قيادات عسكرية جنوبية تتحمل مسؤوليتها التاريخية وأدعوا الالتفاف حولها وحول مشايخ واعيا

[نبيل العوذلي]

قيادات عسكرية جنوبية تتحمل مسؤوليتها التاريخية وأدعوا الالتفاف حولها وحول مشايخ واعيان وحكماء الجنوب
عبر البيان الصادر عن قيادات عسكرية جنوبية بقيادة اللواء عبدالله علي عليوة اليوم عن جوهر الشخصية المسؤولة لهذه القيادات العسكرية الحرة عن مصالح الناس العظمى التي جاء الاسلام من اجلها وهي الدين والنفس والمال والعقل والعرض تلك المصالح التي تذهب ادراج الرياح عند الفتن والفوضى فتختلط اوراق المحكمات وتعلوا مظاهر الشبهات في المجتمع لتستحل الدماء والاموال والاعراض والقيم والمبادىء والاعراف
ولقد درجت سنن التاريخ على ترك القضايا الخاصة لصالح القضايا العامة التي تحفظ بها وحدة الامة الجامعة لأمنهم وامانهم من خلال ممارستهم شؤون حياتهم الاجتماعية بأمن وسلام بدءا من البيت الى الجامع الى المدرسة الى المرافق العملية الى المستشفى الى الخدمات الحيوية كالكهرباء والماء والوقود والمطاعم والمتاجر..الخ تلك التي تعد اساس كيان المجتمع المدني ولايمكنه الاستغناء عنها واعتاد الناس الاتفاق على تجريد ماينفع سير حياتهم واعلاءه حتى اللحظة المناسبة لاظهار القيم والمبادىء والقضايا الخاصة لهم من اجل ضمان المصالح الحيوية للمجتمع الذي يشغل فيه الاطفال والنساء والشيوخ والمرضى والمستضعفين الحجم الكبيرفيتمكنون من ممارسة حياتهم دون خوف
قال تعالى(((لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف)))
حيث امتن الله تعالى على قريش بالامن من الخوف والجوع لان الخوف والجوع من اهم الاسباب المؤدية الى الكفر والنفاق والشقاق
وعليه أدعوا كافة ابناء الجنوب الالتفاف حول مشايخهم واعيانهم ورجالات حكمتهم العسكريين والمدنيين الذين اصطلح الناس على حكمتهم وصدق نصحهم للامة , وترك الانخراط في العمل الغير مسؤول الذي يدعوا اليه النظام وبعض الاخوة الغير مجربين ويروجون له من خلال جماعات طائشة ومكونات متهورة لاتفرق بين الصالح العام الذي يعم اليمنيين كأمة واحدة تجاه عدوا يريد زرع الفتنة بينهم على اساس فوضوي وبين الدعوات الضيقة الافق والمجرب شططها السياسي والديني المقصي للآخرين المعمق للخلاف والتناقض والتعارض بين الناس