تهنئه لعلي عبدالله صالح يامنعاه شاركو بالتهنئه

[محمد اليافعي 99]

{ قال تعالى فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ }


هاهو الرئيس اليمني ظهر اخيرا*
كان انصاره يمنّون النفس بانه في صحّه و عافيه
و الان يظهر لهم بوجه اسود و بشلل تام غير قادر على الحركه
و يده اليسار مبتوره و يده اليمنى ملفوفه بالشاش و بها من الحروق مالله به عليم
و ربما يكون قد فقد بصره
نحيل الجسد ينطق الكلمه بكلفه

قطع الخطاب في اكثر من مره و تم اعادة انتاجه ليخرج بشكل مناسب

اعتقد انه انتهى سياسيا* و جسديا*
فلن يستطيع ان يمارس حياته كما في السابق
فلن يذهب ليصلي في السبعين بل لن يصلي في النهدين
و لن يخطب مثل السابق
و لن يخرج من عتبة غرفته في القصر الجمهوري اطلاقا*
و لكنه
فوق هذا
الرجل لا يريد ان يعتبر و لا يريد ان يعلم ان العداله الالهيه سوف تتطاله و لو كان في فراشه ليس في منزله بين حراسته فقط

هنيئا* لانصاره هذا الرجل المحروق فقد ( فقد ) بريقه و لمعانه الكاذب و اصبح يشفق عليه
و لا عزاء للظلمه