ماسر الإعلان عن إطلاق سراح الزعيم باعوم ؟

[حلاب الحديد]

كان المحتل يريد أن يخلط الأوراق أي مما هي مخلوطة في الاسبوع المنصرم ،، ولعل الكل شهد التراشقات والإتهامات والتباينات التي صاحبت إجتماع يافع وردّه الفعل والدعوة الى إجتماع في الضالع ، ثم تحكيم عقلاء الحراك لمنطق العقل ومحاولة لملمة الجراح الجنوبية والسعي لتقريب وجهات النظر .
وعندما أحسّت مطابخ إستخبارات المحتل بأن هناك تقارب في وجهات النظر وأن التوقيع على مشروع الميثاق الوطني وأقرار البرنامج السياسي لمجلس الحراك الأعلى بات قاب قوسين أو أدنى ،، سارعت قوات الإحتلال للإعلان عن إطلاق سراح الزعيم باعوم في هذا التوقيت الحسّاس بالذات

الغرض من ذلك برأيي المتواضع هو مدى تعلّق الشارع الجنوب بالزعيم باعوم ، وقد أرادت سلطات الإحتلال أن تثني المجتمعون عن التوقيع على الميثاق الوطني والبرنامج السياسي وتنتظر خروج باعوم لكي يبارك هذه الخطوة ويزيد من اللحمة الجنوبية ثم تسعى هي للمطالة في إطلاق سراحه بروتينيات التوقيع على ارواق الخروج بشكليات وإجراءات يعرفها الكل ،، ثم يًصاب المجتمعون بالملل من كثر الإنتظار وتختلط الأوراق من جديد

ولكن رجال الجنوب وعقلائه وحكمائه عرفوا المكيدة وأنجزوا هذا العمل الجبّار وقاموا بالتوقيع على الوثيقة المعدّلة التي ترضي جميع الأطراف وتحفظ ماء الوجه لكل الأطراف وفي نفس الوقت لم تفرط في الحق الجنوبي والسيادة الجنوبية .

فألف الف الف مبروك نجاحكم ياقادتنا الأشاوس
وباعوم قادم لمباركة مشروعكم بعد أن أصبتم المحتل في مقتل وفضحتم خطّته اللعينة

لا لأنصاف الحلول والفيدرالية
نعم للإستقلال وإستعادة الهوية