منظمة الاشتراكي بنيويورك تعقد اجتماعها السنوي وتدعو لفرض "دستور ديمقراطي من طرف الشعب

[فتى العروبة]

عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة روشستر بولاية نيويوك لأميركية اجتماعها السنوي يومي 18 و19 نوفمبر الحالي تحت شعار "من أجل قيادة حازمة للنضال التحرري الديمقراطي وبناء اليمن الديمقراطية".
ودعا الاجتماع إلى "بناء جبهة وطنية واسعة تضم القوى السياسية التقدمية والنقابات والجمعيات والصحافة المناضلة من أجل التصدي للديكتاتورية المتوحشة وإسقاطها والنضال من أجل ديمقراطية حقيقية".
كما دعا الاجتماع في البيان الختامي الصادر عنه إلى "تصعيد النضال" من أجل التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب والقوانين الأخرى المختلة.
وأعلن الاجتماع مساندته للحركة الشعبية في الجنوب واعتبر نفسه جزءاً لا يتجزأ منها ودعا إلى تعميمها في كل محافظات الجمهورية "من اجل فرض دستور ديمقراطي من طرف الشعب باعتباره صاحب السيادة ومصدر كل السلطة".
وتمت في الاجتماع إعادة انتخاب الهيئة القيادية للمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مدينة روشستر في نيويورك .وفيما يلي نص البيان الصادر عن الاجتماع: البيان العام الصادر عن الاجتماع السنوي الاعتيادي لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمنيفي مدينة روشستر- نيويوركتحت شعار "من أجل قيادة حازمة للنضال التحرري الديمقراطي السلمي لإسقاط الديكتاتوريةوبناء اليمن الديمقراطية" انعقد أيام 18 و 19 نوفمبر 2008 الاجتماع السنوي الاعتيادي للمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في روشستر – نيويورك في جو من الحماس والإصرار على المضي قدما على درب النضال الذي عبده شهداء الشعب اليمني بدمائهم الطاهرة في ساحات الجنوب.وعلى تجسيد أهداف الحزب المتمثلة في المساهمة في بناء اليمن الحر والديمقراطي المستقل باعتباره الضمانة الأساسية لتقدم نضال التحرر الوطني والبناء الديمقراطي، وانفتاحه على الأفق ألتحالفي الوطني وللتقدم بخطوات ثابتة نحو بناء تحالف الطبقات الشعبية عبر توحيد وتجذير النضالات السلمية.
إن اختيار المنظمة لهذا الشعار ينطلق من فهمه لطبيعة المرحلة الراهنة من نضال شعبنا من حيثهي مرحلة التحرر الوطني من الديكتاتورية العسكرية والبناء الديمقراطي لاسيما وأن النظام استطاع احتواء أجزاء من الحركة الديمقراطية في وقت لم تتمكن فيه قوى اليسار الجذري من توحيد النضالات الجماهيرية، وبلورة أفقها السياسي الديمقراطي الجذري ذي الأفق الوطني بعيدا عن أوهام " الانتقال الديمقراطي" والشعارات المؤطرة له في ظل سيادة الكتلة الطبقية السائدة ذات الطبيعة الريعية والطفيلية والتبعية العسكرية التي ترفض حتى الآن حق التداول السلمي للسلطة.لأن قوته (النظام) الاقتصادية والسياسية مبنية بالأساس على الاستبداد و النهب والفساد، بوصفه مكونا عضويا لهذه الفئات السائدة المتحالفة مع النظام الديكتاتوري ، وبالتالي فإن نضال الشعب اليمني يجب أن ينصب على القضاء على هذا الاستبداد وبالتالي إزالة سيطرة هذه الفئات حتى يكون هناك نظام ديمقراطي يمكن أن يوحد جميع فئات الشعب اليمني بما فيها فئات البورجوازية الوطنية التي تريد تطوير البلاد وقوى الإنتاج، كهدف مرحلي لنضالنا، من أجل الديمقراطية والتحرر الوطني والبناء الديمقراطي.
