ايها الرموز القديمة ( تا الله لأكيدن أصنامكم )

[عرين الاسود]

هناك إرهاصات تنذر بوجود لصوص الثورات وهي تمثل الرموز القديمة والتي كانت أصناما سعت وتسعى لأمجادها الشخصية ولا يهمها بناء الأوطان والإنسان .... لانريد أن نطرد الطاغية الدكتاتور ونحضر اللصوص !!!! ... الأشجار الامامية ربما تخفي ما في الغابة من وحوش الأنصاب والازلام شغلهم الحنين الى الماضي البعيد في عهود التخلف والجهل تلك العهود التي كانت الاصنام فيها كثيرة التي عيشتنا في حضيض الجهل السلاطين والمشيخات .. كذلك الصنم الأكبر الذي آذى كثيرا وختمها برمينا في المستنقع الآسن ( والحزب الاشتراكي )

لا نريد توليفة قبيحة لدولتنا وحكومتنا المرتقبة وثقتنا برموز العهد القديم غير موجودة ونترجاهم ابتداء أن لا يحيو الصراع بينهم لأن هذا سيفتح ابواب الجحيم علينا جميعا وسنحرم الأمن والاستقرار وليبقوا ضمن الحد الأدنى من المنطق إذا كانوا وطنيين بالفعل وليعطوا فرصة للشعب ....... ولن تهدر كرامة أحد .
الأنظمة الدكتاتورية لا ولن تصلح ابدا بل تسير الى الانهيار .. وهذه تونس مازالت حية امامنا ومن قبله تشاوسسكو وهتلر وستالين وغيرهم لم يصلحوا ابدا بل قادوا دولهم الى الدمار وسارت انظمتهم الى الانهيار .
فلا تكدسوا الحطب لأن شرارة واحدة ستشعل النار ولن تترك إلا الهشيم وآثار الحريق والشعوب لن تقف ساكتة سترفض من يريدون أن يعيشوا هم وعائلاتهم وزبانيتهم فقط ويذهب الشعب الى الجحيم ويرفض أي أفكار مستوردة ولا نريد الانفتاح على احتمالات غير محدودة فقد تأخرنا عن الركب العالمي كثيرا .
ثورة شعب بلا عنف ... ثورة سلمية .... لا نريد إراقة الدماء الا بالقدر الذي يحمينا ويحمي ارضنا وشعبنا وهذا سنظطر اليه .
انظرو الى الشيوخ الشماليين وهمجيتهم واقتتالهم فيما بينهم ؛ جهل ما بعده جهل فلا تسبوا قياداتنا وتقولو الشيخ طارق او الشيخ النقيب لأنهم قد حازوا اولا على القاب حكومية منها نائب الرئيس للشئون ومنها منصب الحراك للقيادي النقيب وهكذا ولا تصلح المشيخة الا لأهل العلم الشرعي ولكبار السن اكبارا واجلالا وما دونها مهينة هذه الصفة والواقع المعاش يشهد بذلك .
الشعب الآن يريد الخروج من الورطة فلا تدخلوه في ورطة أخرى لأنه لن يرحم المتلاعبين ولصوص الثورة السلمية الحالية .
فلا للأصنام جميعها فإنها لن تعبد .

الله أكبر والنصر لنا والله معنا ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )