الزنداني وتلاميذه الأطهار يهجرون أبناء بير فقم –عدن – عن منازلهم وأراضيهم

[المهندس]

الزنداني وتلاميذه الأطهار يهجرون أبناء بير فقم –عدن – عن منازلهم وأراضيهم

--------------------------------------------------------------------------------

الاثنين - 17/11/2008 - 03:05:12 مساء
الزنداني وتلاميذه الأطهار يهجرون أبناء بير فقم –عدن – عن منازلهم وأراضيهم



مشروع الفردوس الذي بشربه السفير التاجر المتأسلم والذي زكاه الشيخ عبد المجيد الزنداني لإنصاره ممن يطلق عليهم تسمية المجاهدين (بأن يسلمو الغنائم التي يغنمونها في ارض المعركة الى العقيد عبدالولي الشميري ) إبان حرب الفيد والغنائم عام 94 التي شنتها معززة بالفتاوى الشرعية قوات الجمهورية العربية اليمنية ومعها قطيع المجاهدين ضد الجنوب بمبرر الحفاظ على الوحدة ومحاربة الكفار وغير ذلك الكثير مما صاحب تلك الحرب القذرة من الدعاية السوداء لتبرير الحرب للحفاظ على الوحدة وإعادة الجنوب وأهله الى حظيرة الاسلام .

صاحب المشروع – فردوس عدن – العميد السفير التاجر المستثمر عبدالولي الشميري صاحب كتاب الف ساعة حرب الذي تحول الى الف وسيلة خادعة للنهب ؟؟ المزكى من الزنداني أمام اتباعه من المجاهدين هوا الذي يقوم بترحيل ابناء منطقة بير فقم وبندرها الجميل وليس اسرائيل التي بحت اصوات المنافقين ومهرجاناتهم وجمعياتهم لنصرة الاقصى واهله العرب وهنا في عدن عاصمة الجنوب يقومون بما تقوم به إسرائيل , وعليه فإن ما يتعرض له المهجرين من ابناء فقم ابناء الارض التي توارثوها عن ابائهم منذ مئات السنين , يعد عملا همجيا ويتحمل وزره الى جانب فاعله عبدالمجيد الزنداني الذي افتى وزكى وكان سببآ في غنى عبدالولي الشميري بالمال الحرام ليفتري ويستقوي وينشر الفساد من خلال قناة اخوته حامد ونصر الشميري الذي نهب ارشيف تلفزيون عدن بصورة غير شرعية ولم نسمع صوتا للزنداني بالنهي والتحريم والسكوت علامة الرضا كما يقال وعدم الاعتراض على مايتعرض له ابناء الجنوب بصفة عامة وابناء عدن وبير فقم بصفة خاصة

من طرد وتهجيرهم من مساكنهم والاستيلاء غير المشروع على بيوتهم واراضيهم, ليثري منها الحرامية والأفاكين من أهل النصب والاحتيال دعاة الثقافة والتنوير والتزوير .

شبكة شبوة برس اطلعت على التقرير التالي المنشور في موقع الصحوة التابع لحزب الاصلاح الذي يعتبر الزنداني من كبار قادته ومؤسسيه ولا زال والله من وراء القصد ..



على مسافة 10 كيلو من مدينة البريقة بعدن باتجاه صحراء بئر على وتحديداً بالقرب من ساحل البحر المطل على منطقة "فقم برأس عمران" يكفيك بضع خطوات لتكتشف نافذةً جديدةً من الآلام في هذا البلد، حين تسمع أقدامك أول ما تسمع وهي تطأ فوق تلك الصحراء نبضات أجساد أطفال ونساء تدق فوق الرمال شردتهم سطوة أهل النفوذ والمال فتنسيك فاجعة المشهد ما جئت من أجله على الجهة المقابلة من الاستمتاع برحابة المنظر وحركة البحر المتموج بلطف مداعباً زائريه.



بالقرب من الشاطئ حيث نحن الآن في منطقة "بندر فقم" برأس عمران محافظة عدن يتلوى سور طويل مسبوغ بالون الأحمر والأبيض يشق عباه باتجاه الصحراء الشاسعة غرباً - على مساحة تقدر بأكثر من 16 مليون متر مربع- هو خلاصة لمشروع فردوس عدن السياحي تقف عند بدايته لتحاول جاهداً في أن تلمح له نهاية دون جدوى، وكلما أمعنت النظر لا تطال مبتغاك سوي من بقايا الواح خشبية متناثرة طمرتها الرمال بعد أن دهستها سطوة المال تحت مسمى الاستثمار.



الحاج عبده حسين مع أسرته المكونة من 13فرد والشيخ ناصر مع أسرته المكونة من 10 أفراد، والمواطن وهيب وعوض ومحمد والأفندي، هم خلاصه مأساة وطن ضاق هناك بساكنيه، يتوسدون مع أبنائهم وزوجاتهم الرمال تحت الأشجار بعد أن نبذتهم سلطة قانون القوة من منازلهم المتواضعة إلى العراء.



وبالقرب من متاع أبنائه المرمي بجوار احدي الأشجار، يفترش المواطن ناصر بن ناصر الرمال ليشرح لنا معاناته وزملائه الآخرين قائلاً:"منذ عشرات السنيين ونحن نعيش مع أسرنا على هذه الأرض ونسكن في هذه الأكواخ التي تم تهديمها من قبل السلطة ، معتمدين في عيشنا على رعي الأغنام إلى أن جاءت الدولة قبل أشهر بمشروع فردوس عدن وقامت الشركة بحماية من الأمن بتهديم أكواخنا وطردنا إلى العراء دون أن يتم حتى تعويضنا والآن يريدونا أن نرحل حتى من جوار هذه الأشجار ومن فوق الرمال".



ويقسم ناصر:"لسنا ضد الاستثمار الأجنبي أو المحلى ولكن الاستثمار الذي يحفظ لنا كرامتنا وإنسانيتنا وحقوقنا كيمنيين في هذا البلد.



ويضيف الشيخ ناصر بن ناصر الذي خرج للتو قبل يومين من هذا الأسبوع من معتقل شرطة البريقة ليلتحق مجدد بأسرته القابعة في العراء بالصحراء:"عشرات الأسر التي كانت تسكن هنا غادرت إلى منطقة مشهور والمناطق المجاورة للبحث عن مئوي بعد مضايقات الأمن لهم وتهديدهم بالاعتقال وبقينا نحن6 أسر رغم اعتقالنا من قبل الأمن وتهديدنا في حال عدم الخروج من هذه المنطقة التي منحتها الدوله لمشروع فردوس عدن مع منازلنا وأطفالنا".



لم يستثن الاعتقال والتهديد الشيخ ناصر و"5" أسر إلى جواره عن قرار البقاء على تلك الأرض مفضلين العيش في الرمال على قرار الرحيل دون تعويضهم من قبل السلطة رغم كل التهديدات. يشير ناصر بيده إلى مسافة تبعد بضعت أمتار عن كوخه الذي تهدم قائلاً:"هنا بجوار هذه الشجرة استشهد والدي على يد الأتراك وهو يدافع على هذه الأرض أثناء محاولة الأتراك الذين قدموا من جهة لحج لاحتلال مدينة عدن التي كانت حينها واقعه في يد الاحتلال البريطاني في العام1917م.



وبجوار الشيخ ناصر بن ناصر تسكن "5" أسر أخري في العراء من بينها أسرة الحاج عبده حسن البالغ من العمر زهاء الـ"60" عام مع أسرته المكونة من11فرد تحت بقايا ظل شجرة في الصحراء بعد أن ولى ما مني به من وطن جديد في الانتخابات الماضية متشحا بالسواد.



يقول حسن:"يأتي الينا المسئولين عند كل انتخابات وأي شي يطلبوه منا ننفذه لهم":



يتابع حديثه: " أنا في الانتخابات الماضية طلبوا مني انتخاب الرئيس وانتخبت الرئيس وانتخبت الحصان كمان ونحن نتشرف بالرئيس- والكلام طبعاً لازال لحسن- لكن ليش يظلمونا من حقنا؟! و ليش الدولة دائماً على الضبحان؟!



لم أجد رداً بعد لتساؤلات الحاج حسن سوى مرثية الصمت حتى أردف بتساؤل ثالث"ليش الشرطه كمان في بلادنا ماتقفش مع المواطن الضبحان؟!.



وكأنى بالحاج حسن من خلال تساؤلاته يبحث عن وطن أحاله الحاكم إلى خرم أبره لا يقبل القسمة حتى علي اثنين وفقاً لمعادلة اليوم بعد أن أصبحت رائحة الظلم والقهر والفساد تموج فوق أجساد البشر وفوق كل شبر من أرض الوطن.



لدي حسن وناصر وباقي الأسر التي كانت تسكن هناك قبل أن يتم طمس معالمها ملف مثخن بالوثائق المطرزة بختومات السلطة خلال رحلة متابعات مضنيه لأهالي المنطقة مع السلطة المحلية في مديرية البريقة لإدخال مشروع المياه إلى تلك المساكن بدؤوها في العام2001م وكانت تشتد سخونة ووفرة في ختومات السلطة مع قرب كل انتخابات وتخف في الأحيان الأخرى، وهكذا تباعاً إلى ما قبل مسلسل الهدم والتهجير بعد أن حل محلهم مشروع فردوس عدن وجميع تلك الوثائق من قبل المسولين توصي بتوصيل الماء لهم.



وفي احد تلك الوثائق جاء تقرير النزول الميداني الموجه إلى مدير عام المؤسسة المحلية للمياه على النحو التالي:" بناء على توجيهكم بالنزول الميداني إلى منطقة بئر على نورد لكم ما يلي".



قرية بئر على، قرية بدوية وعدد سكانها "500" نسمة ومنازلها من أكواخ خشبية تعتمد على الماشية وينقلون مياه الشرب من قرية عمران أو صلاح الدين والمسافة تبعد عن الخط المؤدي إلى عمران مسافة 1.5 كيلو متر مربع شمالاً وتوجد طريق رمليه سهلة توصل إلى القرية وحياتهم صعبه بدون مياه شرب وطبيعة المنطقة تقع بين الأشجار في المنطقة الصحراوية شمال قرية عمران.مما يحتم لضرورة إنسانية بتوصيل خدمة المياه إلى المنطقة.



سلمنا الشيخ ناصر نسخة من ملف المتابعة لمشروع المياه الذي كان يقوم بمتابعته لدي الجهات المسئولة نيابة عن الأهالي قبل أن يتحول إلى مشارع لدي النيابة من اجل تلك الأكواخ التي كانوا يعيشون فيها وطمرتها مساوئ الاستثمار في بلادي.



فارقنا الشيخ ناصر بن ناصر ورفاقه نحث الخطاء قبل لحظات الغروب مع تهيؤ السماء لسكب الظلام على منطقة بئر على والقراء المجاورة لها باتجاه مديرية البريقة أكثر مديريات عدن افتقارا للأمن رغم أن بها ستة معسكرات.."إنها المعادلة الانتخابية"!!...



******



ولمن عنده تشكيك في صحة ما نقول عن تزكية الزنداني لعبدالولي الشميري علية الانتقال الى قسم المقابلات الصحفية في جزئين ليقرأ ماقاله احد المجاهدين مع الزنداني في افغانستا ن والجنوب



شبكة شبوة برس