الصحافه العربيه والعالميه (اشتباكات مسلحة في لحج.. وصالح يؤكد رسوخ الوحدة كالجبال

[عبدالله البلعسي]

واشنطن تطالب صالح بالتشدّد في مواجهة التنظيماليمن يوسع حربه ضد القاعدة في 4 محافظات






صورة الصفحة


صنعاء - نبيل سيف الكميم:
النص
كشفت السلطات اليمنية عن خطط أمنية جديدة أنجزتها الأجهزة الأمنية وستقوم بتنفيذها ضد تنظيم القاعدة وعناصر وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية انه تعتزم إنشاء فروع جديدة لوحدة مكافحة الإرهاب في أربع محافظات خلال الفترة المقبلة بهدف شل حركة عناصر إرهابية مفترضة من تنظيم القاعدة.

وأوضحت أن الفروع الأربعة لوحدة مكافحة الإرهاب سيتم إنشاؤها في محافظات مأرب وشبوة وحضرموت وأبين وإن أكبر فروع هذه الوحدة سيتم إنشاؤه بمحافظة حضرموت.

وأكدت أنها فرغت من وضع الخطط الخاصة بهذه الخطوة التي وصفتها بأنها ستنقل المواجهة مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة إلى مرحلة الحسم لاستئصال شرور الإرهاب من اليمن، وتضييق الخناق عليه في كل مكان أومنطقة يُوجد فيها.

مشيرة إلى أن فروع وحدة مكافحة الإرهاب في المحافظات الأربع سيجري إعدادها وتدريبها وفق أعلى المستويات وعلى النحو الذي أعدت به وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن المركزي المتمركزة في العاصمة صنعاء.
م
ؤكدة أن اليمن لم تكن في يوم من الأيام ملاذاً آمناً للإرهاب. وأن الإرهاب كان مطارداً على أرضيها وسيظل ملاحقاً أينما وجد وأن إنشاء فروع لوحدة مكافحة الإرهاب في المحافظات الأربع من شأنه شل حركة العناصر الإرهابية بين المحافظات المذكورة وتضييق خناق الطوق الأمني المفروض عليها.

على السياق ذاته حثت الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة اليمنية حليفتها في محاربة تنظيم القاعدة على توسيع نطاق مواجهتها وحربها ضد التنظيم وكشف بيان أصدره البيت الأبيض أن جون برينان، مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، اتصل بالرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، بهدف "التأكيد على أهمية القيام بخطوات قوية ضد تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية" الذي ينشط بقوة في اليمن.

وذكر البيان أن برينان قال للرئيس صالح: إن على صنعاء توجيه الضربات للتنظيم "لإجهاض خططه الخاصة بشن هجمات إرهابية في اليمن ودول أخرى حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة نفسها.
وأضاف أن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي شدد على متانة العلاقات الثنائية بين اليمن والولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون المشترك في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب خاصة "التوفير السريع للمعلومات التي يمكن أن تحصل اليمن عليها بعد التحقيق مع عناصر القاعدة الذين يسقطون بقبضة أجهزة الأمن.

ونقل برينان لصالح تحيات الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشعب اليمني الذي "يقدّم التضحيات" بمواجهة القاعدة، وشكره على "الالتزام الذي أبدته الحكومة اليمنية بعدم التراجع في المواجهة مع الأجندة الإجرامية للقاعدة.
وأعرب له عن "أسفه بسبب التصرّفات الأخيرة لموقع ويكيليكس" الذي قام بتسريب وثائق أدّت إلى إحراج الرئيس اليمني وإظهار تأييده لقيام القوات الأمريكية بضربات جوية على أراضيه.

يذكر أن مساعد الرئيس الأمريكي كان قد قال قبل أسبوع في خطاب ألقاه بمركز «كارنيجي للسلام»: إن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية الذي ينشط انطلاقاً من اليمن، يمثل خطراً على الولايات المتحدة يفوق الخطر القادم من التنظيم الرئيسي بقيادة أسامة بن لادن، والمتمركز في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وحسب الـ (CNN) فقد أكد برينان، الذي يشغل أيضاً منصب مساعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لشؤون الأمن الداخلي أن تنظيم القاعدة في اليمن "ينشط بشكل متزايد،" واتهمه بالسعي لتجنيد عناصر مؤيّدة له حول العالم "بما في ذلك الأراضي الأمريكية نفسها" على حد تعبيره.

وذكر برينان، في محاضرة كان يلقيها أن خلايا القاعدة في الجزيرة العربية "هي الأنشط على مستوى العالم وأضاف: "لقد تلقت قيادة هذا التنظيم الكثير من الدعم من قبل شخصيات موجودة في الغرب أوتحمل جنسية أمريكية، مثل رجل الدين أنور العولقي، وهي لا تسعى لجذب غربيين موجودين خارج دولهم، بل في داخلها."إلى ذلك أفشل عدد من أفراد اللواء (119) المرابط في منطقة الراحة بمحافظة لحج في اليمن صباح أمس كميناً مسلحاً كانت مجموعة مسلحة خارجة عن النظام والقانون نصبته بسائلة بلة على الطريق العام المؤدي من العند الى الملاح.

وأفاد شهود عيان لـ (المؤتمرنت) بأن أفراد من اللواء (119) تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين مسلحين من أفراد المجموعة في الكمين الذي لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح أو العتاد. وتم تسليم المسلحين إلى الأجهزة الأمنية بالمحافظة. وكان أفراد المجموعة المسلحة من عناصر الحراك الجنوبي قد نصبوا كميناً لنهب ممتلكات المواطنين واستهداف أفراد الأمن والقوات المسلحة المرابطة في العند والراحة وردفان.
http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...12-25-222.aspx