الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-06, 02:10 AM   #1
ابوحضرموت الكثيري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-27
المشاركات: 2,565
افتراضي خليجي 20 تتوج الكويت رياضياً وسلمية الحراك الجنوبي سياسياً

خليجي 20 تتوج الكويت رياضياً وسلمية الحراك الجنوبي سياسياً


بقلم ابو حضرموت الكثيري 05 / ديسمبر 2010 م

ها قد وضعت دورة كأس الخليج في نسختها العشرين أوزارها بتتويج المنتخب الكويتي الفائز ببطولتها الرياضية في مدينة عدن الجنوبية والتي كان لجنوبيتها السر في تشبث النظام اليمني وإصرارة على التمسك بإستضافته للدورة في ربوعها على الرغم من إنعدام آهليته في الوفاء بالشروط والظروف الإعتيادية لإستضافتها في غمار الأزمات المصيرية التي تعصف ببلادة والتي لاتترك للنظام اليمني آهلية منطقية لإستضافة أي فعاليات من قبيلها بمدينة عدن الجنوبية خاصة أو حتى في مدينة صنعاء نفسها ، لاسيما وأنها لن ترجع على بلادة بأي عوائد مما يُرجى للمستضيف رجوعها في تحريك عجلة إقتصادياته القومية ولو بإسهامها في ترويج فرص الإستثمار أو السياحة في بلادة والذي لن يتأتى رواجها في بلاد معروف عنها مرورها بمخاضات مصيرية وسياسية ليس عليم من غير الله جل وعلا لما تحملة من الأجنة في أرحامها .

وحتى هذا الإصرار والتشبث بإستضافة خليجي 20 نفسه كان بهدف سياسي (مظنون) إن جاز التعبير من قبل النظام اليمني الذي يظن أن في إستضافته للدورة الخليجية في مدينة عدن سوف يخمد ثورة الجنوبيين المتأججة منذ أربع سنوات في سبيل التحرر والإستقلال عن نظامه وإحتلاله للجنوب وتلك الثورة الدارج تسميتها إعلامياً بـ (الحراك الجنوبي ) والمعروفة بإنتهاجها للخيار السلمي في فعالياتها الجماهيرية ، حيث أن ظنون النظام اليمني (الشمالي) دافعها أن إستضافته للدورة الخليجية في مدينة عدن وهي العاصمة السياسية لدولة الجنوبيين فيما قبل دخولها بمشروع الوحدة مع هذا النظام اليمني (الشمالي) بالعام 1990م ، وتلك الوحدة التي فشلت في مشروعها الطوعي بعد أربع سنوات من تحقيقها وقد تعمد فشلها بالدماء الجنوبية التي سالت وتناثرت أشلائها تحت مجنزرات القوات العسكرية لهذا النظام اليمني أثناء إجتياحه وغزوه للدولة الجنوبية في الحرب الضارية بالعام 1994 م وإخضاعه لأراضي وحياض الجنوبيين للإحتلال العسكري الغاشم منذ ذلك العام وحتى هذا اليوم .

وعلى ذلك وفيما كان جلياً الهدف السياسي وراء النظام اليمني في حرصه وتشبثه بإستضافته للدورة كان موقف الدول الخليجية في موضع الحرج السياسي لاسيما وان هذه الدورة الخليجية في نسختها العشرين دورة رياضية في الأساس ولايوجد مايلزم الدول الخليجية على المشاركة فيها بماستحمله من معاني سياسية (داخلية ) للنظام اليمني ولادخل للدول الخليجية بها غير أنها أي هذه الدورة الخليجية كان مُقرر لليمن إستضافتها من العام 2003م أي فيما قبل بروز إنطلاقة الثورة الجنوبية وإختراق الأنباء لفعالياتها لفضاء الإعلام الإقليمي خاصة والدولي عامة إبتداءاً من العام 2007 م ، غير أنها أي الدول الخليجية لم تكن مجبرة للمضي فيما تم الإلتزام بإقرارة لليمن في ظروف معينة بالعام 2003 م طرأت عليها ظروف أخرى مغايرة بالعام 2010م وبات يغلب عليها الهاجس السياسي عدا هاجسها الأمني الذي كان مبلغ همها وتوجسها الأول ، غير إن عزوف الدول الخليجية وتراجعها عن المضي بإستضافة اليمن لدورتها العشرين قد يحمل في طياتها شيئاً من معاني الوقوف الإقليمي لمناصرة الثورة الجنوبية التي لايزال النظام اليمني ينكر وجودها ويصر على إعتبارها تلك الثورة مجرد مجاميع من الخارجين على القانون (بحسب وصفها في خطابه وإعلامه ) كما يروج زعوماته بفوضويتها وإنتهاجها للعنف وقطع الطرقات للإرتزاق وأحيانا يحاول إلصاقها بالإرهاب والقاعدة ويطلق عليها بالحراك القاعدي ، إذن فالدول الخليجية في حرج وأيما حرج لاسيما وأنها تنأى بنفسها عن التدخل (مع أو ضد أي طرف) في قضية داخلية ، وبعد أن طال الجدل وطال لعدة أشهر وكان الغالب عليها نقل الدورة الخليجية في نسختها العشرين أستقر على المضي في إجرائها باليمن لطالما وأنها دورة رياضية ولكون إقرار إستضافتها باليمن كان منذ العام 2003م وبذا فلا يحمل في طياته أي موقف سياسي يُعبر عن موقف الدول الخليجية ( لا مع ولا ضد أي طرف ) ، حتى إن ذلك الجدل لم يتأكد إستقراره ويبلغ اليقين إلا بعد طلوع الروح وشروع الدول الخليجية الى إبتعاث منتخباتها فعلياً قبيل الساعات الأخيرة من موعد إنطلاقتها بمدينة عدن الجنوبية .

