خواطر جنوبيه

[الضرغام بن هرهره]

خواطر جنوبيه
كتب هذه الخواطر : عاشق الجنوب بن محب الرسول بن سليل الكرام بن هرهره
نسب كان عليه من شمس الضحى _ نورا ومن فلق الصباح عمود ا
الاهداء : الى سادتي الكرام ناصر النوبه, حسن باعوم ,محسن باصره, ,احمد بن فريد,عيسى رعفيت,شلال شايع,صلاح الشنفره,م: يحي غالب, م: محمدمسعد العقله عضو محلس محلي الضالع,م: سعيد العيسائي,م:نظير حسان,م:عارف الحالمي , والى الاخت-( التي ينطبق عليه مقولةامرأة بالف رجل-ولو كل النساء كمثل هذي لفضلت النساء على الرجال) الاخت زهراء صالح عبد الله والى ش: سيف المشألي,ش: توفيق العلوي, ,و الى نقيب يافع ش: عبد الرب النقيب والى اخواني المجاهدين في جعاروخنفر والى الاخ طاهر طماح والى العم سعيد الشحتور الذي اتمنى ان اكون يوما ما ضيفا عليه فسلام عليك يا من رسم احد الصحفيين الشماليين صورة تخيلية عنك بعدما اجرى مقابلة معك فقال هو احد المحاربين القداماء ورجال الثورة ,بشاربين مفتولين, ووجه صارم ,بحاجبين مقطبين في شراره ..ينظر إلى البعيد في يقظة وتركيز وهو متكئ على صخره في جرف جبلي والى جواره رفاقه الأشداء وبين يديه سلاحه الجيتري وجعبة الرصاص لكانما العم سعيد الشحتور جيفارا الأبيض و هي مهداه ايضا االى مناضلي(تاج) اخص منهم الا ستاذ سالم محمد ناصر الجعري وليعذرني بقية الأبطال الذين لم اذكر أسمائهم إلى هؤلاء جميعا اهدي هذه الخواطر
الخاطرة الأولى (صحوة المجاهدين )
تمهيد : التيار السلفي هو احد التيارات الاصيله في الجنوب منهجه اتباع الكتاب والسنة ونبذ البدع ومن هذا التيار الأصيل انبثقت حركة المجاهدين الذين تصدوا للحزب الماركسي الفتاحي الذي اهلك الحرث والنسل وقد اشترك هذا التيار وبجانبه قطاع واسع من الجنوبيين إلى جانب قوات علي عبد الله صالح لحمر وكان هدفهم من هذه الحرب هو الانتقام من هذا الحزب الفتاحي وكان يحدوهم الأمل في إقامة دولة النظام والعدل ولاكن ومع مرور الوقت تبين لنا أن الحزب الماركسي لم يهزم في 94 فقد فر المجرمون من قادته (وتخلوا عن اصحابهم وتخلت قبائل زبيد) بل وأصبح المجرمون هم من يمثل الجنوب احمد عبيد بن دغر نموذجا وتبين لنا بما لا يدع مجال للشك ان الذي هزم في 94 هو الجنوب واننا اكلنا يوم اكل الثور الابيض
مشروع خطيرجدا جدا جدا
من بعد عام94 إلى عام2008 أي عامنا هذا والدولة تريد ان تحول التيار الجهادي إلى ورقه في جيب الرئيس يستخدمها متى شاء ويحرقها متى شاء وقد صرفت من اجل هذا المشروع ملايين الريالات وكلفت وحده من المخابرات بمتابعة هذا المشروع وبإشراف مباشر من العميد علي محسن الأحمر وبتواطئ من بعض المرتزقة الجنوبيين خلاصة هذا المشروع الجهنمي هو اختراق التيار السلفي والجهادي منه خصوصا والتعامل معهم باسلوب مزارع الدجاج فيتم تغذيتهم وتسمينهم وعزلهم عن واقعهم الجنوبي وتقسيمهم إلى مجموعات يقود كل مجموعه عضو من الأمن القومي أما أعضاء المجموعات فهم مجموعه من البلداء الجنوبيين الذي ينطبق عليهم قول احد الشعار جسم الحمير واحلام العصافير , إحدى هذه المجموعات فهمتها الذهاب إلى أرياف الجنوب وتذكيرهم بفضائل فخامة ولي الأمر والمجموعة ألثانيه فمهمتها القيام بعمليات اغتيال وتفجيرات ضد الانفصاليين الاشتراكيين ألمبتدعه الصوفيين الروافض عملاء إسرائيل وايران وامريكا وجبوتي (تمر ولبن وعسل هندي) أما المجموعه الثالثة فهي مجموعه إرهابيه يتم تسمينها وتقديمهالاسود الجيش البطل الذي يقوم باصديادها وتقديم جثثهم إلى الأخ الرئيس والذي يقوم بتقديمها قرباننا إلى ((usa وتعتبر هذه المجموعه من أفضل المجموعات نظرا لفوائدها الكبرى أما إذا حصل فائض في مزرعة الدجاج هذه فان اللواء علي محسن الأحمر يقوم بالتخلص منهم بإلقائهم في محرقة صعده
تحذير هام:لو نجح هذا المشروع فانه سيكون اخطر شي على الجنوب ومستقبله ونحذر كل المرتزقة الجنوبيين من المشاركة في تمويل هذا المشروع فمن ثبت مشاركته مع هذا المشروع فلن نسامحه ابدا وقد اعذر من انذر
التصدي لهذا المشروع (صحوة المجهادين)
ارادوننا ان نكون دمى بيدهم ننظر الى الجلاد يعذب الضحيه ونحن ننظر اليه ببرود ننظر الى الجلاد وهو يعذب الجنوبي حتى يدميه ونحن لا تجرؤ على الكلام كي لا نغضب ولي الامر فننظر الى الضحيه ودمه يسيل من جسده وعندما يريد الضحيه ان يصلي حينها فقط نندفع اندفاع الثور الهائج لننهره ونزجره ولننهى عن المنكر ونقول له ان الصلاه في ثوب فيه دم حرام؟؟؟؟؟؟؟ و بعد ان عرف المجاهدون ان الدوله تريد ان تستخدمهم مرة لضرب إخوانهم الجنوبيين ومرة كقربان لامريكا ولها فيهم مارب أخرى وبعد الدعوة التي وجهها الشيخ المجاهد (ابو الشباب) تداعى المجاهدون في باتيس وزنجبار والحصن وعموم جعار وزنجباروخنفر وبعد مداولات ومشاورات استمرت اليالي ذوات العدد قرروا الانضمام الى إخوانهم المجادين في ميادين النضال السلمي واعلنوا انهم معهم في السراء والضراء وان قضيتهم واحده وهي القضيه التي تجمع كل ابناء الجنوب سواء كانوا سلفيين او حزبيين معارضين او كانوا صوفيين او حتى كانوا في المؤتمر واعني بها(القضيه الجنوبيه) وقد شكل المجاهدون تنظيما أسموه(ألمقاومه الوطنية الاسلامية لتحرير الجنوب العربي)
مؤامرة تدور على الشباب
أدركت ألدوله ان مشروعها الجهنمي الذي صرفت عليه الأموال الطائله انهار فعادت مرة أخرى بمخابراتها محاولة إجهاض ألمقاومه الجنوبيه في جعار بافتعال التفجيرات وبمضايقة الأسر وإحراق البيوت من اجل استدراج الشباب إلى معارك وهميه مفتعله تكون نهايتها قتل الشباب المجاهدين وتحويل من تبقى منهم إلى السجون ومن ثم تحويل جعار إلى مدينة أشباح مرة أخرى يتقاسمها أمراء الحرب
نداء الى منظمة تااااااااااااااااااااج
في لقاء خاص مع احد أعضاء المجالس ألمحليه في جعار بتاريخ 1 أكتوبر اخبرني بأنه يتلقى ومعه أعضاء المجلس المحلي ضغوطات من ألميسري واحمد محمد حرفوش(والميسري وحرفوش يتلقيان الضغوطات من الفندم) من اجل إصدار بيان باسم المجلس المحلي يطالبون فيه الجيش بالتدخل لضبط الأمن والقضاء على العصابات الاجراميه في جعار ونحن نبين التالي لماذا لم يتدخل الجيش منذ 2003 وهو يعلم انه ومنذ ذلك الحين جعار مدينة اشباح ؟ الجواب لانه هو من أراد أن تكون جعار بهذا الوضع وهاهو اليوم قد أحس أن خنفر تعبت من هذا الوضع وأرادت الحرية والانعتاق اذا كان الجيش يريد ان يعم ألامان جعار فنحن معه ولاكننا ندرك انه يريد ان يدخل جعار من اجل القضاء على تجربة (المقاومه) ويريد بعد ان يقضي على الشباب ان يحول جعار الى مدينة امراء حرب مدينة دمار وخراب وحينها سيصمت اعضاء المجلس الحلي صمت القبور ويحينها سيضرب النظام عصفورين بحجر (الهدف الاول تصوير الحراك السلمي على انه مجموعه من الارهابيين - ومن ثم اجاض مشروع المقاومه واعادة تحالف امراء الحرب للسيطره مره اخرى) ولهذا ننبه منظمة تاج إلى المجازر التي تخطط لها الدولة في جعار ونطلب منها توضيح الحقائق للراي العالمي وكشف حقيقة ان تنظيم القاعده في اليمن تتم ادارته من احدى غرف المخابرات وباشراف من الفندم علي محسن لاحمر (قضية الذرحاني السنحاني الذي اتهم بمحاولة تفجير الانابيب النفطيه عشية الانتخابات الرئاسيه نموذجا) .
صحيفة الوسط:وتظهر نفسها على انها صحيفه وطنيه مهتمه بالقضيه الجنوبيه وفي الحقيقه بانها من الصحف التي تطعن القضيه الجنوبيه من الخلف محاولة اظهار ان ابناء الجنوب مجموعه من الارهابيين وعصابات القاعده فنقول لصحيفة الوسط مؤامرتك معروفه ولن تنطلي على احد من الجنوبيين
نداء الى ابطال الجنوب باعوم والنوبه وووووووو: خنفر جعار ترحب بكم واذا جئتم اليها فستستقبلكم استقبال الابطال منشدة (يا مرحبا بمن وصل – على الرؤوس في المقل – قلوبنا هي المحل- وهي فسيح المقعد) لا كنها تناشدكم في الوقت الحاضر ان تكونوا بعيدين عنها فقد سرت انباء شبه مأكده ان عناصر المخابرات والى جانبهم بعض العملاء يخططون للقيام بعمليات اغتيال لقادة الحراك ومن ثم نسبتها الى التيار الجهادي فنقول لكم لا تاتوا الى خنفر الى بعد ان يتم تطهيرها من العملاء والمأجورين ومن بعد ذلك فاهلا وسهلا
انتهى