الماضي والحاضر والمستقبل فماذا انتم قائلون .

[غيدرون]

* يلاحظ ان احتفالات اليمن هذا العام والعام الماضي أيضا باعياد الثورة كما يطلق عليها لم يصاحبها ذلك الزخم المعهود والاحتفالات والسهرات وووو !
فهل لقضية الجنوب أوالثورة الشعبية ( الحراك ) والمستوى االمقتدم الذي وصل الية السبب في ذلك ؟

* من ناحية اخرى لفت انتباهي في خطاب الرئيس اليمني بمناسبة ثورة اكتوبر المجيدة ان تطرق الي ذكر اسم السيد ( عبدالفتاح اسماعيل ) رحمة الله على انة احد قادة الثورة في الجنوب ضد الاستعمار البرياطاني !
فهل فعلا الرجل حمل السلاح وحارب الاستعمار البريطاني ؟

كما تطرق الرئيس الي ان السيد ( عبدالفتاح اسماعيل ) رحمة الله كان قد حكم الجنوب !
فماذا يقصد الرئيس من وراء ذلك ؟

* سؤال لازال يحيرني لماذا انسحبت القوات الموالية للسيد الرئيس ( على ناصر محمد ) بعد احداث يناير الي اليمن ولم تنسحب وتتمركز وتنتشر في محافظتي ( ابين وشبوة ) ؟

رآي فيما ذكر باعلاة هو :
* فعلا الثورة الشعبية في الجنوب ( الحراك ) لها اكبر الاثر في ذلك وقضية الجنوب اصبحت فعلا
الكابوس الذي يؤرق النظام فهو يعلم يقينا ان أي احتفال يتم في الجنوب قد يكون لة بعض التداعيات منها على سبيل المثال عدم جدوى الحضور وان تم ذلك الخوف من ان يتحول المهرجان الي مظاهرة مندد بالاحتلال فقد وصلت قناعة اهل الجنوب اليوم وعلمهم اليقين بطبيعة الوضع القائم .

* كل ما اعلمة عن السيد ( عبدالفتاح اسماعيل ) رحمة الله هو مؤسسة الحزب الاشتراكي في الجنوب ، ( سبحان الله ) بالامس القريب وفي الحرب الظالمة التي شنت على الجنوب عام 1994 نعتوا اهل الجنوب بالكفر والالحاد وان الحزب الاشتراكي كان وكان .... وفعل باهل الجنوب كذا وكذا.... واليوم يمجد الرئيس مؤسسة الحزب فهل هو رداً للجميل ؟

* حكم السيد ( عبدالفتاح اسماعيل ) رحمة الله الجنوب حسب اعتقادي بعد استشهاد الرئيس البطل ( سالمين ) رحمة الله علية في قضية غريبة وعجيبة يعلمها الجميع حيث كان ( عبدالفتاح ) من اشد المؤيدين والمحرضيين على تنحيتة والانقلاب علية وقد تم ربط هذة القضية بقضية اغتيال الرئيسين اليمنين ( الحمدي والغشمي ) والذين لاتزال قضية اغتيالهما مجهولة كما ان اعضاء الحزب الاشتراكي المنحدريين من اصول شمالية كان لهم اليد العليا في جميع الاحداث الدرامية والدامية التي مرت بها الجنوب في تلك الفترة المؤلمة والمشؤمة والتي تم خلالها تصفية خيرة ابناء الجنوب واخيار اعداد كبيرة منهم الهجرة القسرية خارج الوطن في شتى يقاع العالم وكان ذلك جليا ان هذا الفصيل كان يخرج من جميع تلك الاحداث بالسلامة والانتصار ويكون الضحايا من ابناء الجنوب فقط ، كما ان الكثير من هذا الفصيل من كبار اعضاء الاشتراكي من تحول الي المؤتمر والبقية منهم لازال يقوم بادوار مشبوهة في الحزب حيث يلاحظ انقسام اعضاء الاشتراكي اليوم واختلاف وجهات نظرهم بخصوص القضية الجنوبية فاغلب اعضاء الاشتراكي من الجنوبيين يؤيدون فلك الارتباط والدعوة الي الاستقلال وعلى العكس من ذلك يطالب هذا الفصيل بعدم المساس بالوحدة والنظال من اجل المحافظة عليها كمنجز كما يسمونها فهؤلاء في السابق فرضوا على اهل الجنوب شعاراتهم التي كانت تطالب بتحقيق الوحدة فكان لهم ما أرادو وهم اليوم قريبين من السلطة فهل هناك أي علاقة أوتنسيق بين هؤلاء والنظام القائم حول احداث الجنوب السابقة والحالية ، كما حكم السيد ( عبدالفتاح اسماعيل ) رحمة الله الجنوب لفترة قصيرة حيث أجبر بعد ذلك على التنازل عن منصبة ونفية الي الاتحاد السوفيتي لفترة وبعد عودتة خلال فترة حكم الرئيس السيد ( علي ناصر محمد ) قام باعادة تحريك المياة الراكدة بعد ان شهدت الجنوب خلال تلك الفترة نوع من التقدم والاستقرار فكانت الكارثية واحداث يناير الدموية التي حلت بالجنوب علما بان مقتل ( عبدالفتاح اسماعيل ) خلال احداث يناير لازال لغزاً محيرا لم يفك طلاسمة لغاية لان ، وقد تسارعت الاحداث بعد ذلك حتى وصلت بنا الي مانحن علية اليوم ( وطن تحت الاحتلال ) .

* لم اجد أي ايجابة او تفسير لانسحاب القوات الموالية للرئيس ( على ناصر محمد ) الي اليمن بعد أحداث يناير 1986م .
* كما لم اجد لانسحاب القوات الجنوبية بعد حرب العام 1994 وتقهقرها الي سلطنة أي تفسير فلو تمركزت وانتشرت هذة القوات برجالها واسلحتها في محافظة المهرة وسيطرة على حقول النفط في المسيلة واحكمت سيطرتها على هذة المحافظة المترامية الاطراف والتي تحتوي على كل المقومات من مطارات ومواني واراضي صعبة التضاريس فكيف ياترى كانت ستوؤل الية الاحداث وهل ستكون كما هي علية اليوم ؟

أرجوا المناقشة لمن أراد ذلك بكل موضوعية وعدم الاساءة أوالتشهير فلنأخذ العبرة من الماضي فهو منا ولا مفر منه ولنتطلع الي المستقبل فهو املنا ،،،، وشـــــــــكراً .