كيف نريد دولة ونخاف من التضحية وشعوب اخرى تريد التغيير وتقدم الشهداء

[صقر الجليلة]

نحن الشعب الوحيد الذي يجب ان يقدم التضحيات الجسام لا لتنقيص من حق شعب الجنوب لا وانما لاحقية المطالب التي ننادي بها ونسعى الى تحقيقها فنحن شعب تختلف مطالبة عن كل ما يدور في العالم العربي لكن الذي يحدث العكس حيث اننا نرا بأم اعيننا ماقدمت الشعوب من تضحيات جسام وخير دليل ما يقدمة الشعب الليبي في سبيل التغيير قوافل من الشهداء كل يوم ومع هذا لازال وبكل قوة وعنفوان يتابع مسيرتة نحو التغيير ونحن كلما طالبنا بتقديم التضحيات من اجل استعادة الولة والحرية والحصول على استقلالنا انبرى لنا الكثير من المنضرين والمفكرين بفكرة النضال السلمي الذي لا يشبع ولا يغني من جوع متعللين بالضروف والواقع الذي لا يخدم هذا التوجة اذا علينا الاستمرار سلميا" الى اخر الطريق الى ان نحصل على استقلالنا وهذا لن يكون ابدا" ومن سيئات هذا الطريق هو ان اذناب لاحتلال وليس الاحتلال اصبحوا الان اكثر جراءة من ذي قبل فهاهم اليوم يحاولون سرقة دماء شهدائنا وجرحانا ولكن ان كانت هناك من وقفات جادة بوج الاحتلال من خلال اللجؤ الى الاسلوب الصحيح المتبع بتحرير الاوطان لكان مثل هؤلاء الاذناب الان في جحورهم ليس لهم لا حول ولا قوة
وكذلك انضروا كيف يتمادى هذا النضام باستخدام العنف ضد ابناء الجنوب وهو اليوم يأخذ وضع الاستعداد الكامل لذبح الشعب الجنوبي بكل قواتة على امتداد ارض الجنوب كاملا حيث اعاد نشر قواتة وتمركزها ووجة فوهات مدافعة ودباباتة صوب المدن والقرى ونحن لازلنا نغني على ليلانا ونضالنا السلمي انضروا اخواني ما يحققة الثوار في ليبيا عندما تحركوا حبا" في وطنهم لم يقولوا سنخرج بمظاهرات سلميه من اجل تغيير النضام بل قالوها بكل قوة سنغير الجهل ولو بالقوة

ونحن متى سنستعيد حريتنا واستقلالنا يا اهل النضال السلمي ستنتهي موجة الغضب من العالم العربي ونحن لازلنا نختلف على سلمية نضالنا

خالص التحية