الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-03, 03:26 AM   #1
علي شايف الحريري
نائب مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 3,514
افتراضي مغامرة خطيرة غير محسوبة- بقلم يحيى غالب الشعيبي

مغامرة خطيرة غير محسوبة
المحامي \يحي غالب الشعيبي
لابد من الوقوف إمام المستجدات الراهنة بصراحة وشجاعة غير جارحة وشفافية تنبع من مصداقية النوايا خالية من المكايدة ,وقفة حريصة تنبعث من الأخلاق الثورية النضالية ,وقفة تأتي من الواقع النضالي اليومي المعاش هذا الواقع الذي انعكس كوعي سياسي تشكل خلال فترة النضال السلمي التحرري الجنوبي تنطلق تصرفات وسلوكيات ومواقف كل قوى الحراك الجنوبي من هذا الوعي الذي تشكل تدريجيا تزامنا مع تدرج مسيرة الثورة السلمية ومراحل التشكل والبدايات الأولى كمطالب حقوقية ثم مرحلة إبراز قضية الجنوب للرأي العام الداخلي والخارجي وتوسيع رقعة الانتماء وصلابة عودها إمام الضربات القاتلة وأساليب القمع الدموي والترهيب وغيرها من اساليب القهر الذي تم مقاومته بتضحيات جسام ودفع شعب الجنوب فاتورة باهظة ولازال يدفع المزيد خصوصا بعد تبلور ووضوح هدف شعب الجنوب المتمثل (بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب) هذا الهدف النضالي لم يأتي اعتباطا أو مزاج أو رغبة عفوية بل جاء من وقائع سياسية ومقومات قانونية ومشروعية دولية وسياسية والكل يعلم المعوقات التي واجهت وتواجه هذا المشروع السياسي الحقيقي العادل واقصد معوقات من داخل الحراك الجنوبي وهذا هو المؤسف الذي يفترض عدم وجوده العراقيل والمعوقات لتواكب عراقيل ومعوقات الاحتلال العسكري , وأصبح مشروع الاستقلال والتحرير محاصر من القوى التي يفترض عليها أخلاقيا تحريره والتضحية من أجله , وكما يقول المناضل الدكتور محمد حيدره مسدوس نكتب وجهات نظرنا للتاريخ براءة للذمة , والمستجدات السياسية الراهنة في الساحة العربية ثورة الشباب العربي التي استطاعت إسقاط عدد من الأنظمة الدكتاتورية والبقية في طريقها إلى التهاوي والسقوط , مايهمنا هو انعكاس تأثير هذه الثورات على الثورة السلمية الجنوبية التي كانت السباقة والنموذج العربي والعالمي في أسلوب النضال (السلمي) وفي القدرة على الصمود والثبات رغم كل أساليب القتل والدمار وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم الواقعة ضد الإنسانية وما تعرض له شعب الجنوب خلال أربع سنوات ولازال يتعرض له من قمع دموي لم يعرفه أي شعب سوى الشعب الفلسطيني في تاريخ القمع السياسي , وفي هذا الموضوع سأطرح وجهة نظري للتاريخ لا استهدف فيها احد إطلاقا بل ان الهدف من هذا الموضوع ينصب في مصلحة شعب الجنوب وقضيته :
اولآ: ان الحراك الجنوبي كحركة سياسية شعبية ثورية تحررية استفادت كثيرا من أخطاء الماضي السياسي الجنوبي وجعلت من تلك الأخطاء دروس وعبر للحاضر السياسي والمستقبل والمراقب السياسي سيلاحظ الحذر والبطئ وعدم التسرع في اتخاذ أي قرارات متسرعة من قبل قيادات الحراك خوفا من الوقوع في الأخطاء السابقة في الماضي وحفاظا على سلامة مسيرة الثورة وعدم انتكاستها وان وجدت أي قرارات متسرعة وارتجالية سرعان ماتواجه بالنقد والاستهجان