الجمهورية العربية اليمنية أصبحت حكماً تحت الأحتلال الجنوبي بقيادة الفريق عبدربه منصور

[عبدالسلام بن عاطف جابر]

رحل الرئيس و مارحل

حققت الثورة أهدافها و ماحققتها

أنتهى عيال الشيخ عبدالله و ما أنتهوا

انهارت الدولة اليمنية و ما انهارت

أختلطت الأوراق على الطبقة السياسية اليمنية و الأقليمية و الدولية

سقط الجميع و لم يبقي إلاَّ الفريق واقفاً و بيده كل مقدرات الجمهورية اليمنية



فمن يوم أمس الساعة الواحدة ظهراً تحولت كل صلاحيات الرئاسة إلى نائب الرئيس الفريق الركن عبدربه منصور هادي و تحولت إليه كذلك كل صلاحيات رئيس الوزراء و صلاحيات رئيس مجلس النواب .

و أصبح بحكم المؤكد أن الرئيس عبدربه منصور هادي بيده مقدرات البلاد بالكامل و كل صلاحيات السلطتين التنفيذية و التشريعية

بوضع اليد أي بأمرٍ من الله لم يقدم الفريق إي مجهود يذكر للوصول إلى ذلك

فسبحان الله العظيم الذي قال (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ))

و يستطيع القارئ العادي للأوضاع في البلاد , أن يلاحظ أن مراكز القوى في الجيش أنتهت , و لم تعد هناك إلاَّ قوة واحدة هي قوة الفريق الركن عبدربه منصور هادي , فلم تعد للعميد أحمد علي عبدالله صالح تلك السطوة على الحرس الجمهوري , فهو اليوم يستمد قوته من قوة الفريق عبدربه , و بالمثل قائد القوات الجوية و الدفاع الجوي اللواء محمد صالح لحمر , و بقية قادة الوحدات العسكرية الرئيسية و قادة المناطق .

حتى اللواء علي محسن لحمر فقد حقوق الأستحقاق النضالي و أصبح من الضعف الذي لم يكن يتمناه هو و عيال الشيخ عبدالله .



و خلاصة الأمر أن اليمن أصبحت واقعة تحت سلطة رئيس جنوبي مطلق الصلاحيات و بالمسميات الجنوبية الحراكية يمكننا أن نقول أن الجمهورية العربية اليمنية أصبحت واقعة تحت سلطة الأحتلال الجنوبي يقوده الفريق عبدربه منصور هادي




رحل الرئيس و مارحل

حققت الثورة أهدافها و ماحققتها

أنتهى عيال الشيخ عبدالله و ما أنتهوا

انهارت الدولة اليمنية و ما انهارت

أختلطت الأوراق على الطبقة السياسية اليمنية و الأقليمية و الدولية

و لم تبقى إلاَّ ورقة الأستقلال فأين أنتم ياداعة الأستقلال لتعلنوا دولة

الجنوب على الأرض الجنوبية و ليس من المنفى

فلقد أنتهت سلطة الجمهورية اليمنية و ما أنتهت القضية الجنوبية


قال تعالى



(( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ))