صحيفة الراي الكويتيه (محافظ الضالع: قيادي في السلطة حرّض مفجر

[عبدالله البلعسي]

محافظ الضالع: قيادي في السلطة حرّض مفجر
«نادي الوحدة»

الحوثيون يهددون الحكومة بـ «بركان غضب»
محافظ الضالع: قيادي في السلطة حرّض مفجر «نادي الوحدة»





| صنعاء - من طاهر حيدر |

كشف محافظ الضالع اليمنية اللواء علي قاسم طالب، عن حوار جرى بينه وبين الشاب فارس علي عبدالله، المحكوم عليه بالإعدام بتهمة تفجير «نادي الوحدة» الرياضي في عدن الشهر قبل الماضي، والذي على خلفيته اختطف عدد من عناصر «الحراك الجنوبي»، خمسة جنود.
وقال طالب أمام مجموعة من القيادات الأمنية والعسكرية والوكلاء ومشايخ الضالع، اول من امس، «ان من يحب فارس المحكوم عليه بالإعدام بتهمة تفجيرات ملعب الوحدة، عليه الا يلجأ إلى قطع الطريق، لكن الحب لفارس هو الحضور والإدلاء بالشهادة أمام القضاء، والقضاء من يحدد ذلك، وإن حكم عليه اليوم، فهناك فرصة أمامه للمرافعة أمام القضاء ولربما تخفف عنه العقوبة وفقا للقانون الذي يكفل كل الحقوق بعيدا عن الغوغاء والتهويل».
وأضاف ان «فارس كان ضحية من يزج بهم للتهلكة، حيث سبق ان وعدني بالابتعاد عن أعمال العنف والشغب، أثناء التواصل معه شخصيا قبل أحداث تفجيرات نادي الوحدة، لكن للأسف هناك قيادي في السلطة حال دون ذلك وأظهر غيظه وغضبه حينما عرف أن فارس وصل إلى قناعته تلك، فحرضه من جديد بألا يسمع للمحافظ وألا يمشي وراءه».
وكشف طالب «عن وجود أفراد من الحراك يكشف بعضهم البعض للأمن من اجل مصالحهم الشخصية». وقال «ان معلومات تأتي الى الأمن من قيادات في الحراك، حيث تم اعتقال عدد من أنصار الحراك في عدن بعد الوشاية بهم من قيادات وعناصر في الحراك، وما حصل للمواطن فارس كان معلومة من الحراك».
وفي سياق متصل، هدد الحوثيون الحكومة اليمنية بـ «رد قاسٍ»، في الوقت المناسب، وصفوه بـ «بركان غضب يقض مضاجعها» ردا على تعذيب وقتل معتقليهم، بحسب ما اعلنوا.
وقال الحوثيون في بيان وزع امس، ونشر في موقعهم، إنهم يحملون «السلطة تبعية الممارسات البشعة وما سينتج عنها بسبب عدوانها المستمر تجاه المعتقلين». وأضاف البيان: «ونؤكد أن دماء المعتقلين ستتحول إلى بركان غضب يقض مضاجع الظالمين، ونحتفظ بحق الرد في المكان والوقت الذي نراه مناسباً (..)».
واتهم البيان «الأمن السياسي (المخابرات) والأمن القومي وغيرهما في السجون، بتصعًّيد أعمالهم تجاه المعتقلين الحوثيين، إذ يقومون بتعذيبهم وصولاً إلى التصفية الجسدية، ومنهم إبراهيم حسن الصابر، الذي قضى في سجن الأمن السياسي في صعدة متأثراً بإطلاق الرصاص المباشر عليه، اضافى الى جرح 4 آخرين هم: عبد المطلب إسماعيل اللبلوب، جمال الفقية، ضيف الله حسن وعادل عبد الله ضيف».
وقال الحوثيون «ان المعتقلين يعانون معاناة شديدة من المرض يصل الحال ببعضهم إلى الوفاة داخل السجن والبعض الآخر لا يزال يعاني من المرض».
من ناحية آخرى، عثرت أجهزة الأمن في محافظة ابين الجنوبية على جثة قائد نقطة الري العقيد الخيالي في مدينة جعار، بجوار النقطة التي سبق ان قتل فيها 12 جندياً في هجوم لمسلحي «القاعدة» في شهر رمضان.
واصيب جنديان امس، في هجوم نفذه عناصر من تنظيم «القاعدة» في مدينة لورد - ابين.
وذكر مصدر امني، ان «الهجوم شنه عناصر تنظيم القاعدة بالاسلحة الرشاشة واستهدف مركبة عسكرية في مدينة لودر ما ادى الى اصابة جنديين».



http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=16122010
http://dhal3.com/vb/showthread.php?p...d=1#post515556