خصوصا والحراك الجنوبي يعمل بشفافية ووضوح , والدراسات والتحليلات والتشخيص للمراحل السابقة شكلت وعي سياسي على ضوئها تم الشروع في صياغة الهدف النضالي التحرري وتضمينه في مشروع البرنامج السياسي الذي لم يأتي اعتباطا ولم يتم فرضه بالقوة أو بسياسة الأمر الواقع بل جاء بعد استقصاء للرأي الشعبي الجنوبي عن طريق النقاشات والحوارات وأصبح كقناعات نضالية موحدة يجسدها شعب الجنوب في التضحيات من اجل الدفاع عنها تلك القناعات والخيارات التي تشكلت بالتدرج النضالي والمرحلي كما أسلفنا حتى نضجت بامتياز , جاءت ثورة الشباب العربي في ظل وضع في الجنوب يختلف تماما عن كل الأقطار العربية التي قامت بها هذه الثورات وهذا الاختلاف بعدم وجود نظام سياسي حاكم في الجنوب بل قوات عسكرية تحتل وتحاصر الجنوب وبالمقابل يوجد على الأرض واقع سياسي جماهيري شعبي ثورة سلمية حقيقية تعتبر الوحيدة في الوطن العربي التي تمتلك (مشروع برنامج وهدف نضالي وحامل سياسي )وهذه العناصر الثلاثة تفتقر إليها الثورات العربية مما يضاعف الصعوبات إمامها في إمكانية التغيير الكامل لبنية الأنظمة السياسية ويفقد الثورة من معناها السياسي كتغيير جذري كامل للمجتمع وصعوبات ثورة تونس مابعد رحيل زين العابدين بن علي وكذا صعوبات ثورة مصر مابعد رحيل مبارك خير دليل, والتعاطي السياسي مع ثورة الجنوب في هذه المرحلة جاء سلبي ومخيف جدا من خلال فرض مشروع سياسي جديد غير متوافق عليه متمثل (بالفيدرالية ) مابعد إسقاط النظام , وهذا بحد ذاته يعتبر إعادة إنتاج الفكر الشمولي ومصادرة إرادة الجماهير ,هذا النهج خطير جدا وغير مقبول ويتنافى مع مبادئ ثورة الجنوب وأهداف الحاضر والمستقبل المتمثلة بالديمقراطية والتوافق السياسي وعدم التفرد بالقرارات المصيرية ومبدأ ان شعب الجنوب صاحب الحق في تحديد خياراته المصيرية ورسم أهدافه النضالية والطريق للوصول الى هذه الأهداف, ومن الصعب على المناضلين الجنوبيين ان يقبلوا مسخ ثورتهم من خلال تعليق برنامجهم السياسي وأهداف الثورة وتجميدها وإجبارهم في التعبير ضد قناعاتهم هذا النهج غير الديمقراطي يفرض سياسة الأمر الواقع إذا ما استمر يعتبر كارثة كبيرة يفترض تلافيها والتراجع عن الموقف السياسي للمناضل المهندس حيدر ابوبكر العطاس نزولا واحتراما عند رغبة الشارع الجنوبي الثائر الذي رسم طريق نضاله وحدد هدفه الوحيد المتمثل بالاستقلال والتحرير ويتحمل شعب الجنوب مسؤؤلية ذلك وهو الذي يضحي ويقدم الغالي والنفيس في سبيل هذا الهدف الذي اختاره ولايجوز لمن يتحدث عن قيامه بدعم الحراك مالياان يكون دعمه مشروط بقبول وجهات نظره , ونجرب هذه المرة ترك الخيار لشعب الجنوب وعدم الوصاية عليه , مع احترامي وتقديري للمهندس حيدر العطاس نقول له بشجاعة أدبية وصراحة غير جارحة كما قلت بمطلع الموضوع انه قدم لشعب الجنوب في وقت سابق مشروع برنامج سياسي يختلف عن وجهة نظره الأخيرة التي يراد فرضها على ثورة الجنوب , مشروع البرنامج لسابق للمهندس العطاس سبب إرباك وعائق سياسي للداخل ولكن تم مناقشته وطرح ملاحظات ايجابية حوله وتم استيعاب الكثير منه وتضمينها في مشروع برنامج مجلس الحراك السلمي الأعلى لتحرير الجنوب ,فمن غير المعقول منطقيا حصول مثل هذا التناقض الخطير والضار بثورة الجنوب ,نحن نستفيد من خبرات المهندس حيدر ابوبكر العطاس المتراكمة حين قال ان مشكلة فشل الوحدة عدم استفتاء شعب الجنوب على الوحدة , وحين كان يقول (ان قيادات الحراك بالداخل هي صاحبت القرار) وهذا السلوك الايجابي اعتبرناه دروس نتعلمها نحن في الداخل بعدم مصادرة حق الشعب في خياراته المصيرية وتجسيد الديمقراطية كسلوك نضالي تأسيسا للمستقبل لكن بصدق وأمانه مفاجئة المهندس حيدر العطاس للجماهير بالداخل بما طرحه من مشروع غير متفق عليه في أصعب منعطف تمر به الثورة يعتبر مصادرة لإرادة شعب الجنوب وتجاوز هيئات وقيادات الحراك بالداخل , وأتحدث شخصيا في هذا الموضوع من الناحية القانونية ومدى مشروعية قرار تجميد مشروع برنامج الحراك ومن يملك الحق في ذلك ؟وماهو المانع السياسي إذا كان المهندس حيدر العطاس طرح على قيادات الحراك بالداخل والخارج وجهة نظره والمبررات السياسية التي قد تكون دولية او إقليمية افتراضا والنقاش والحوار واحترام وجهات النظر وبالأخير يتبنى وجهة النظر الشعبية التي تمثل غالبية الشعب ويبلغ بها الجهات الدولية والإقليمية ويدافع عنها إذا كان يريد ان يكون معبرا عن شعب الجنوب هو اوغيره لا طريق إمامه سوى التعبير عن إرادة شعب الجنوب والدفاع عنها وهذه الصفات يجد شعب الجنوب تعبيرا لها في السلوك النضالي للرئيس علي سالم البيض الذي اثبت الإحداث والمواقف ان الاختلاف بينه وبين وبعض قيادات الخارج هو خلاف برنامج نضالي فقط لاغير لان الرئيس البيض يعبر عن الشارع الجنوبي فالشعار الثوري في الجنوب بهذه المرحلة (الشعب يريد تحرير الجنوب ) ولا علاقة أخرى نرتبط بها مع الرئيس البيض غير وثيقة مشروع التحرير ولاستقلال القاسم المشترك للجميع ونعتبر هذه اللحظات التاريخية الهامة فرصة للتوحد تحت مظلة مشروع الاستقلال والتحرير احتراما ووفاء لإرادة الشعب وتضحياته.
ثانيا: لاحظنا جميعا تداعيات شعار الشعب يريد إسقاط النظام في الجنوب والسخط الشعبي في الشارع الجنوبي بسبب الاستغلال السيئ لهذا الشعار الذي تم توظيفه كشعار لإسقاط الحراك من قبل وسائل إعلام اللقاء المشترك توظيف تحريضي لايختلف عن وسائل إعلام الاحتلال وافتتحت شهية المتربصين والحاقدين على شعب الجنوب سلطة ومعارضة بصب جام غضبهم وحقدهم وإعادة إنتاج ثقافة الوحدة أو الموت ومفردات الضم والإلحاق التي نلاحظها ونسمعها جميعا في مهرجانات ثورة إسقاط النظام في تعهدهم بالدفاع عن الوحدة وتشويه سمعة ثورة الجنوب وخلط الأوراق من خلال الخطاب الإعلامي المتواصل الذي يتهم ابنا الجنوب الذين يرفعون إعلام الجنوب ويرددوا شعارات الثورة بمأجورين ومدفوعين من قبل نظام الاحتلال والتأكيد على تبدد شعارات وأصوات الانفصال وتأييد الشعب في الجنوب للوحدة وإسقاط النظام وهذا معناه إسقاط للحراك , لذلك فأن أدبيات ووثائق الحراك الجنوبي وتوصيفها للواقع السياسي النضالي في الجنوب كصراع بين ثقافتين ثقافة عقليات الضم والإلحاق والوحدة بالقوة وسياسة الإلغاء والإقصاء والتهميش والفيد والغنيمة عقلية الغاب وانعدام سيادة القانون وسيادة قانون القوة والفرع يعود الى الأصل هذه المفاهيم التي يناضل شعب الجنوب بثقافته المدنية ضدها نجدها شعارات لثورة إسقاط النظام في بوابة جامعة صنعا وتعز ووسائل إعلام المعارضة وبالذات حزب التجمع اليمني للاصلاح الذي يعيد ترديد شعارات النصر والفتح المبين في ثورة التغيير وإسقاط النظام وهذا ماحصل في انطلاق أول مسيرة لإسقاط النظام في الشارع الرئيسي بالمعلا في العاصمة عدن من شعارات وتكبيرات المجاهدين ورفع شعار القرأن دستورنا , وثورات إسقاط الأنظمة العربية الحديثة تنبعث منها ثقافة جديدة ثقافة وعي حقوقي سياسي بأحقية الشعوب بتقرير مصيرها والحرية ومساعدة الشعوب المقهورة وهذا ماكان مأمول به من ثورة إسقاط النظام في صنعا وتعز لكن العكس صحيح فالقاسم المشترك بين النظام ودعاة إسقاطه هي الجنوب وشعبها ومفردات الوحدة بالدم والضم والإلحاق , فكم يحتاج شعب الجنوب الى ثورات حتى يصل عبر الفيدرالية إلى نيل استقلاله وكم يحتاج شعب الجنوب إلى تضحيات بعد إسقاط النظام (غيرا لمؤكد) يقدمها شعبنا قرابين للنظام القادم الذي يحمل نفس الثقافة والوعي السياسي , ولانستبق الأمور ولكن أطلق الحكم بهذا الصدد انطلاقا من مواقف وثقافة ووعي وسلوك وتعبير صريح لجماهير ثورة إسقاط النظام مسموع ومرئي ومقرؤ متصاعد بشكل غير مسبوق إلا في حرب صيف 1994م هذه القوى التي نريد إن نرهن نضال شعب الجنوب إليها ويعتبر ذلك انتحار سياسي وتسليم رقبة الثورة التحررية لمقصلة الخصوم وللقادم المجهول, وتسليم الثورة المشروط بسقوط النظام وتصميتها مؤقتا سلوك وفعل غير واعي ولا مدروس ,والنتائج الأولية لمهاجمة الثورة بالجنوب إعلاميا بشكل محموم خير دليل على ذلك , فقد تم استفزاز مشاعر شعب الجنوب أكثر من مشاعر نظام صنعا فإذا كان موقف ثورة التغيير يهاجمون شعب الجنوب المقهور وهم خارج السلطة فكيف سيكون موقفهم عندما يستلمون السلطة والقوة وثروة الجنوب ومقدراته عندما تنتقل إليهم , لذلك فأن حسن النوايا قد دفع شعب الجنوب ثمنها والشعور بالضعف والخوف من قبل أصحاب الحق المسلوب يعتبر بوابة الهزيمة , لاحظوا خطاب زعيم الاحتلال علي عبدا لله صالح يوم الثلاثا الأول من مارس في كلية الطب وهو يدافع عن باطل وليس حق قال (جاء السفير الأمريكي اثنا حرب 1994م وابلغني بعدم الدخول عدن وان عدن خط احمر وقلت له عليك ان تعلم ان اليمن ليس الولاية رقم 53الامريكية ,وعاد مرة اخرى السفير يؤكد موقف حكومة بلادة ان عدن خط احمر وإذا قمنا بدخولها سيتم فرض حظر جوي وعقوبات وقلت له نحن على الأرض ومستمرين وإذا باتعملوا حظر جوي اعمل علينا وعلى الانفصاليين الذي يصل إليهم السلاح ,وبعدها عاد السفير وقال حكومتي تبلغكم إذا استطعتم الحسم العسكري السريع خلال أيام فأنها ستكون معكم ) هكذا يقول صالح اليوم يهاجم أمريكا وهو بأصعب الظروف فهل هو غبي سياسيا اعتقد بالعكس لأنه يعلم مايريد انه يريد ماتسمى بالوحدة تبقى كمنجز محسوب له خصوصا بعد رحيله ويضع كل الاحتمالات المتوقعة ويرتب كل الأوراق الرابحة حيث قام بالزج بالشيخ الزنداني الى قلب ثورة إسقاط النظام ليلقي الشيخ الزنداني الخطاب إمام الشباب ويؤمهم الصلوات بعد ان كان قبلها بيوم يخطب في القصر الرئاسي ويؤم صالح للصلاة في جامع الصالح