اليمن الجديد والدولة الاحمرية!، و"الجنوب بين مشروع الاستقلال ومشروع اتباع الفيدرالية

[ابوابداع الـــبــكـــري]

اليمن الجديد والدولة الاحمرية!،
و"الجنوب بين مشروع الاستقلال ومشروع اتباع الفيدرالية".

بقلم-ابوإبداع البكري

*البيان رقم1 صداة في تعز الشمالية.
و
*قاعدة الرئيس اليمني تزهق ارواح ابناء المحافظات الجنوبية.


المسألة هي اثبات وجود هي وقفة قالها القائل (نكون او لا نكون) في ظل اليمن الواقع
او كان اثبات "نكون" قد لا نكون عندما تزهق الروح بسلاح المدفع او بصواريخ الجراند او بقذائف الطائرات الحربية.
لكن في هذا الواقع مهما كان الثمن من قتل الابرياء والمسالمين فأن ذلك لا يعني قتل الارادة وانما تزيد قوة وارادة الشعوب بتحقيق اهدافهم المنشودة.
لربما اختلت عقول الدول الاقليمية في حال تشبثها بالمصالح مع اليمن الذي يعيش ازامات تلو الازمات منذو نشأت ذلك اليمن وحتى اليوم في ظل ثوراتي اولا الاستقلال لأبناء الجنوب والثانية ثورة التغيير المتزامنة مع الربيع العربي الذي طال آمد في اليمن وقد تطول تلك الثورة التي تسمى ثورة التغيير، لأن احزاب المشترك اليمني قد امتصت تلك الثورة وجعلت منها الوسيلة والضحية لأهداف التسلط على الغضب الشعبي اليمني مرادين التسلط والتسلق الى سدة الحكم عبر سلم شباب التغيير.
رغم ذلك النظام الهمجي المتخلف الى انه يثني حالة وجودة كقوة اجرامية رغم اي انف من ضده او من كان معارض له.

لغة القوة مقابلها قوة وليس سلم
فما يحصل اليوم من تكرار ورقة القاعدة من قبل نظام علي عبدالله صالح الاجرامي على محافظات الجنوب ابتداء من ابين التي كانت ساحة لتلك الورقة القاعدية بقصف المعجلة واخيرا قصف زنجبار ابين وما خلفة ذلك العدوان وما سيخلفة لاحقا من ارتكاب الجرائم الا انسانية بحق الابرياء العزل والآمنين، مع استمرار اللعب بورقة القاعدة وما تقوم من هجمات شرسة وبشعة ضد المواطنين العزل.
فما زال المجتمع الدولي ينظر وبصمت لما يدور في الجنوب ايضا وما يقوم به نظام علي عبدالله صالح من تكرار الحرب على الجنوب متشبثا بورقة القاعدة التي خلفت هجماتها قتل الابرياء العزل والآمنين وسط منازلهم في الجنوب من أجل الفات الرأي العربي والدولي تجاه الجنوب العربي بأن اهلة افراد وعصابات من جماعات اسلامية متشددة "ارهابية" .
وكذلك تعاون الطرف الآخر او الوجه الاخر للسلطة وهي المعارضة التي تحاول لفت الانظار وشراء الذمم لصالحها فما يحصل اليوم في صنعاء اليمنية خير دليل.
قد نصفها حرب التضليل على ثورة الجنوب اولا وثانيا على ثورة شباب التغيير.
فما حصل ولا زال يحصل في صنعاء من حرب معمقة بين قبائل حاشد وبين الرئيس اليمني الذي ينتمي الى تلك القبيلة نفسها هي سيناريو له ابعاد عن ما يحصل في الوضع الحالي اهماش ودفن قضية استقلال الجنوب من قبل نظام علي صالح الاجرامي ومن قبل اولاد وعصابة بيت الاحمر مع المعارضة ومن قبل شباب التغيير الذين يؤكدون دوما انتهاء قضية الجنوب ومطلبهم الاستقلال وفك الارتباط.
وتعتبر تلك الحرب هي تصفية حسابات اقترحها نظام علي عبدالله صالح ونفذها اولاد الاحمر وسار على نهجها المعارضة وشباب التغيير.
فما حصل من قصف لدار الرئاسة بعد قصف منزلي الاحمرين يدعو للفت الأنظار وصدور البيانات من الطرفين هي خير دليل،
"النظام يؤكد القصف من آل الاحمر
و آل الاحمر ينفون".
اذا المسألة اصبحت واضحة كوضوح الشمس المعركة احمرية احمرية مع وجود مجموعات المعارضة واتباعهم من الديناصورات الجنوبية التي لوحة مشروع الفدرالية.
مع كل ذلك انكشفت الاقنعة لدى البعض وهي عبارة عن قيادات جنوبية سابقة لها سوابق كثيرة اقترحت مشروع فيدرالي لحل قضية الجنوب ما يعني ذلك دفن قضية الجنوب نهائيا من مطالب الاستقلال والتحرير، وهذه مساعي وجهود من قبل كل الاطراف المعنية بالساحة اليمنية سواء اكان من قبل النظام او المعارضة وعصابة بيت الاحمر او شباب التغيير بمباركة ديناصورات الجنوب اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني فالهدف واحد هو القضاء التام على قضية شعب الجنوب وحقهم في تقرير المصير.
ومع ان الرئيس اليمني قد يخرج الى الخارج بحجة اجراء عمليات علاجية وتجميل، اما عبدربه مركوز سيتولى زمام الامور صوريا فقط وسيدير البلد المؤسسة العسكرية من الحرس الجمهوري والامن الخاص التابعة للنظام ذاته.
اذا الامور باتت اكثر وضوح عمل سيناريوهات تهمش الواقع وتهمش اكثر للقضية الجنوبية.
مع العلم ان قضية الجنوب التحررية لاتنهيها تلك المؤامرات الداخلية او الخارجية وستظل راسخة حتى تحرير واستعادة دولة الجنوب.