اليمن ومجلس التعاون
المجتمع اليمنى حامل ومصاب بكثير من الامراض الاجتماعيه التى تنتقل بمجرد الاختلاط والمجتمعات الخليجيه ليست بالغباء او السذاجه التى تسمح بانتقال الامراض الى مجتمعاتها ومن حقها تحصين حياتها ومستقبلها0 الامراض الاجتماعيه في اليمن وعلى راسها الفساد بكل اشكاله اصبح ثقافه مجتمعيه ينظر اليها بعين الرضا وصار من الصعب معالجتها في ظل نظام يحمل لها مظله البقاء وسله التفريخ وجدار الحمايه اضافه الى القات وحمل السلاح والثار والرشوه المستفحله في عظام المجتمع وغياب القانون امام سلطه القبيله0 والزيديه والتشيع والارهاب والحراك السلمى الجنوبي والنزعات الاستقلاليه فيه كل تلك الامور استحقاقات تقف مانعا في قبول اليمن 0ان الدعوات المتكرره من قبل السلطه للدخول الى مجلس التعاون ليست سوى استهلاك داخلى لأ بقاء الامل في نفوس العاطلون والجائعون والمرضي واهل الفاقه وايضا محاوله اطاله فساد اهل السلطه اطول فتره ممكنه
وبداءت دول المجلس بسن تشريعات لمصلحه حمايه مجتمعاتها من انتقال الحاله اليمنيه اليها كالتشديد في اصدار اذونات دخول لليمنيين وتفضيل اجناس اخرى عليهم في الوظائف وهذا من حقها ولا غبار عليه لانه اسلوب ضغط على النظام لاصلاح ماافسده
|