عفوا اخي العزيز الغريب هنا ما قبل احفاد عبدالفتااااااااح

[قناص الثعالب]

شعشعة الجنوب وأخطاء الرفاق القاتلة
احمد عبد العزيز (أبو أكرم)

لازلنا نعاني من تبعات الماضي الأليم الماضي الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة المهينة تحت شعارات زائفة ضلت ترافقنا منذ 1967م واقسمنا اليمين عليها ونحن لم نشعر معنا القسم وماذا يبيت لنا من الشياطين القادمون من وراء الحدود افقدونا هويتنا وألبسونا ثوب لم يكن ثوبنا وأدخلونا وحده زائفة لن نلومهم على ذالك العمل لأنهم كانوا يعملون بإخلاص لوطنهم القادمين منه ونحن لم نشعر بهذا لأن ثقتنا كانت بقياداتنا الجنوبية كبيره ولأننا لا نعلم مقدرة تلك القيادات على التصدي لمثل هذه الإعمال ولم نكتشف ضعف قياداتنا الجنوبية إلا بعد عام 1994م عندما انكشفت الأعيب الشياطين القادمين ألينا بعد إن أكملوا مهمتهم بإتقان وهذه شهادة منا لهم كانوا يوهموا قيادات الجنوب بأنهم تقدميون وقوميون وحصلوا على أعلى المناصب بالجنوب بعكس الجنوبيون المتواجدين بالجمهورية العربية اليمنية المشردين من ويلات تلك الأفكار التقدمية ضلوا مقيمين ببطاقة جنوبي مقيم انظروا الفرق الكبير بين هذا وذالك شمالي بأعلى المناصب بالجنوب وجنوبي مقيم بالشمال كرسوا ثقافة الاشتراكية والشيوعية التي لا تتناسب مع مجتمعنا الجنوبي ولا قيمنا كانت هناك أصوات ترتفع لرفض تلك الممارسات إلا إن تلك الأصوات وئِدت ولم يكن لها أنصار نتيجة الخوف من أعمال تلك المنظومة التي لا تؤمن بحق الري الأخر سجن الرئيس قحطان الشعبي وقتل فيصل عبدا للطيف وقتل مطيع والكثير من أبناء الجنوب الذين كانوا يرون ما لم يراه الآخرون من مؤامرات على شعب الجنوب بثوا سموم ألفرقه بين أبناء الجنوب و78م و86م كانت خير شاهد على تلك المؤامرة الدنيئة ليس وجودهم بين أبناء الجنوب بالصدفة القضية قديمة قدم وجود ألدولة الزيدية في اليمن أطماع ألدوله الزيدية تاريخيه ولن ينكرها احد فالتاريخ مليء بالغزوات تحطمت أطماع الزيدية على صخور الجنوب من خلال الحروب فعملوا لغزواتهم أساليب أخرى سياسيا وثقافيا وبالفعل استطاعوا من خلال وجود عناصرهم داخل مفاصل السلطة بالجنوب. الأطماع الزيديه لم تكن محصورة بالأمامية فقط فما هو حاصل اليوم هو امتداد لتلك الأطماع وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني يحيى الشامي دليل قاطع على إستراتيجية ألدوله الزيديه تجاه الجنوب العربي بالإضافة إلى بقية القيادات الاشتراكية ابتداء بعبد الفتاح وانتهاء بمحسن وما بينهما الكثير وأحب إن أذكركم بإطماع الإمامة من حكم اليمن عامه والجنوب خاصة من خلال شاعرهم عندما خاطب الملك فيصل بن عبد العزيز قائلاً
قل لفيصل والقصور العوالي
إننا نخبة أباة أشاوس
سنعيد الإمامة للحكم يوما
بثياب النبي أو ثوب ماركس
فإذا ما خابت الحجاز ونجدا
فلنا أخوة كراما (بفارس)
طبعا كانت موجهة تلك الأبيات الشعرية للملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله ملك المملكة العربية السعودية وبالطبع كان يقصد بقصيدته حكم اليمن لأنه كان ينظر إلى الجنوب والشمال بنفس نظرة السلطة الحاكمة ألان بمعنى الفرع والأصل وبالفعل استطاعوا إن يوصلوا للحكم في الجنوب من خلال يحيى الشامي المنتمي للأسرة الأمامية وأعوانهم أصحاب المناطق الوسطى كعمال بالسخرة وحكموا من خلال الحزب الاشتراكي الماركسي الشيوعي .
ومن هنا أقول إننا نسمع اليوم نغمات جديدة من الرفاق لا تفرق عن نغمة الماضي بل ستكون أسوأ بكثير منها ما يحاك بالغرف ألمغلقه في القاهرة ومنها ما نسمعه بخطابات بعض الرفاق من قيادات الحراك الجنوبي الطموحين للوصل لحكم الجنوب بدعوتهم إيران للتدخل في الجنوب وعبر تلك المشاريع والنداءات المشبوهة التي لا تخدم قضيتنا الجنوبية. هل علاقتنا بالحوثيين كما نسمع من بعض قيادات الجنوب التاريخية ستحقق لنا الاستقلال وهل المشاريع ألا حمريه التي يعدلها مع بعض قيادات الجنوب التاريخية أيضا تحقق لنا الاستقلال اختلفت الأسماء والهدف واحد لماذا تكرار الأخطاء القاتلة تأتينا من نفس تلك القيادات التي حكمتنا عقود طويلة ولم تحقق لنا ابسط الحقوق هل الجنوب أرضاً وشعباً للتجارب جربتم الشيوعية وعانينا منها الأمرين والآن تريدون إن تجربوا ألشيعة بأهدافها المشبوهة هل لعنت (الشين) تلاحقنا وستجعلون الجنوب بين الشيوعية والشيعة كلها شعشعة .الجنوبيين استوعبوا الدروس ولن تتكرر على شعبنا تلك المؤامرات المفضوحة وسنعمل بكل إمكانياتنا مهما كانت ضئيلة إلا إننا قادرين على تحقيق أهدافنا النبيلة وأخيراً أقول لأبناء الجنوب. إن تجربة المجرب نقصان بالعقل.