هام وعاجل : الى قيادة الحراك الجنوبي 1 هيا لنزحف الى الحد 2 حول موقف ال حميقان

[الصاحب بن عباد]

الى اعضاء منتداء الحراك الجنوبي ومن لهم القدره على التواصل مع قادة الحراك الميدانيين في ربوع الجنوب الحبيب , هذه رساله عاجله من مواطن بسيط تحمل الصعاب وتكبد المشاق ليوصل رسالته اليكم فأوصلوها الى هؤلاء القاده الأبطال ودمتم سالمين .
بعد أيام قليله يأتي تأتي ذكرى اليوم الأسود 27 ابريل يوم اعلان عفاش الحرب على الجنوب ’ وقد تداعى ابناء الجنوب الى جعله يوما للزحف الى عدن واقامة مهرجان كبير لنصرة الجنوب ضد علي عفاش وعصابة الدمويه المجرمة .
لانريد أن نكرر تجارب السنين الماضيه عندما تضيع جهودا هدرا ونصل فقط الى ابواب عدن , لنكل أمر اقامة المهرجان الى ابناء عدن . اما بالنسبة لنا القبائل الجنوبيه
فمقترحي هو أن يكون الزحف المقدس في هذه الذكرى هو الى يافع والذي يقوم ابنائها بتسطير أروع ملاحم الشرف والبطوله ضد الحرس الاجرامي وتقديم الدعم العاجل لهم , مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو أنني اليوم حضرت كمرافق لشخصيه اعتباريه في مجلس لكبار ضباط الشرطه والجيش والذي بدوره أخبرني بالتالي :
ان الحرس الجمهوري خلال اليومين الماضيين هزم امام ابناء يافع ولاكن الخطة الاجراميه هي ان يقوم الحرس الاجرامي باستنزاف ابناء يافع الى ان تنفذ عليهم الذخيره ومن ثم يأتي فجأه ويباغتهم بقوات كبيره لتقوم بعملية هجوم ضد جبل العر ويافع عموما . لنكن صادقين في مع انفسنا ان ابناء يافع لا يملكون الا الأسلحه الخفيفه وبعض المتوسطه بينما علي عفاش يمتلك السلاح الاجرامي .
اذن اذا كنا صادقين في حبنا للجنوب فلتكن معركتنا في 27 ابريل هي معركة نصرة ابناء يافع بكل مانستطيع ماديا وعسكريا ومعنويا .
ان الجيش العفاشي أضعف من بيت العنكبوت وبتكاتفنا سنحطمه في جبال يافع ليكون عبرة لمن يعتبر والتاريخ يعيد نفسه واقرؤ التاريخ .
2 بعض الأخوه يتعجب من موقف ال حميقان ويستغرب موقفهم البطولي والتاريخي المشرف الذي لن ينساه ابناء يافع . وللأسف هذا من نتائج مخططات النظام العسكري القبلي المتخلف الذي حاول جاهدا طمس هوية وتاريخ قبائل الجنوب اقرؤا التاريخ واقرؤا تاريخ معارك القبائل الجنوبيه ضد دولة ال القاسم فقد كانت قبائل ال حميقان هي الدرع الواقي لابناء يافع وال حميقان والبيضاء ويافع دائما في تحالف ضد الطغاه المعتدين , وأنا مستبشر بهذه المعركه فقبل 300 سنه تقريبا تحالفت قبائل الجنوب يافع والاجعود والصبيحه وردفان ومعهم قبائل البيضاء وال حميقان والرصاص وخاضوا معركه تاريخيه انتهت بنصر مدو سجله التاريخ بأحرف من نور وفي ذلك اليوم أضحت جبال يافع وجبل العر مقبرة لكل الغزاة المعتدين والطغاه الطامعين .
شكرا لكم , انا احدثكم من صنعاء وقلوبنا معكم أيها الأبطال وتذكروا قول الله تعالى (واللذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون ) .