لماذا فرحنا بتصريحات أعضاء الحراك على قناة سهيل..؟؟

[~..نقيب يافع..~]

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تلقينا خبر استضافة قناة سهيل اليمنية لقادة الحراك العميد علي السعدي و السفير قاسم عسكر و الأخت زهرة صالح,,
لا أخفيكم القول أنني كنت متخوفاً من سقطة جديدة لرموز حراكنا كما هو الحال مع الأستاذ عبدالله الناخبي ,,
لأني كنت أتوقع أن قناة سهيل لن تستضيف إلا أشخاصاً قد نسقت معهم من قبل على ما سيقولونه,,
ولكن الحمد لله تنفست الصعداء بعد سماعي لكلام الأخوة الذين عبروا عن رأي الشارع الجنوبي ,,
فلماذا كنا متخوفين ..؟؟
هل ضعفت ثقتنا في قاداتنا ..؟؟
وما السبب في ذلك هل هو قلت تأثيرهم ميدانياً مؤخراً في قضية الشعب الجنوبي ,,؟؟
وصرنا لا نعلم بمن نثق ..؟؟؟
أكاد لا أبالغ أنكم جميعاً لم تكونوا متفائلين بما سيقوله من ظهروا على القناة ..
بل أن أكثر المتفائلين كان يعتقد بأن ردودهم على الأقل ستكون دبلوماسية ولا تتحدث صراحة عن فك الإرتباط ومهاجمة الإصلاح كما فعلت الأخت زهرة صالح..
وفي الأخير لماذا فرحنا ذاك الفرح الكبير بعد أن انتهت المقبلة معهم ..؟؟
وكنا أثناء المقابلة ننقل ما يقولون أول بأول مع أننا جميعاً كنا نشاهد المقابلة ..
هل قناة سهيل لها ذاك التأثير الكبير في الساحة الإعلامية والتي جعلتنا في البداية نتخوف وفي النهاية نفرح ..

أعتقد أنها أزمة ثقة و أزمة إعلام و أزمات كثيرة في مسيرت نضالنا لنيل استقلالنا ..
أنا لا أحب أن اتشائم فالتفاؤل شعاري دائماً
ولكن علينا أن نعترف بوجود مشاكل كثيرة في طريق الإستقلال ويجب من وضع خطوات عملية وسريعة التنفيذ قبل أن نندم على ضياع الوقت ..
اسمحوا لي على الإطالة ولكن يحزنني كثيراً عندما ألتفت إلا الجانب السلبي في حراكنا و نضالنا لنيل حريتنا ..

و عاش الجنوب