13 يناير يوم تصالحنا !!! الاعداد لة !! والمهام المتبقية

[معلاوي]

اقسم بالله العظيم
دم الجنوبي على الجنوبي حرام
هكذا اقسم المناضل احمد بن فريد وردد بعدة القسم عشرات الالاف المتواجدين في مهرجان الحبيلين والملاين في مساكنهم واين ما تواجدوا . على انا دمنا على بعضنا حرام , وساد الوئام بين ابناء الوطن الواحد .


ان جمعيات التصالح والتسامح هي القوة القاهرة التي عرت نظام الاحتلال وهي لقمة الخانوق التى لم يستطع النظام ابتلاعها , وهي اول من اوصل اخبار ثورتنا السلمية عبر القنوات الاخبارية للعام العربي والدولي . وهي من كشف عوررة النظام حين واجه الجماهير الداعية في مهرجانها بالهاشمي الداعي الى التصالح والتسامح بالمروحيات والدبابات وقواتة الراجلة والمحمولة لتطلق نيرانها وتقتل وتجرح وتقتل العشرات . بل هي الرقم الصعب في الحراك .


لقد حققتوا مالم تستطع دولتين وسلطتين تحقيقة . وعليكم مواصلة المشوار والجهود والا تكتفو بما حققتموه . لكن يتبقى الكثير والصعب في هذا التصالح والتسامح . ونحن نوصل لكم مانسمعة من انات ومعانات الكثيرين ممن تضرروا ولم يشملهم هذا التصالح . هناك شرائح هامة ومهمة في المجتمع قد تكونوا رحلتوا معاناتهم الى مابعد تحقيق الاهداف الكبيرة ,.وبعد هذا الانجاز الكبير عليكم الالتفات وبعيون المحبة الى من تضرروا وبطرق شتى اعتبارا من يوم انطلاق ثورة اكتوبر 63م . هناك رجال دين وتجار صودرت ممتلاكاتهم وهناك اسر فقدت عائلها تحت شعارات ثورية , وهناك شرائح ليس لها بالعمل السياسي ولا احزابها تضررت , ومطالبها لا جاه ولا مال فقط تريد رد الاعتبار واقناعها لتساهم وبفعالية لسترداد الوطن المحتل . ولو تفحصتوا لعرفتوا بان هناك شرايح هامة لا يستهان بقدراتها مترددة بالخوض في معمان الثورة السلمية وتخوفها من مستقبل هذة الثورة , ومنهم الفقها ورجال الدين وشريحة التجار وبانتمائهم الى الحراك لا شك سيعطون دفعة قوية للحراك .

المطلوب من جمعيات التصالح ولا سواهم بما عرفوه من حنكة وتعقل بالحوار تشكيل لجان في كل مديرية ومحافظة لحصر المتضررين من النظام السابق , والدعوة لعقد مؤتمر وطني يحضرة ممثلين لتلك الشرائح وان تطلب الامر حضورهم جميعا ويخرج من هذا المؤتمر ميثاق شرف يضمن حقوق الجميع وبهذا يكون كل الجنوبيون قد تصالحوا وفتحوا سجلا ابيضا لتاريخ جديد


بهذة العجالة نحب ان نذكركم كقيادات نكن لها الاحترام ان الذكرى الثانية ليوم التصالح والتسامح على الابواب ولم يتبقى لها غير ايام , وبما ان جمعيات التصالح هي المؤسسة المدنية التي لا يستطيع النظام مواجهتها بان تعدوا العدة للذكرى الثانية وباكثر تنظيم وحشد جماهيري , ومناشدة المجلس الوطني الاعلى والهيئة الوطنية واتحاد الشباب والعسكرين وبقية التنظيمات بحشد منتسبيها وتشكيل لجنة اعلامية مهمتها التعبئة ودعوة القنوات الاخبارية على ان تحدد الاحتفالية بالذكرى الثانية في موقعها الاول محطة الهاشمي
سيروا والنصر حليفكم