ومن هنا تسجل منظمة الحزب الاشتراكي اليمني التالي:
1
- استمرار الطابع الاستبدادي والإرهابي للنظام من خلال رفض أي تغيير للدستور في اتجاه ديمقراطي، ورفض لمعالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تكرس استمرار الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية ويستهدف تلميع صورة النظام الذي يستمر في انتهاك حقوق الإنسان، والمس بالحريات الديمقراطية والتضييق على حريات الصحافة وفرض قوانين رجعية كقانون الأحزاب وقانون الصحافة والحريات العامة علاوة على مشروع قانون الإضراب إضافة إلى استخدامه وتحالفه الوثيق مع قوى الإرهاب في الجزيرة والخليج.
2
- يساند بقوة الحراك الجنوبي ويعتبر نفسه جزءاً لا يتجزأ منه ويدعو كافة القوى الديمقراطية إلى تصعيد النضال من اجل تعميمه في كافة محافظات الجمهورية من اجل فرض دستور ديمقراطي من طرف الشعب باعتباره صاحب السيادة، ومصدر كل السلطة ، ويكفل المساواة التامة بين المرأة والرجل في كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية والثقافية،ويضمن فصل الدين عن الدولة وعن السياسة.
3
- يدعو إلى بناء جبهة وطنية واسعة تضم القوى السياسية التقدمية والنقابات والجمعيات والصحافة المناضلة من أجل التصدي للديكتاتورية المتوحشة وإسقاطها والنضال من أجل ديمقراطية حقيقية.
4
- يدعو إلى تصعيد النضال من أجل التصدي للتراجعات على مستوى حقوق الإنسان، والحريات العامة،وإلغاء قانون مكافحة الإرهاب، وقانون الأحزاب، وقانون الصحافة...
5
- يعتبر أن المؤسسات الديمقراطية المزعومة فاقدة للشرعية ويعلن تجاوبه مع نبض الشعب اليمني الذي أعلن مقاطعاته لها وتعلن المنظمة رفضها الكامل للانتخابات القادمة.
6
- يعتبر أن ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لا زال قائما وان معالجة النظام له قد أبانت عن فشلها، ويدعو إلى النضال من أجل الحقيقة كاملة وذلك بالكشف عن مصير المختطفين ومجهولي المصير، وإطلاق سراح الأحياء منهم، والكشف عن المقابر الجماعية،ومحاكمة المسؤولين عن تلك الانتهاكات، وجبر الضرر، وتوفير الضمانات القانونية والمؤسساتية حتى لا يتكرر ما حدث في ساحات الجنوب الأبي أوفي صعدة البطلة الشامخة والصامدة او في مناطق المقاومة الباسلة المناطق الوسطى.
7
- يؤكد على مواقف المنظمة المطالبة بقانون أسرة مدني عصري وديمقراطي يضمن حقوق المرأة كاملة.
8
- تسجل منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في الولايات المتحدة أن العالم يشهد بداية نهاية القطب الوحيد المتمثل في السيطرة الأمريكية على العالم نتيجة التناقضات الداخلية للرأسمالية المعولمة،و مقاومة الشعوب وخاصة في لبنان والعراق وفلسطين و أفغانستان وانتصارات القوى اليسارية في عدد من دول أمريكا اللاتينية وكذا صمود إيران ومواجهة روسيا لمحاولات تطويقها وبروز الصين كقوة اقتصادية صاعدة .
وختاما يهنئ الحزب مناضلاته ومناضليه على عقد اجتماعه السنوي الاعتيادي وعلى إنجاح أشغاله ويدعو إلى مواصلة التعبئة والنضال خدمة لقضايا العمال و عموم الكادحين وكذا الاستمرار في إصدار صحيفة المنظمة(الثوري المهاجر) والعمل السريع على تجهيز موقع الكتروني على الشبكة العنكبوتية يتبع منظمة الحزب في الولايات المتحدة الأمريكية .هذا وفي نهاية الاجتماع السنوي تمت إعادة انتخاب الهيئة القيادية للمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مدينة روشستر في نيويورك على النحو التالي:
-جما ل عبد الرحمن سلام سكرتيراً أول ورئيساً لتحرير الثوري المهاجر
- محمد قاسم سكرتيرا ثان
- علي مساعد سكرتيرا ماليا
- نبيل المفلحي سكرتيرا الرقابة والتفتيش
- فصل مقبل - العلاقات الخارجية
عاش الحزب الاشتراكي اليمني
المجد لشهداء الوطن
تحيا الثورة وتسقط الديكتاتورية.