صورة لجندي في عدن يستفز المواطنين لأخذ المال

[ذو رعين]

الصورة إلتقطتها عصر اليوم في شارع مسجد أبان في العاصمة الأبدية عدن، وهي لأحد جنود الإحتلال وهو يقوم بإيقاف السيارات واستفزاز المواطنين لأخذ المال منهم.
أقول، ما الذي يدفع هذا الجندي لهذا العمل؟ أهي الحاجة؟ إذن ما الذي جاء به إلى أرض هو ليس بمرحب به فيها، بل ويُعتير محتل، أليس عندكم كرامة؟ أم أنكم مثل رئيسكم الشحاذ المحروق؟ إرحلوا أنتم وإياه قبل أن تندموا يوم لا ينفع الندم.

إخوتي وأحبتي الجنوبيين، إن الصدقة لا تجوز على هؤلاء، لأنهم جنود للمحتل الظالم الباغي، وإنك إن أعطيته شيئاً فإنك تعينه على ظلمه وعلى استمرار قتله للجنوبيين وتطويل فترة بقائه لتدنيسه لأرض الجنوب.

إخوتي وأحبتي الجنوبيين، إن هناك الكثير من الأسر في العاصمة عدن وغيرها من مناطق الجنوب لا يجدون ما يفطرون به، وهناك الكثير من النساء اللواتي يعلن بناتاً أيتاماً لا يوجد من يصرف عليهن، وهن في بيوتهن عفيفات شريفات قاعدات في بيوتهن (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لا يسألون الناس إلحافاً) صدق الله العظيم
فاتقوا الله يا أحبابي وابحثوا عن الأسر العفيفة ودقوا الأبواب وتفقدوهم وأعطوهم مما أعطاكم الله.

ولا ننسى إخواننا النازحين من أبين، فأكرموهم أكرمكم الله، وكونوا عباد الله إخواناً رحماء بينكم.

أما المحتل الغازي وجنوده فأعطوهم نار غضب وثورة تقذفهم خارج بلادنا إلى أبد الآبدين.


والله أكبر وإنها لثورة حتى التحرير والاستقلال.

منقول من احمد والي من صفحة الفيس