مانحة الثقة فعليا للنظام اليمني لإستضافته لدورتها الرياضية في نسختها العشرين وإن كانت هذه الثقة قد إقتصرت على صورتها الشكليه فحسب إذ غلب على قوام منتخباتها طابع البدائل في لاعبيها ونجومها كما لم ترافقها أو يلحق بها المستوى الرسمي والجماهيري المعهود وعلى غير العادة في دورات كأس الخليج السلف جميعها التي كانت تحظى بالحضور الرفيع لاسيما في حفل الإفتتاح لكل دوراتها بمافي ذلك التشرف بحضور أصحاب الجلالة والسمو الملكي والإمراء وأصحاب الفخامة من الرؤساء ، فيما عدا إفتتاح البطولة في دورتها الحالية بعدن فلم يتشرف حفل إفتتاحها بالحضور مع الرئيس اليمني إلا من قبل الرئيسين الجيبوتي والإرتيري فحسب، هذا علاوة على الغياب اللافت لأي حضور جماهيري من دول الخليج إلا فيما ندر ولايُعتد بأي نسبة مئوية حتى ان غياب روابط المشجعين الخليجيين مع منتخباتها حمل السلطات اليمنية أعباء التكفل بتشكيل روابط من مواطنيها للتشجيع مع كل منتخب للدول المشاركة.

وأخيرا إنطلقت بطولات كأس الخليج بنسختها العشرين في ربوع مدينة عدن الجنوبية غالباً على زخم فعالياتها زخم المتاريس والتدابير العسكرية التي تقترب الى حالة الطوارئ القصوى بمدينة عدن وغلب الحديث عن تلك التدابير الأمنية العسكرية المصفحة على كافة التغطيات الإعلامية للبعثات الصحفية المرافقة لتغطية بطولات الدورة وكان من الطبيعي ان يصحب تلك التغطيات الحديث عن التحديات التي كانت تستوجب تلك المتاريس والتدابير الأمنية المصفحة وقد كانت في مقدمتها ثورة الحراك الجنوبي وبالتالي فلم يرد أي ذكر لفعاليات دورة الخليج في نسختها العشرين في جميع وسائل الأنباء ومصادر الصحافة الدولية إلا مصحوباً بالحديث عن المتاريس الأمنية العسكرية والقضية الجنوبية وحراكها السلمي ، غير إن تغطيات النظام اليمني وخطابه السياسي أتخذت شكلاً آخر يتسم بالغرابة والعجب بمجرد أن وطأت البعثات الرياضية الخليجية بطائراتها على أراضي مدينة عدن سارع ذلك النظام الى إطلاق العنان لخطابه وتصريحاته السياسية والى كافة منابره ووسائله الإعلامية الرسمية الى المبالغة والتمادي بالترويج لدعاياته المغرضة لإفتراض إستعداء الدول الخليجية للجنوب وضد إرادة الجنوبيين في التحرر والإستقلال عن اليمن ، فيما بدت على هذا النظام اليمني نواياه المريضة لجر الجنوبيين الى مربع العنف والأعمال المسلحة في ظل تواجد الزخم الإعلامي المرافق لهذه الدورة الخليجية لاسيما وان هذا التحدي الصارخ والإستفزازات السافرة لإرادة الجماهير الجنوبية الثائرة أصلاً تأتي في ظل تغلب وشيوع مشاعر السخط اليوم في صدور الجنوبيين جراء قبول الدول الخليجية لضيافة النظام اليمني للبطولة في عاصمتهم مدينة عدن المحتلة والتي يحاول إعلام النظام اليمني ترويج ضيافته للدورة فيها بمثابة المباركة الإقليمية لإحتلاله لوطنهم وحياضهم الجنوبية ، فإذا تخيلنا كيف يكون وقعها تلك الدعايات اليمنية المغرضة لدى الجنوبيين لاسيما ومنها الصدور المكلومة من ذوي الشهداء الذين تطايرت أشلاء أطفالهم ونسائهم وشيوخهم على جنباتهم تحت أرتال الطائرات والقاذفات والمدرعات لقوات ذلك النظام اليمني ، وأن يأتي اليوم إخوة الدين والعرق والجوار لمشاركة ذلك النظام لفعالياته ومباركته لجرائمه ومجازرة تلك التي تناقلتها إليهم شاشات العالم ، كان يمكن ان يجرهم بالفعل الى ما لايُحمد عقباه .

لولا أن الضيوف فعلاً إخوة الدين والعرق والجوار وهم ضيوفهم أصلاً وربعهم ومن أهليهم وغنية عن التعريف الروابط بين الجنوبيين وحكام وشعوب الدول الخليجية الشقيقة ، هذا عدا أن ثورة الحراك الجنوبي من أساسها ثورة حضارية وتلتزم بخيارها السلمي منذ إنطلاقتها علاوة على أن قضيتها مع النظام اليمني ونعاج جحافلة المحتلة . فعمد الجنوبيين على الإستئثار بفرص الإحتجاج الحضاري والإلتزام بالتصعيد من وتيرتها وزخم فعالياتها السلمية الحضارية في الضالع والحبيلين ولودر وغيرها من المدن الواقعة بضواحي مدينة عدن وبالقرب منها وكذا ماكانت تشهدها مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت من مسيرات وفعاليات إحتجاجية وإن كانت تقابل بالقمع والملاحقات الوحشية من قبل سلطات الإحتلال اليمنية وتلك فقط بحسب ما تناقلته المصادر الدولية عن وكالة فرانس برس بتاريخ 25 نوقمبر 2010 م ،

مما يدلل على أن الجنوبيون قد إستطاعوا بفعالياتهم تلك وفعالياتهم المتواصلة فيما قبلها وبعدها من إستغلال وتوظيف هذا الزخم الإعلامي الدولي المرافق لإنطلاقة الدورة الخليجية العشرين بمدينة عدن في الرفع من صوت الجنوب والجنوبيين الى العالم وكذا من خلال الإعلان عن إرادة الجنوبيين في الإعتراض على إنطلاق الدورة في مدينة عدن غلب التساؤل والتعجب الإفترضي عن الاسباب في الإعتراض الجنوبي الى الإضطلاع على القضية الجنوبية وعلى أن هناك شعب عربي قد تعرض لإجتياح وإحتلال ومن اليوم قد علم الجميع الى أن الوحدة اليمنية المزعومة ليست إلا إحتلال للجنوب بذريعة تلك الوحدة ، وإن كان العالم أجمع يعلم بتلك الحقائق ولكن هذه الدورة الخليجية لكأس الخليج في نسختها العشرين وسعت من قاعدة الإضطلاع والعلم بالقضية الجنوبية وزادت في تعرية النظام اليمني وأساليبه القمعية وإنعدام زمامه وقدرته على تأمين المدن الجنوبية لكون التأمين شئ والمتاريس وعسكرة الحياة المدنية شئ آخر .

وفي الأخير فقد جرت فعاليات الدورة الخليجية في مدينة عدن وتخلد أسمها في الذاكرة الخليجية على أنها قد شهدت إنعقاد بطولتها بنسختها العشرين في وقت كانت تعصف بها ظروف خاصة إفترضت لإنطلاقة دورتها في ربوعها تدابير ومتاريس عسكرية غير مسبوقة ، وتتوج المنتخب الكويتي فائزا لبطولتها في فعالياتها الرياضية ، فيما خرج النظام اليمني خاسرا رياضياً بخروج منتخبه الوطني من أولها ، وخاسراً إقتصادياً بما تكبدته خزينته وإستنزفته سوء سياساته وإصرارة على إستضافته لدورة وفعالية دولية فيما يعيش في وضع ليس بالإمكان أن تعود عليه بأي عوائد على إقتصاده بل إستنزاف وإستنزاف ماتبقى من مدخراته المستنزفه من سابق عهده وفساده ، وتتوجت ثورة الحراك الجنوبي من حيث أنها قد برهنت على سلميتها وبما لا يترك مجالاً لمزاعم وأباطيل النظام اليمني الذي لطالما يزاعم على أنها ثورة من الفوضويين والإرهابيين وها هي طوال هذه الدورة قد أثبتت وبرهنت على أنها ثورة الجماهير الجنوبية الحضارية السلمية فهنيئاً للكويت أميراً وحكومة وشعباً وهنيئاً للدول الخليجية قاطبة ملوكاً وحكاماً وشعوباً وهنيئاً للجنوبيين حضارية ثورتهم وحراكهم السلمي والى التحرير والإستقلال لدولة الجنوب وعما قريب بإذن الله تعالى .

التعديل الأخير تم بواسطة ابوحضرموت الكثيري ; 2010-12-06 الساعة 02:14 AM
ابوحضرموت الكثيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزيرة :الحراك الجنوبي هو الأول في العالم العربي الذي تبنى النضال السلمي ؟؟ الوفي لعدن المنتدى السياسي 5 2011-04-02 01:12 PM
مصير خليجي 20 يُقرَّر في الكويت بعد غدٍ ياسر السرحي المنتدى الرياضي 16 2011-01-31 03:33 AM
عدن تتوج الكويت ( تستاهل الكويت ) جنـــوبي حـــر المنتدى السياسي 6 2010-12-05 11:42 PM
لعدالة القضية وحق الهدف استحالة الألسن عن النطق لا للحراك الجنوبي ولو سياسياً زكي اليافعي المنتدى السياسي 2 2010-09-17 01:57 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر