هل الضالع ظلت الطريق

[قمندان العبدلي]

ياأهل الضالع ايهما افضل لكم مخيم الحراك في الحوطة ام مخيم الوحدة في كرش





تبرعت بنصف مليون لمخيم كرش .. قافلة من قيادات ونشطاء الحراك تزور تعز

حياة عدن/خاص


قام وفد من أبناء محافظة الضالع ظهر اليوم الاثنين بزيارة للاعتصام المفتوح الواقع بمنطقة كرش محافظة لحج والمطالب بإسقاط النظام ومحاكمة الرئيس اليمني" علي عبدالله صالح".

ويتكون الوفد من عدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات السياسية يتقدمهم "سعد الربية" رئيس مشترك الضالع و"قاسم الذرحاني" سكرتير الحزب الاشتراكي بالضالع و"فهد الزقري" رئيس الغرفة التجارية بذات المحافظة الناشط"علي شائف احمد" وعدد من قيادات ومكونات الحراك ونشطاء في الحركة الشبابية للحراك الجنوبي وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين.

واستقبلهم في كرش رئيس مجلس الحراك بالمديرية العميد "ناشر محمد علي" والشيخ "عبدالله عبد الجليل" والشيخ "عزالدين السروري" وقيادة الاعتصام.

وفي الزيارة تبرعت اللجنة الشعبية بالضالع مبلغ 500 ألف ريال للاعتصام المفتوح بكرش دعم من أخوانهم في محافظة الضالع للشباب المعتصمين في ساحة كرش لمواصلة احتجاجاتهم حتى يتم إسقاط النظام ومحاكمة رموزه الفاسدة.

ومنصة الاعتصام ألقى رئيس الغرفة التجارية بالضالع "فهد الزقري" كلمة عبر فيها عن امتنانه لمشاهد النضال والصمود التي يجسدها أبناء الحواشب والقبيطة والصبيحة في مخيم كرش .. مؤكدا على ضرورة معالجة القضية الجنوبية التي تعتبر أولى المشاكل التي يجب حلها حلاً عادلاً.

وأكد بالقول : "كلنا مع ثورة الشباب" .. مضيفا : "|شكر لكم وأنتم تقارعون الظلم في هذا الجبال ،، شكر لكم وانتم ترفعون علم الوطن الواحد عاليا".

وتوجه موكب قافلة أبناء الضالع إلى ساحة الحرية بمحافظة تعز.

فيما عبر المعتصمون في كرش عن شكرهم لزيارة التي قامت بها اللجنة الشعبية بالضالع والتي تؤكد واحدية النضال والهدف ، مؤكدين بان ثورتهم لم تكتمل بعد، لكنها لن تتوقف ، لافتين بذات الوقت إلى أن سقف الجماهير أعلى من سقف السياسيين.

ونبه المتظاهرون أحزاب المشترك إلى أن الشباب لا يريدون أن تختصر ثورتهم في خروج "علي صالح" من السلطة فقط ، مطالبين بأن لا ترث السلطة القادمة طريقة صالح في إدارة البلاد كالوحدة التي قضى عليها في حرب 94م، الجيش والأمن والوظيفة العامة، أموال الدولة والانتخابات والإعلام الحكومي، إيرادات النفط والغاز وعقود احتكار الشركات الأجنبية والمحلية، الفتن والصراعات القبلية والحروب الأهلية، ملف القاعدة والاتفاقيات السرية لمكافحة الإرهاب، تجارة وتهريب الأسلحة والمخدرات والقرصنة في المياه الإقليمية اليمنية، صفقات التسليح ومساعدات الدول المانحة.

وقالوا : أن كل هذه العناوين وغيرها يجب أن يطالها التغيير بأفق وطني لكي تنجح الثورة.

وتأتي هذه القافلة بعد أيام فقط من قافلة مماثلة انطلقت من مدينة عدن إلى ساحة الحرية في محافظة تعز وشارك فيها قرابة نحو 200 شخصية اجتماعية بينهم أعضاء مجلس النواب وأعضاء في قيادة مجلس عدن الأهلي، وأساتذة جامعات، ومحامين وإعلاميين، ومدراء عموم ، وقيادات في الحراك الجنوبي السلمي، وشخصيات اجتماعية مختلفة.

وسلمت قافلة عدن أطول علم وحدوي في الجمهورية كهدية رمزية، حيث سمي هذا العلم ب(جسر التواصل) ويبلغ طوله 176 متر، وهو تعبير رمزي بليغ حيث ان المسافة بين عدن وتعز تبلغ 176 كيلو متر.



*صورة أخرى لقافلة الضالع أثناء إلتحامها بالمعتصمين في ساحة التغيير بمنطقة كرش قبل انطلاقها صوب ساحة التغيير بمحافظة تعز