أمير سعودي: الرئيس اليمني لم يعد قادر على الجلوس على كرسي الرئاسة أو أي كرسي آخر بسبب

[صقر المشألي]

نقلا عن //nashwan1

المجلس اليمني



أمير سعودي: الرئيس اليمني لم يعد قادر على الجلوس على كرسي الرئاسة أو أي كرسي آخر بسبب حروق في مؤخرته

--------------------------------------------------------------------------------

لا حياء في الدين ولا حياء في الطب
هذا الموضوع ليس للشماتة وليس للسخرية وأرجو من كافة الأعضاء عدم تحويله إلى هرج ومرج لأن المعلومات التي يحتويها جدية وليست للاستهزاء من أحد والعياذ بالله فنحن نتمنى لرئيسنا الشفاء العاجل.
عموما
أنا أعمل في قناة عربية شهيرة وقد كنت في مكتب مسؤل كبير في القناة استدعاني لمناقشة تقرير أقوم باعداده عن الشأن اليمني، وقطع الكلام بيننا اتصال ورده من أمير سعودي، وكان المسؤول الاعلامي ينصت إليه بكل أحاسيسه، ويرد أحيانا بهمهمات وأحيانا بكلام واضح، وسمعته يرد على المتصل بقوله:
_ يعني الرئيس اليمني يمكن أن يعقد مؤتمرا صحفيا وهو واقفا على رجليه.
_ بالعكس سوف يظنون أن الوقوف هو لاثبات سلامته الجسدية.
_ هناك عقاقير يمكن أن تساعد على امتصاص الألم إذا كان الجلوس لفترة وجيزة.
_ لا لا لن يتسرب هذا مطلقا من جهتنا وقد أحسنوا عندما منعوا الوزراء اليمنيين من رؤية رئيسهم نائما على بطنه
- قدرته على الكلام عامل مشجع

حاولت الاستئذان عن طريق الاشارة للخروج من المكتب واتاحة الفرصة له للكلام بحرية ولكنه رد علي مؤشرا بالجلوس، وعندما انهى المكالمة قال لي هذا هو الأمير ---- كنت قد سألته في مكالمة سابقة عن حالة الرئيس اليمني الحقيقية فأجابني الآن بأن التكتم الشديد على حالته وعلى معظم حالة المصابين في السعودية ناجمة بسبب طبيعة الإصابة لأن الانفجار وقع في وقت السجود للصلاة فجاءت الإصابات الخطيرة في مؤخرات المصابين وبعضهم الآن بمن فيهم الرئيس اليمني لم يعودوا قادرين على الجلوس على أي كرسي بسبب الحروق الشديدة في مؤخراتهم، ولكن الوقوف ليس فيه مشكلة وأما رقود معظمهم في المستشفى فهو رقود على البطن لأن الجزء الأمامي من أجسامهم باستثاء الوجوه لم يتأثر ومعظمهم مربطون بالشاش في جميع أنحاء أجسامهم، وهناك فكرة أن يلتقي الرئيس اليمني ببعض الأمراء أو حتى يعقد مؤتمرا صحفيا ولكن التصوير سيكون خاطفا وسيكون الرئيس اليمني واقفا على رجليه حسب الاقتراح، وأما المساكين الذي كانوا واقفين من حراسه أثناء الصلاة لحمايته ولم يشاركوا لا في الركوع ولا في السجود فقد قتلوا جميعا اعتقد من بينهم سبعة من حراس الرئيس فقد كان الانفجار قويا جدا