لاصوت يعلو فوق صوت الحزب ) وحكمة الحمار ...

[احمد العدني]

للعلم في هذه الارض الطيبة وجدت دولة للعدالة ،وتعلم فيها ابن الوزير وابن الفقير في مدرسة واحدة ،ثم درسوا داخل الجامعة او خارج البلد على حساب الدولة دون تميز و كان العلاج مجاني للجميع ،والاسعار ضلت ثابتة ومدعومة من الدولة طوال فترة حكم ذلك الحزب ،وفرص العمل متوفرة للكل ويذهب المواطن الى اخر الارض ،ويترك املاكه ويعود ويجدها كما هي ،والحياة كانت اجمل مما تحاول ان ترسمه لنا ،رغم القبضة الحديدية على حرية الاعلام ،وهيمنتها على التجارة الخارجية ،والتضيق على العمل الحزبي ،وذلك بحكم الاستقطاب الدولي للمعسكر الراسمالي والاشتراكي .