ماذا قدمت كلا من زهراء صالح وتوكل كرمان

[جنوبي بلاوطن]

كل مايحدث تتحمله اولآ قيادات الحراك الميته التي لازالت تتسابق على موارد الدعم
والمفروض أن هناك صندوق جنوبي بالداخل ينظم هذه العملية التي هي أهم جانب
لحاجة الجرحى وأسر الشهداء لعونها
المفروض من اخوننا المغتربين أن يشكلو جمعيات مصغرة في أطار محيطهم أي عملهم بشكل منتظم
على أن يكون اشتراك شهري الزامي لكل عضو في الجمعية وتحدد مهام الجمعية على أن تتواضل هذه الجمعية
مع بقية الجمعيات المعلنه والمعروفة ويكون صندوق خاص بهم على أن لايتم تحويل أي مبلغ بطربقة عشوائية
ولاي شخصية مهما كان موقعها في الحراك وتنظم عملها على أن يكون التواصل مباشر مع الجرحى بعد التاكد
أن الجريح بحاجة إلى هذا المبلغ للعلاج دون أن يكون هناك تسابق على الدعم ويصبح الكل قد ارسل لهذا الجريح دون
تاكيد من أن هناك دعم اخر لة
يجب أن لاتنجرو وراء من يتاجرو بدماء الشهداء والجرحى لمصالح واسترزاق شخصي وهولا كثير منهم
فلابد أن يكون هناك عمل تنظمي لهذه العملية لما قد يترتب عليها من مخاطر تضر الحراك وتضر ايضآ الجهة
التي قدمة الدعم ونشكك بجهود البعض لهذا فالشفافيه في التعامل يجب أن تكون مبداء للعمل ويجب أن يكون هناك تقرير
مفصل حول ماقدمة هذه الجمعية وبطريقة سرية وأن كشفة عن اسمها فقط والاعمال التي قامة بها فقط دون ذكر اسماء
أو ماشابه قد يشكل خطر لاعضائها او عملها الانساني التي تقوم به
ومن هنا نناشد فخامه الرئيس علي سالم البييض التدخل وتنظيم هذا العمل في أطار جمعية أو صندوق جنوبي موحد
في الخارج يقوم بالمهام الانسانية والعاجلة حتى لاتصبح جهودنا سراب