عذرا أبناء اليمن لستم مثل احرار مصر و تونس

[%الوحيد%]

أننا عندما نقول ذلك الكلام ليس تجني على الشعب اليمني و لكنها حقيقة ما أثبتها التاريخ فأبناء اليمن يحبون الحكم الذي يكون فيه السيد وهم يرون في الرئيس علي عبد الله صالح صورة الامام أحمد ,و من تتبع عبر التاريخ لم يشاهد هذا الشعب ينطلق من نفسه في فرض رأية حتى عندما قامت مصر بدعمهم لكي يتخلصوا من العبوديه كانوا ضد ذلك و ما لبثوا أن رجعوا الى حكم الامامه في صورة الرئيس علي عبد الله صالح لقد تآمروا على الحمدي عندما كان يريد أن يغير في ذلك الشعب و ارتضوا بالرجوع الى الامامه و لو نظر الواحد الى الواقع الذي في اليمن لم يجد أي عامل يساعدهم في التغيير او في اسقاط النظام كما يقولون فلو نظرنا الى الجيش اليمني فهو عباره عن كرتونات يقودها أبناء علي عبد الله صالح واسرته و تلك الكرتونات التي تلبس زي عسكري هي في الاصل مرتزقة و بالنظر الى ثقافة الشعب اليمني تجد أغلبيتة الاميه و ليس لديهم اي دوافع وطنيه تدفع بهم الى احداث تغيير افضل و مزيد من الحرية فثافتهم ثقافة الجعاشنة و الشيخ منصور , وحتى عندما تناقش احد أبناء اليمن المثقفين أن وجد لكي تتبين مدى ثقافته لما حولة من الواقع الذي يعيش فيه تجد نظرته معكوسة بتوجهه الى نظام مغالط للواقع الذي يعيش فيه و بالنظر الى تكونات دولتهم فهي دولتين في تكوين دولة واحدة فأحداهما صورة امام العالم كدولة نظامية أما الاخرى تدار من قبل عصابة حتى عندما تتكلم عن الامن فلا يجد دولة حتى نقول انه يوجد أمن فكل شخص يحمي نفسه فهذا في الدول الاخرى يعتبر انفلات أمني و لكن الاشخاص الذين يعيشون في تلك الدوله يحمون انفسهم عن طريق الاعراف و لك بالرجوع الى الجرايم التي تحصل اين الدوله عنها و عندما تنظر الى تلك المعارضه فهي تنطلق من واقع الشعب اليمني و موروثه الامامي فهي ليس لديها اي نظرة مستقبليه و انما عباره عن ديكور و تمشي في كنف نظام الرئيس اليمني على حسب ما يقدم لها من اموال و لم يشهد العالم اي معارضه تتناغم مع نظام تختلف معه بالرايه و حتى عندما تحين لها الفرص لكي تحدث تغيير تراها تظهر على حقيقتها بالرجوع الى اصلها و هو النظام اليمني فبتلك العوامل لن يحدث أي تغيير لذلك النظام و بصريح أكثر أنه لا يوجد نظام , فعلى أبناء الجنوب أن لا يتماشوا مع تلك الصرخه التي تنادي بتغير النظام هذا و دمتم