بيان تحذيري صادر عن قيادة حراك عدن

[ابن المعلا]

كل من يحاول أن ينصب نفسه علينا في بلادنا عدن وهو ليس بمن أبنائنا سنعامل معه كمحتل لبلادنا وسنرفع ملفه لمحكمة جرائم الحرب بعد مطالبة الإنتربول بالتفاهم معه وسنحمله كل المسئولية في تدمير عدن وإبادة أبنائها.

كفوا عن محاولات الوصاية والإستحواذ على عدن وإذلال أبنائها، وكفى عبث بحق الغير ومن يريد أن ينصب نفسه في عدن عليه أن يكون من الغيورين عليها وعلى أبنائها وأن يكون من أبنائها وليس بدخيل عليها أو بممن أرتكبوا جرائم فيها.

تتدارس عدن وأبنائها عملية التسابق والتنصيب لقيادات في الحراك على الجنوب

وعدن لازالت تراقب الموقف وكافة الأمور عن كثب وملتزمة بضبط النفس لتعطي فرصة للجميع بمراجعة النفس والضمير قبل فوات الأوان.

نتمنى نحن في عدن أن لا يكون الإنفاق والإختلاف فيما البين هو على التقاسم والوصاية على عدن ونهشها، ونحن الآن في الألفية الثالثة ولسنا بمنطق 1967م.

عدن عانت ولازالت تعاني منذ 1967م حتى اللحظة، فالإحتلال والإستباحة والتشريد والإبتزاز والسلب والنهب للأرض والعرض والوظيفة والفلل والبيوت والمساحات البيضاء والزراعية والإرهاب والإفقار المنظم والتجويع والإذلال وكل الحرمان والتدمير والإبادة والمسخ والبهدلة هو لعدن وأبنائها، وهذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة، وهذا هو مالم نسمح به نحن أبناء عدن إطلاقاً وكفى بلطجة.

يتوهم من يعتقد بأن هناك خلافات بين أبنائنا عدن، فأبناء عدن جميعهم متفقين ولم ولن يسمحوا لأي كان بأن يخترقهم أو أن يلعب على أية أوراق في هوس التباينات

بعد البيانات الاشتراكية المسماة زورا وبهتانا باسم حراك عدن وحتى لا يعتقد أحد أن حراك عدن امتداد لهؤلاء الدمويين القتلة فأننا هنا نوضح ما قد يلتبس بشأن بيانات الحزب الاشتراكي فرع عدن:

1- الأخ عمر جبران رئيس جمعية أبناء حضرموت في عدن وعضو الحزب الاشتراكي والذي هو ليس بمن أبناء عدن وبقية أعضاء حزبه المناطقي لا يمثلون عدن ولا يمثلون أبنائها ومن يعتقد في نفسه القدرة على القيادة فعليه العودة إلى محافظته ويناضل منها إذا استطاع كسب احترام أبنائها ويترك محاولات فرض الوصاية على عدن وأبنائها.

2- لا يمثل حراك عدن سوى أبنائها، وهذا حق، مثلها مثل باقي المحافظات.

3- نحن في عدن أعلنا التصالح والتسامح مع الشعب الجنوبي وليس مع الحزب الاشتراكي الذي سنقاضيه على كل جرائمه المرتكبة بحق عدن وأبنائها، ونطارده مثلما يطارد اليهود النازيين في كل أنحاء العالم.

4- هناك محاولات قذرة لعقاب يافع لأنها تتعامل مع أبناء عدن وليس مع دخلائها فارضي الوصاية.





عدن في 25/12/2010م