياً , كما كان ينبغي على شباب التغيير أن يستفيد من عامل الوقت لحسم المعركة حتى لا يعطي مجال ومساحة زمنية اكبر للنظام في اتخاذ أي تدابير احترازية ضد ثورتهم لذلك كانت التقديرات والتقييمات الخاطئة لقيادات الثورة قد أوقعهم في فخ الهلاك والانقضاض والسيطرة المطلقة من قبل قراصنة النظام ولصوص الثورات اللذين اخرجوا ثورة الشباب عن هدفها , فبات ذلك الخطأ يفرض نفسه عليهم وعلى مسار ثورتهم بلا منازع, وهذا يعطي تفسيراً واحداً وهي أن كل المؤشرات اتضحت معالمها جلياً بمعنى أن ثورة الشباب السلمية قد انتهت بشكل مخجل وغير مشرف بسبب تعاطيهم مع قراصنة النظام المتسللين للثورة اللذين يسعون ألان إلى جر البلاد إلى حرب أهلية وتناحر ممكن تستعر نيرانها في أي لحظة قادمة.

وهناك قاعدة تاريخية أساسية يعرفها الجميع والتي تجمع هذه الأطراف المتنازعة والمتصارعة في اليمن الشمالي و تعتبر هذه القاعدة كقاسم ورابط عميق ومشترك بين قراصنة النظام المتسللين للثورة وبين نظام صالح وأركانه, وهي التشبث بالسلطة وكرسي العرش الذي لا يقبل القسمة على الأغلبية العامة من الشعب اليمني ممن هم على المذهب السُني , ويبدو ان تاريخ الاصطفاف الطائفي المذهبي الزيدي في اليمن يعيد نفسه بشكل أخر وإمام ظروف أخرى.

وأخيراً وليس آخراً واهم بل لا يفهم تاريخ اليمن مع احترامنا الشديد من يظُن أن بعد رحيل صالح ستكون هناك دولة مؤسسات مدنية ومجتمع مدني بديلاً عنه, لكن سر اللغز يكمن في تمرد أبناء الشيخ زعيم الأغلبية وحلفائه من جعبة رئيسهم القبيلي, كما أن من الغريب والعجيب أن يكون القبيلي تلميذاً في مدرسة الديمقراطية لأنها تعتبر رحلة شاقة علية ووصمة عار على جبين القبيلي.

نختم بقول الشاعر أبو القاسم ألشابي ..من لا يحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر.. لذلك نعلم أن شعبنا في الجنوب يدرك حقيقة مسلسل القراصنة و القبيلي تماماً, كما أن أجدادنا في الجنوب تاريخياً تعرضوا لمثل هذه المواقف لكنهم صعدوا الجبال, وبكل تأكيد شعبنا في الجنوب اليوم لن يبقى بين الحفر.



http://aden-na.org/Display.asp?page=1010&NewsID=5184





صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثورة شباب التغيير ضد النظام وعلاقتها بالجنوب تلخص بهذه الصوره اوراس شمسان المنتدى السياسي 0 2011-04-19 10:25 PM
ثورة التغيير اختطفت من النظام اليمني نفسه فهل يدركها شباب التغيير بصنعاء؟ الزامكي المنتدى السياسي 18 2011-03-22 07:13 PM
نجاح ثورة التغيير اليمنيه مرهونه بنجاح ثورة التغيير الليبيه رفيق الجنوب المنتدى السياسي 6 2011-02-22 09:37 PM
هل الحراك الجنوبي في مأزق ( بقلم : أنيس قاسم المفلحي الجنوب العربي المنتدى السياسي 1 2009-03-21 05:43 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر