اخواني ان حرب سلطة الاحتلال على الاعلام الجنوبي قد يؤدي الى طمس العديد من الحقائق لا بل قد يطمس الحقيقة بأكملها، وهناك جهات عديدة قد تكون أكثر استفادة من تلك الغاية، غاية طمس الحقيقة، وتلك الجهات تركز على التصدي لكل عمل إعلامي جنوبي حر صريح يمكن ان يرفع الأغطية ويظهر الحقائق كما هي بلا رتوش لهذا فقد كان لاستهداف الإعلاميين بشتى الوسائل وفق خطط مدروسة مؤشر لخطورة الوضع في جنوبنا المحتل وجسامة المحنة التي يمر بها الجنوبيون العازمين على بناء دوله مستقله بمجتمع مدني خال من العنف والطائفية والإنتصار للظالم دون المظلوم، أن شعب الجنوب العربي دفع من اجل ألحريه الأنهار من الدماء الطاهرة الزكية وان الغرباء سيرحلون عاجلا ام آجلاً ليتركوا تراب الجنوب العربي طاهراً نظيفاً.. ومن منطلق اهتمام الجنوبيين بالإعلام ووسائله المختلفة بعد ان كانوا لا يستمعون الا الى اتجاه واحد بفعل الخطوط الحمراء الكثيرة الموضوعة في قائمة القراءة والإستماع والإطلاع والمشاهدة بدأ الزحف لترهيب الإعلاميين من خلال التهديدات المستمرة لأصحاب القلم والفكر ومن ثم استهدافهم خطفاً وقتلاً وتنكيلاً لإيقاف صوت الحقيقة المدوي والذي يؤذي كثيرين ممن لا تكون مصلحتهم في خانة أستقلال ألجنوب وشعبه العظيم..
فتحيه للاعلامي الوطني ردفان الدبيس وسر ونحن جميعا الى جنبك ولا تنظر الى من باعوا ضمائرهم وكرامتهم بحفنه من المال !!!
تحيه للاخ فهمي على موضوع التضامن .