حين قال الزنداني في ذل اللقاء ان موقف العلماء واضح من أي تدخل خارجي أجنبي فان العلماء أعلنوا الجهاد حينها عندما ضغطت الدول المانحة على النظام وتراجعت الدول المانحة عن التفكير بذلك, لذلك فقد وجد صالح ان موقع الشيخ الزنداني في هذه الأزمة يكون بين ثورة الشباب وفي قيادتهم لتوجيههم للجهاد في حال فرض العقوبات الدولية المحتملة والتدخل الخارجي لاستنهاض واستنفار مشاعر روح الفتوى الجهادية في الدفاع عن الوحدة تلك الفتوى التي لايجوز التنازل عنها في الفكر الجهادي والتي كان قد استطاع الحراك الجنوبي تكوين وعي ديني نقي معتدل غير متطرف في الجنوب خلال فترة الأربع السنوات اثبت بطلان وزيف وعدم مشروعية تلك الفتاوى التي يراد لها ان تعود اليوم لحماية الوحدة المزيفة في ثورة الشباب لإسقاط النظام الذين يرددون التكبيرات اليوم في بوابة جامعة صنعا بعد كل كلمة يقولها الشيخ الزنداني وهكذا سيلاحظ أي مشاهد ان الجماهير أظهرت نفسها للعالم كتائب جهادية في هتافاتها وتكبيراتها بعد دخول الزنداني ثورة الشباب وهي الرسالة التي يريد إيصالها صالح للغرب والأمريكان بالذات بان البديل للنظام هو الإرهاب والإسلاميين ونسأل المهندس حيدر العطاس أين موقع قضية الجنوب بين أجندة الفتوحات الجهادية؟؟, ونعترف جميعا الجنوبيين قيادات ماتسمى تاريخية او قيادات جديدة شابة بفشلنا في الإبداع السياسي وصناعة القرار والتكتيك السياسي إلا ضد بعضنا البعض تاريخيا وهاهي شواهد اليوم واضحة في المغامرات الخطيرة غير المحسوبة ,هذه المغامرة ألحقت خسائر باهظة في الحراك الجنوبي ومناضليه الذين رفضوا مشروع الفيدرالية (أساتذة جامعة عدن ورفاقهم الشرفاء) واقتيدوا إلى السجون في صنعا تحت الأرض عشية تدشين ثورة إسقاط النظام في عدن سقطت قيادات الحراك في عدن وأصبح من يجاهر بمشروع الاستقلال مصيره القتل أو الاعتقال رغم إن ثورة إسقاط النظام يفترض تقوم بإضعافه وليس العكس فلم يقوم النظام المحتل بحملات القتل الجماعي والاعتقالات في عدن مثل هذه المرة إطلاقا فهذه بشائر بداية إسقاط النظام كيف ستكون نهايتها.ونستتنج بالختام إن مايجري من عراقيل إمام مشروع الاستقلال منذ انطلاقته قد فشلت ولكنها عملت على تأخيره وما يجري اليوم سوى محاولة إعادة إنتاج تلك العراقيل عن طريق (تصفير عداد الحراك الجنوبي),
المحامي يحي غالب الشعيبي

__________________
[frame="7 80"]
امسك السيف واضرب.

اضرب الضرب المكين.
أنما الأوطان تأتي.
من دماء الثائرين..
[/frame]
علي شايف الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحراك الجنوبي ومواجه التحديات بقلم يحيى غالب الشعيبي ابن الحزم المنتدى السياسي 3 2010-10-26 04:56 AM
الزحف الى ردفان بقلم المحامي يحيى غالب الشعيبي لحج الثوره المنتدى السياسي 49 2010-10-19 11:50 AM
رياضيون اماراتيون..اقامة كاس الخليج لكرة القدم في اليمن مغامرة غير محسوبة العواقب الكوكني ابو مافيش المنتدى السياسي 3 2010-10-14 05:59 PM
ذكرى احتلال الكويت واعتقالات عدن ( بقلم : يحيى غالب الشعيبي ) aden fighter المنتدى السياسي 4 2009-08-02 01:22 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر