اليد التي امتدت وسطت على مقام بوش ، يجب ان تقطع فورا

[يافع اليافعى]

منتظر الزيدي هو علج من علوج النظام العراقي البائد ، وصعلوك من صعاليك الحكم البعثي العفلقي النافق ، واحد المجرمين القتله الذي استأجرهم العهد الفاشي برئاسة المقبور صدام لاهلاك الحرث والنسل في الكويت وقتل وترويع المواطنيين والمقيمين وسفك دمائهم وهتك اعراضهم وتقطيعهم بالمناشير وتكسير رؤوسهم بالفؤس ، وبعد سقوط نظام البعث الديكتاتورى المجرم ، انظم هذا المنتظر الى صفوف عصابات مقتدي الصدر الاجرامية لتصفية الوجود السنى والعربى من العراق استكاملا لمسيرته الاجرامية الدموية الموروثة من العهد المقبور ، اراد ان يدخل هذا العلج التاريخ من اوسع ابوابه ، فدخله من باب الجزمة وطبعا عاده قليل عليه .
اثنا مؤتمر صحفى لفخامة الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية الصديقة ، مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ( اول رئيس وزراء شرعي للعراق منذ عهد هارون الرشيد ) استغل هذا البعثى الصغير المناخ الديمقراطي الذي يعيشه العراق العظيم بفضل من الله ثم الزعيمان الكبيران البوشان الاب والابن ، جورج وواكر بوش وجورج دبليو بوش ، الذين حررا العراق والكويت من دنس ورجس حكم صدام البعثى ، فقام هذا العلج الصغير برمي حذائه على وجه الحرية وجبين الديمقراطية جورج بوش الذى لولا هو ومن قبله والده الغالى لما لبس هذا البعثى الصغير الجزمة او شافها حتى شوف فى احد محلات بغداد لو ان الحكم السابق ما زال قائما . يعلم منتظر الزيدى انه لن يحاكم او يعذب او يعدم ، لانه فى بلد مؤسسات وفى عهدة حكم ديمقراطى ، وان بوش ليس صدام او على حسن المجيد او عزة الدوري او طارق حنا عزيز او ميشيل عفلق او غيرهم من ازلام البعث المجرم ، والان وقد اختارهذه العلج لنفسه الجزمة شعارا وعنوانا فانه احق بها وهى احق به ، حيث يجب ان يتم دس الجزمة بانفه او حشوها بفمه او من اي مسلك اخر ،، كالاذن مثلا ، المهم يجب ان تستقر بمعدته ، اذ انه هو وامثاله تعودوا على الضرب بالجزم القديمة منذ سقوط بغداد بيد التتار وحتى عام 2004 يوم سقوط النظام العراقى المباد وتحرير العراق من دنسه وربقه ، ولكن قبل ان يفعلوا ذلك وهو ما اختاره لنفسه ، فيجب اولا قطع يده الاثمة المجرمة التى امتدت وسطت على قامة ومقام فخامة الرئيس جورج بوش ، المحرر ابن المحرر ،